الفيلم الفلسطيني" في قاعة الانتظار" ينافس في مهرجان دبلن السينمائي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يشهد الفيلم الفلسطيني القصير في قاعة الإنتظار للمخرج معتصم طه عرضه العالمي الأول في مهرجان دبلن السينمائي الدولي بأيرلندا في دورته الثانية والعشرين والتي تُقام فعاليتها من 22 فبراير/شباط وحتى 2 مارس/آذار 2024. يتم عرض الفيلم ضمن برنامج الأفلام القصيرة 1 يوم الاثنين 26 فبراير الساعة 3:30 عصرًا، ويحضر العرض المخرج معتصم طه.
تدور أحداث الفيلم في قاعة الانتظار بإحدى المستشفيات الإسرائيلية حيث يصطحب حسين، من فلسطيني الداخل المحتل، والدته الأرملة حديثًا رشيدة (70 عامًا) إلى موعدها الطبي. بينما يعمل حسين على إنهاء بحثه الأكاديمي قبل الوقت المحدد على جهازه الكمبيوتر المحمول، تحاول رشيدة، التي لم تخرج من منزلها منذ ثلاثة أشهر، التواصل مع الآخرين بلغتها العبرية المحدودة.
الفيلم من تأليف وإخراج معتصم طه وبطولة مارلين بجالي، وجلال مصاروة، ودرورا كوريم، وبيان ظاهر، وماريا طعمة، وتصوير مصطفى قدح، ومونتاج أيمن مطر، وموسيقى تصويرية يزيد الدالي، وتسجيل صوت سامي مرعب.
الفيلم من إنتاج محمد إبراهيم من خلال شركته وذكرى مقالدة، وتتولى شركة MAD Solutions التوزيع العالمي للفيلم.
معتصم طه مخرج فلسطيني حاصل على البكالوريوس في السينما والتصوير الفوتوغرافي من كلية فيتسو بحيفا. كان طه جزءًا من حركة صناعة الأفلام الفلسطينية التي ركزت على الشباب الفلسطيني البالغ عددهم 48 شابًا وشجعتهم على إنتاج أفلام مع الحفاظ على هويتهم الفنية. أول مشاريع طه السينمائية كان فيلم وثائقي بعنوان "احترق"، ثم انتقل إلى الأفلام الروائية القصيرة بفيلمه الأول في غرفة الانتظار. يعمل طه اليوم على فيلمه الروائي القصير الثاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد فلسطين
إقرأ أيضاً:
بعد رشيدة داتي.. رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يزور الأقاليم الجنوبية تأكيدًا على مغربية الصحراء
زنقة20| العيون
عقب الزيارة التي قامت بها وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى الأقاليم الجنوبية، يستعد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه، لحلوله بالصحراء المغربية خلال الأيام القليلة القادمة، في خطوة تعكس الدعم الفرنسي المتزايد لمغربية الصحراء.
وتأتي هذه الزيارة الميدانية لتعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، حيث سيقف المسؤول الفرنسي عن كثب على تقدم مشاريع التنمية بالأقاليم الجنوبية، كما سيبحث مع المسؤولين والمنتخبين المحليين سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وتكتسي هذه الزيارة التاريخية أهمية خاصة، بالنظر إلى كون جيرار لارشيه يُعد من أبرز الشخصيات السياسية الفرنسية الداعمة للمغرب، ما يعكس مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، خاصة في ظل الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية.
وفي سياق متصل، عاينت جريدة Rue20 إستعدادات جارية على قدم وساق بمقر ولاية العيون تتناسب لهذا التاريخي الذي تستعد له ساكنة مدينة العيون كبرى حواضر الصحراء.
إلى ذلك تؤكد هذه الزيارات المتتالية لمسؤولين فرنسيين رفيعي المستوى على مكانة الأقاليم الجنوبية في الدبلوماسية المغربية، وعلى اهتمام الشركاء الدوليين بالطفرة التنموية التي تعرفها المنطقة، ما يعزز الموقف المغربي الراسخ بشأن سيادته على أقاليمه الجنوبية.