الألعاب الشعبية بقرية التأسيس في الباحة تُعيد الأهالي إلى ماضيهم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعادت "قرية التأسيس" التي تنظمها وزارة الثقافة، أهالي منطقة الباحة لممارسة الألعاب والرياضات الشعبية التقليدية.
ووجد الأهالي فرصة لتحفيز ذاكرتهم نحو الكثير من الألعاب الشعبية القديمة، التي حوّلت الشوارع والأزقة في ذلك الزمن، ميادين للتنافس ركضًا وقفزًا ورميًا، وأصبحت موروثًا اجتماعيًا في حياة الأهالي، وأسهمت وقتها في تقوية الروابط الاجتماعية بين أفراد الحي وأبناء القرية أطفالًا وشبابًا، وساعدتهم على تنمية روح الشجاعة والفروسية والنجدة والتعاون الجماعي وقوة الاحتمال وحسن التصرف وسرعة البديهة.
أخبار متعلقة أمين عام دارة الملك عبدالعزيز يهنئ القيادة بمناسبة يوم التأسيسوزير الشؤون البلدية: يوم التأسيس ذكرى تحيي فينا الفخر والاعتزاز بتاريخ أمجادنا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الألعاب الشعبية بقرية التأسيس في الباحة تُعيد الأهالي إلى ماضيهم - إكس يوم التأسيس
وشهدت الفعاليات العديد من الألعاب والرياضات الشعبية القديمة منها لعبة "الحبلة" وهي لعبة شعبية تلعبها ثلاث فتيات تتميز بالمهارة والخفة والنشاط واللياقة البدنية العالية, إلى جانب لعبة "أم تسع" ولعبة " و "الصقلة" و "جاءنا الغريب" و "النطة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الباحة قرية التأسيس يوم التأسيس يوم بدينا
إقرأ أيضاً:
اليابان تطور أصغر لعبة كمبيوتر في العالم !
بغداد اليوم- متابعة
قام فريق بحثي بقيادة البروفيسور تاكايوكي هوشينو من جامعة "ناغويا" اليابانية بتطوير أصغر لعبة كمبيوتر في العالم.
وفي هذه اللعبة يتحكم اللاعب بشكل افتراضي في مركبة فضائية ويطلق النار على جسيمات نانوية باستخدام شعاع إلكتروني. وتُعتبر هذه التجربة الأولى من نوعها التي تتفاعل فيها الكائنات الافتراضية مع الجسيمات النانوية الحقيقية في الوقت الفعلي.
ويستخدم النظام تقنية الواقع المختلط النانوي (nano-MR) التي تجمع بين العناصر الرقمية من جهة والأجسام الحقيقية التي يبلغ حجمها حوالي نانومتر واحد (جزء من المليار من المتر) من جهة أخرى. ويتحكم اللاعب في المركبة الفضائية باستخدام عصا التحكم (جويستيك)، حيث يتم عرض حركاته على الشاشة مع التأثير في الوقت نفسه على مواقع الجسيمات النانوية. ويُحدث الشعاع الإلكتروني مجالا قويا يقوم بتحريك الجسيمات في الاتجاه المطلوب.
وأوضح هوشينو قائلا إن "النظام يقوم بإنشاء إسقاط للمركبة في عالم نانوي، حيث لا يكوّن صورة على الشاشة، فحسب بل ويؤثر بشكل فعلي على الجسيمات الصغيرة. ويعمل الشعاع الإلكتروني كـ "يد خفية" يمكنها دفع الجسيمات النانوية، مما يجعلها تتحرك وتتفاعل مع العناصر الافتراضية في اللعبة."
ولا يخصص هذا الابتكار للتسلية فحسب، بل وله تطبيقات علمية واسعة، حيث تتيح هذه التكنولوجيا ما يلي:
- التلاعب بالجزيئات والجسيمات النانوية لإجراء أبحاث كيميائية حيوية دقيقة.
- استخدام الأشعة الإلكترونية لتوجيه الأدوية أو تدمير الفيروسات داخل الجسم.
- إنشاء هياكل ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي، مما قد يغير من أساليب الطباعة النانوية والتكنولوجيا الحيوية.
ويمكن استخدام هذه الطريقة لعلاج الأمراض، أو تجميع الهياكل النانوية، أو حتى إنشاء واجهات جديدة تماما بين العالم الافتراضي والفيزيائي.
واختتم هوشينو قائلا: إن "هذه اللعبة ليست مجرد تسلية لأننا أول من أظهر تفاعلا بين البيانات الرقمية والأجسام النانوية الحقيقية في العالم".
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Japanese Journal of Applied Physics