قال الدكتور عمرو زكريا رئيس معهد علوم البحار والمصايد، إنه من أهم التحديات التي تواجهها القارة الأفريقية هي رصد المحيطات، وأيضا تحديد الثغرات في هذا الشأن والأولويات.


وأوضح أن مراقبة المحيطات في أفريقيا يمكن استخدامه كأداة حيوية من أجل التخفيف من التأثيرات السلبية الناتجة عن تغير المناخ، وأيضا حماية التنوع البيولوجي البحري، والقيام بتعزيز كافة الممارسات المستدامة.

وأضاف لـ صدى البلد أنه يتم التركيز على تقييم صحة النظم البيئية البحرية وايضا اكتشاف الضغوطات مثل حدوث ابيضاض الشعاب المرجانية والقيام بالعمل على حماية التنوع البيولوجى من أجل الحفاظ على الثروات الطبيعية البحرية .


وفاز الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بمنصب نائب رئيس اللجنه الدوليه للانذار المبكر لموجات التسونامي  باليونسكو بالامم المتحدة، وهذه تعد المرة الاولى التى يتولى فيها تلك المنصب خبيرا من الدول الافريقية والعربية، حيث جاء هذا المنصب بناء على المجهودات والانشطة التى قام بها السيد الاستاذ الدكتور عمرو زكريا حمودة خلال المشاركةفى اعداد البرامج الخاصة بالانذار المبكر والحد من المخاطر لموجات التسونامي بالبحر المتوسط وشمال الاطلنطي .


ويعد هذا المنصب إضافة إلى دور مصر الاقليمى والدولى باليونسكو بالامم المتحدة بالاضافة الى تقديم رؤية متكامله للحد من المخاطر لموجات التسونامي اتجاه شرق البحر المتوسط .


وتم انتخابه بإجماع الأصوات من قبل الدول الأعضاء بالجمعية العمومية للجنة الانذار المبكر لموجات التسونامي باليونسكو للبحر المتوسط وشمال الأطلنطي بالأمم المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأولى الإقليمي والدولي التأثيرات السلبية البرامج الخاصة لموجات التسونامی

إقرأ أيضاً:

المجلس التنفيذي لعلوم المحيطات يعتمد برامج لحماية السواحل الأفريقية

عقد المجلس التنفيذي السابع والخمسين للجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات بالعاصمة باريس لمناقشة أهم القضايا والمشكلات التي تواجه المحيطات وكيفية العمل على حلها والتكييف معها. وقد تم الإعلان خلال جلسات المجلس عن إنجاز بالغ الأهمية في إقرار واعتماد استراتيجيته وبرامجه لتعزيز حماية السواحل الأفريقية من المخاطر الطبيعية البحرية.

وتتجسد قصة النجاح هذه في دراسة الحالة المهمة لمنطقة دلتا النيل الساحلية في مصر، والتي توضح أهمية التدابير الاستباقية في حماية المناطق المعرضة للخطر.


وإدراكًا للمخاطر المتزايدة التي تواجهها المجتمعات الساحلية الأفريقية، انعقد المجلس التنفيذي السابع والخمسون للجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات باليونسكو لمعالجة الحاجة الملحة لاستراتيجيات التكيف، حيث قدم الأستاذ الدكتور عمرو حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو ورئيس المجموعة الإفريقية عرض تقديمى لمناقشة المخاطر الطبيعية على ساحل دلتا النيل. ومن خلال الجهود التعاونية والأبحاث المكثفة، نجح المجلس في تكييف برامجه لتوفير حماية أفضل للسواحل الأفريقية، حيث حدد المجلس منطقة دلتا النيل الساحلية في مصر باعتبارها دراسة حالة مهمة، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتدابير الحماية الشاملة.


وتواجه دلتا النيل، وهي منطقة بيئية واقتصادية حيوية، العديد من التحديات بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر، وتآكل السواحل، العواصف وغيرها من المخاطر الطبيعية البحرية. وقد اتخذ المجلس التنفيذي لعلوم المحيطات خطوات استباقية لتطوير حلول مبتكرة وتنفيذ تدابير فعالة للتخفيف من هذه المخاطر. ومن خلال تكييف استراتيجيتها وبرامجها، تهدف لجنة (IOC-UNESCO) إلى تعزيز قدرة المناطق الساحلية الأفريقية على التخفيف من المخاطر الطبيعية البحرية والتكيف معها.

وتعتبر دراسة حالة دلتا النيل مثالًا قيمًا لالتزام اللجنة الحكومية الدولية واليونسكو بإيجاد حلول لحماية المناطق المعرضة للخطر. ومن خلال التعاون مع أصحاب المصلحة المحليين والعلماء والخبراء، يهدف المجلس إلى تطوير استراتيجيات مصممة خصيصًا لمعالجة التحديات التي تواجهها دلتا النيل وغيرها من المناطق الساحلية الضعيفة في إفريقيا.


وقد أوضح حمودة أنه تهدف الإستراتيجية والبرامج المعدلة التي تنفذها اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وتحسين ممارسات الإدارة الساحلية، وتعزيز أساليب التنمية المستدامة التي توازن بين الاحتياجات البشرية والحفاظ على البيئة. ومن خلال مبادرات بناء القدرات وتبادل المعرفة والتقدم التكنولوجي، يسعى المجلس إلى تمكين المجتمعات الساحلية الأفريقية من الاستعداد والاستجابة بشكل أفضل للمخاطر الطبيعية البحرية، وأن النجاح الذي تحقق في اعتماد استراتيجية وبرامج حماية السواحل الأفريقية من المخاطر الطبيعية البحرية، مع دراسة حالة دلتا النيل كمثال بارز، يؤكد أهمية التدابير الاستباقية في حماية المناطق المعرضة للخطر، ويؤكد على أهمية دعم المجتمعات الساحلية الأفريقية في جهودها الرامية إلى بناء القدرة على الصمود والتكيف مع التحديات التي يفرضها تغير المناخ.


وفى ختام المناقشات أعرب المجلس التنفيذي السابع والخمسون للجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات عن امتنانه للدعم والتعاون الذي قدمته جميع الدول الأعضاء والشركاء وأصحاب المصلحة في هذا المسعى. ومعًا، يمكننا بناء مجتمعات ساحلية قادرة على الصمود، وحماية النظم البيئية التي لا تقدر بثمن، وضمان مستقبل مستدام للمناطق الساحلية في إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الأسبق: التغيرات المناخية أثرت على التنمية المستدامة في العالم
  • أولويات عمل وزير البيئة الجديد.. مواجهة التغيرات المناخية والتلوث
  • محاصيل زراعية تتحدى التغيرات المناخية!
  • المجلس التنفيذي لعلوم المحيطات يعتمد برامج لحماية السواحل الأفريقية
  • مندوب روسيا باليونسكو: قتل الصحفيين الروس يتم بشكل ممنهج ومتعمد من قوات كييف
  • خبراء زراعة: التغيرات المناخية ومحدودية المياه أبرز تحديات الوزير القادم
  • استشاري الطاقة الكهربائية: نتيجة التغيرات المناخية وارتفاع الحرارة دول العالم تناشد مواطنيها بترشيد الاستهلاك
  • ليبيا تشارك ورشة عمل مرصد الصحراء والساحل في تونس
  • هل يؤثر قطع الأشجار على التغيرات المناخية في مصر؟.. الزراعة تُجيب
  • سويلم: افتتاح "مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية"