رئيس معهد علوم البحار: هذه أول الأماكن المتأثرة بانخفاض منسوب المياه
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور عمرو زكريا ، رئيس معهد علوم البحار والمحيطات ، إن حدوث ارتفاع منسوب المياه يكون ظاهر بشكل كبير في الأماكن المنخفضة والتي تعد أول المناطق المتأثرة.
وأضاف لصدى البلد : " نعمل على إيجاد حلول له حتى لا تتأثر الشواطئ أو تختفي لذا تسعى الكثير من القرى المطلة على البحر على ردم الشواطئ بالرمال حتى لا يؤثر ارتفاع منسوب المياه على الشواطئ ففي حالة تركها ستظهر صخور على الأرض ".
أوضح زكريا لـ"صدى البلد" إلى أنه لابد من أن نعرف أن لكل منطقة تصميم خاص بها فيوجد بعض الأماكن تعاني من ترسب للرمال لأنها مصب للتيارات ، لذا تزداد التخوفات في البحر المتوسط أكثر من الأحمر لان منسوب الأرض منخض اكثر .
وقد فاز الاستاذ الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بمنصب نائب رئيس اللجنه الدوليه للانذار المبكر لموجات التسونامي باليونسكو بالامم المتحدة، وهذه تعد المرة الاولى التى يتولى فيها تلك المنصب خبيرا من الدول الافريقية والعربيه حيث جاء هذا المنصب بناء على المجهودات والانشطة التى قام بها السيد الاستاذ الدكتور عمرو زكريا حمودة خلال المشاركةفى اعداد البرامج الخاصة بالانذار المبكر والحد من المخاطر لموجات التسونامي بالبحر المتوسط وشمال الاطلنطي .
ويعد هذا المنصب اضافةالى دور مصر الاقليمى والدولى باليونسكو بالامم المتحدة بالاضافة الى تقديم رؤية متكامله للحد من المخاطر لموجات التسونامي اتجاه شرق البحر المتوسط .
وقد تم انتخابه باجماع الاصوات من قبل الدول الاعضاء بالجمعية العمومية للجنة الانذار المبكر لموجات التسونامي باليونسكو للبحر المتوسط وشمال الاطلنطي بالامم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحار والمصايد البحار والمحيطات البرامج الخاصة الجمعيه العموميه الإقليمي والدولي لموجات التسونامی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن: نصف مليون فلسطيني في غزة سيعانون من شتاء قارس
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، إن غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية، مضيفًا أن أكثر من نصف مليون فلسطينى فى غزة الآن سيعانون من الأمطار والشتاء القارس.
كلمة وزير الخارجية الأردنيوأضاف الصفدي، في كلمته بافتتاح أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر «روما» لحوارات البحر الأبيض المتوسط بشأن «الحوار من أجل السلام، أنّ الدبلوماسية في البحر الأبيض المتوسط - الجهات الفاعلة العالمية، التحديات الإقليمية وصراع غزة، اليوم، أن هناك حاجة للتقدم بخطة للسلام الآن، مؤكدا أن بلاده ينادي بالسلام، لأنه يدرك تداعيات غيابه، مؤكدا أن الأردن كان في واجهة كل الأزمات في المنطقة.
وفي حديثه عن الضفة الغربية المحتلة، قال الصفدي إن المآسي تنتقل إلى الضفة الغربية حيث تنتشر المستوطنات ويُطرد المواطنون من مساكنهم، معربا عن أمله بأن يحدث وقف لإطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أن غيابه يعني المزيد من الدمار.
استضافة الأردن للاجئيينولفت إلى أن الأردن من أكثر الدول التي تستضيف لاجئين مقارنة بعدد السكان، مشيرا إلى أن المنطقة برمتها على موعد مع مزيد من النزاعات إن لم يحصل السلام، مشددا على أن بلاده حذر دائما من غياب السلام، والملك عبدالله الثاني حذر من ذلك قبل الحرب، منوها بضرورة أن ننظر إلى الصورة الكبرى ونعود لجذور المشكلة المتمثلة بوجود احتلال إسرائيلى.
وتابع بالقول: «سنطلق خريطة طريق للجهود الإنسانية ولإيقاف الكارثة الإنسانية في غزة»، مشيرا إلى أن كل ما قيل عن السلام يجب أن يُترجم إلى الواقع، مؤكدا أنه ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقه الكامل لن يحصل السلام.
ويشارك الصفدي في افتتاح أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر روما لحوارات البحر الأبيض المتوسط بشأن «الحوار من أجل السلام: الدبلوماسية في البحر الأبيض المتوسط - الجهات الفاعلة العالمية، التحديات الإقليمية وصراع غزة»، بحضور رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا.