كشفت إدارة مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة عن قائمة المكرمين في الدورة ال25 والتي ستقام خلال الفترة من 28 فبراير وحتى 5 مارس 2024 حيث تضم التكريمات ما بين دولي وعربي ومصري.

فمن المقرر تكريم كلاً من المخرج الأمريكي ستيف جيمس، المخرج الفلسطيني مهدى فليفل والفنانة المصرية سلوى محمد على، ومن المقرر عرض مجموعة من الأفلام في إطار تكريم كل منهم، سوف يعرض للمخرج مهدى فليفل ثلاثة أفلام "عالم ليس لنا"، " رجل يغرق" و" عودة الرجل"، وثلاثة أفلام أيضا لسلوى محمد علي، الأول "أما أنا" إخراج ماجي مرجان إنتاج عام 2008، والثانى فيلم " سبرتايه" إخراج أحمد حداد، أما الثالث فهو فيلم "حبيب" إخراج شادي فؤاد إنتاج عام 2019.

يذكر أن ستيف جيمس مخرج أفلام وثائقية أمريكي ولد عام 1954 في هامبتون، فيرجينيا. حاصل على العديد من الجوائز العالمية كما تحظى مسيرته المهنية التسجيلية بالحفاوة الدولية حصلت أفلامه "أحلام الطوق" و"ستيفي" على جوائز مهرجان صندانس وكذلك فاز بجائزة الإيمي عن فيلمه "المقاطعين" وجائزة Independent.للصحافة The Dupont Columbia وجائزة Spirit Award إلى جانب جائزة الإيمي حصد فيلمه "الحياة نفسها" لقب أفضل فيلم وثائقي من قبل المجلس الوطني لمراجعة الأفلام في نيويورك ونقابة المنتجين الأمريكية.

حصلت أفلامه "محاكمة آلين إفيرسون"، "أباكوس: صغير بما يكفي للسجن" على عدة جوائز من بينها جائزة الإيمي الثالثة له في مسيرته، كذلك الترشيح الثاني لجائزة الأوسكار.

إلى جانب الأفلام قدم جيمس مسلسلات وثائقية حققت نجاحات واسعة مثل Me To America، واحدة من أكثر البرامج التلفزيونية شهرة لعام 2018 وكانت أحدث مسلسلاته الوثائقية، Real So City، واحدة من أكثر البرامج التلفزيونية شهرة لعام 2020.

أما المخرج مهدى فليفل فهو من مواليد 1979 بالإمارات العربية المتحدة، وهو صانع أفلام وفنان بصري فلسطيني دنماركي، نشأ فليفل في مخيم لجوء في لبنان ومن ثم انتقل إلى الدنمارك في 1988، محملا بتجربته الشخصية.

يقدم فليفل قضايا اللاجئين في أفلامه، حصل فيلمه الطويل الأول "عالم ليس لنا" 2012 على أكثر من 30 جائزة من مهرجانات مختلفة، وفي عام 2016 حصل على جائزة الدب الفضي للجنة التحكيم عن فيلمه القصير "عودة رجل" استهل فلفل مسيرته السينمائية مع الأفلام القصيرة حيث "شادي في الجدار الرائع" عام 2003 تلاه الفيلم القصير "حمودي وإيميل" 2004 ومن ثم فيلم "الكاتب" 2007 "عرفات وأنا" 2008 و"أربع أسابيع" 2009 خلال عام 2012 قدم أولى تجاربه التسجيلية الطويلة حيث فيلم "عالم ليس لنا" وتنوعت أفلامه التسجيلية بعد ذلك.

أما الفنانة سلوى محمد على وهي ممثلة مصرية تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأت مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي أثناء الدراسة بالمعهد، خلال تلك الفترة عملت ممثلة على خشبة المسرح حققت حضورا ملحوظا إلى جانب المساهمة في مشاريع التخرج وقدمت قرابة 100 فيلم من أفلام مشاريع التخرج للعديد من المعاهد والمؤسسات السينمائية مثل معهد السينما ومعهد جوته وأكاديمية رأفت الميهي وغيرها.

أرتبطت سلوى محمد علي بأذهان المشاهدين من خلال شخصية "الخالة خيرية" ضمن برنامج الأطفال الشهير "عالم سمسم"، وكذلك تقديم الدوبلاج لعدد من شخصيات أفلام التحريك من إنتاج ديزني، كما قدمت أدوارا متنوعة ما بين المسرح والسينما والتلفزيون، وتعاونت مع العديد من المخرجين في السينما المصرية مثل محمد خان، يسري نصر الله، محمد أبو سيف وهالة خليل، فى أفلام "فتاة المصنع"، "بنتين من مصر"، "الأبواب المغلقة"، "أسرار عائلية" كما كان لها مشاركات عديدة في الأفلام الروائية القصيرة مثل فيلم "حبيب".

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر ويترأس الدورة ال25 الناقد عصام زكريا.

ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث انطلقت أولي دوراته عام 1991.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أفلام الإسماعيلية مهرجان مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة مهرجان الإسماعیلیة

إقرأ أيضاً:

رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما

انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، مساء اليوم الأربعاء، في قصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم.

الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية

وأكدت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.

وقالت «جلال»، خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية، إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز، مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي.

وأضافت «جلال»، أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة، من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام، والذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.

معايير اختيار أفلام المهرجان

وأوضحت رئيس المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة، مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول، ما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا.

وأضافت، أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية، سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما.

المهرجان فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات

وأشارت «جلال» إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية، حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا، ما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات.

وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما، حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي

وأكدت رئيس المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها، حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها.

وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام، ما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل،لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف.

وأوضحت هالة جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة، حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة.

المهرجان وسيلة للتواصل بين الشعوب

ومن جانبه، أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات

وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية، فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر، وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يعرض أفلامه في فايد اليوم
  • مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يعرض أفلامه اليوم في فايد
  • السينما المصرية وحفظ الذاكرة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
  • افتتاح الدورة 26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • وسط حشود من الجماهير.. انطلاق مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما
  • نائب محافظ الإسماعيلية: مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية يعكس دور السينما في بناء الوعي المجتمعي
  • ملتقى لدعم المشروعات السينمائية ضمن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
  • افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
  • رانيا يوسف ويسري نصرالله في افتتاح مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية