فتح الطريق بين مأرب وصنعاء والحوثيون يرحبون
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الجزيرة نت- خاص أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني محافظ مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة مساء الخميس عن فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم من جانب واحد، نزولا لرغبة كثير من اليمنيين واستجابة لمناشدات واسعة من سياسيين ونشطاء تقدموا بها مؤخرا عبر وسائط التواصل الاجتماعي.
وأكد اللواء العرادة ضرورة "فتح جميع الطرقات في كافة المدن بما فيها الطرق المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة منذ 9 سنوات، لما تمثله اليوم من ضرورة ملحة خاصة في ظل المعاناة الكبيرة للمواطن اليمني في السفر عبر الطرق البديلة".
وأبدى العرادة الاستعداد لفتح الطرق الأخرى (مأرب – البيضاء – صنعاء) وطريق (مأرب – صرواح – صنعاء) من جانب واحد، وتمنى استجابة الطرف الآخر لهذه المبادرة التي تهدف بدرجة رئيسية إلى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل سفرهم وتنقلاتهم.
ولقي إعلان العرادة ترحيبا واسعا في اليمن، خصوصا من المواطنين ونشطاء وسياسيين من مؤيدي الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وطالبوا بخطوة مماثلة من جماعة أنصار الله الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول عام 2014.
محمد علي الحوثي اعتبر فتح طريق مأرب صنعاء خطوة جيدة (الجزيرة) ترحيب حوثيوفي أول رد فعل، رحب القيادي البارز في جماعة الحوثي محمد علي الحوثي بما أعلنه العرادة، واعتبرها خطوة جيدة.
ودعا القيادي الحوثي البارز إلى "فك الحصار عن بقية الطرقات في جميع المحافظات وإزالة عسكرة الطرقات تباعا" وكذلك "للإفراج عن المختطفين من الطرقات التي تم اعتقالهم أثناء العبور، وهم مسافرون بها، خلال السنوات الماضية لتعزيز الثقة بجدية الخطوة في هذه الطرقات".
من جانبه، أعلن محافظ مأرب بحكومة الحوثيين غير المعترف بها علي محمد طعيمان عن مبادرة من طرف واحد لفتح طريق صنعاء ـ صرواح – مأرب.
وقال طعيمان إن مبادرته هي "مرحلة أولى ستليها مراحل لفتح بقية الطرق بهدف التخفيف من معاناة المواطنين نتيجة انقطاع الطرقات"، وأكد "الانفتاح على أي مبادرات جادة لفتح الطرق بمحافظة مأرب".
حملة إعلاميةوكان نشطاء وسياسيون في اليمن قد قاموا مؤخرا بحملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي ناشدوا فيها جماعة أنصار الله الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بفتح الطرقات بين المدن والمحافظات اليمنية المقطوعة منذ سنوات الحرب.
ويعاني عشرات الآلاف من المسافرين اليمنيين من مخاطر جمة في الطرقات غير الرئيسية، ولقي المئات مصرعهم خلال تنقلهم وسفرهم في الطرقات الفرعية وغير المعبدة سواء الجبلية أو الصحراوية خصوصا في الطرقات الجبلية المؤدية من صنعاء إلى تعز وعدن والعكس، ومن صنعاء عبر الطريق الصحراوي إلى الجوف ومأرب والحدود السعودية.
ويواجه المواطنون مخاطر الموت بسبب حوادث اصطدام السيارات والحافلات وتعطلها وانقطاعهم عن العالم بسبب غياب خدمة الإنترنت خلال الدخول والسير في الطرق الصحراوية وخاصة من يسافر من العوائل من النساء والأطفال والشيوخ بالباصات وسيارات الدفع الرباعي من أجل العمل في السعودية أو أداء العمرة بمكة المكرمة أو العائدين منها خاصة في شهر رمضان المبارك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الطرق
إقرأ أيضاً:
الغرامة 500 درهم.. شرطة أبوظبي تحذر من التوقف الخاطئ على الطريق
حذرت شرطة أبوظبي السائقين من مخاطر الوقوف العشوائي على جانبي الطرق، حيث رصدت توقف بعض سائقي الشاحنات والحافلات لأداء الصلوات على جانبي الطريق، ما يهدد سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق، وعرقلة حركة السير والتسبب في وقوع حوادث مرورية خصوصاً في أوقات الذروة المسائية.
ودعت مديرية المرور والدوريات الأمنية ملاك المركبات الثقيلة والشاحنات والحافلات وأصحاب الشركات ومسؤولي توزيع باصات العمال، إلى تنبيه السائقين على ضرورة الالتزام بعدم الوقوف العشوائي على الطرق، والابتعاد عن أي سلوكيات غير حضارية، والتوجه إلى المساجد القريبة أو المصليات المخصصة، أو المناطق الآمنة لأداء الصلوات.
#أخبارنا | #شرطة_أبوظبي تحذر من خطورة التوقف الخاطئ على جانبي الطريق
التفاصيل:https://t.co/Vue3fk2teh pic.twitter.com/CAp5DjjSsn
وذكرت أنه يتم تطبيق المادة 62 في قانون السير والمرور الاتحادي والتي تحظر إيقاف المركبات عند مفترقات ومنعطفات الطرق، ومخالفتها 500 درهم، والمادة رقم 70 من قانون السير والمرور الاتحادي والتي تنص على أن مخالفة عدم التزام سائقي المركبات بعلامات وإرشادات المرور قيمتها 500 درهم.