أعلنت إسرائيل أن الرئيس البرازيلي، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا شخص غير مرغوب فيه بعد أن شبه عدد القتلى في الصراع في غزة بالمحرقة. 

وأدت هذه الخطوة إلى توتر العلاقات بين البلدين، حيث رفضت البرازيل القرار الإسرائيلي ووصفته بأنه "مثير للاشمئزاز" ونفت دقة التصريحات المنسوبة إلى لولا.

ووفقا لتقرير فاينانشال تايمز، يسلط الصراع الضوء على الانقسامات الأوسع بين شمال العالم وجنوبه، حيث أعربت العديد من الدول النامية عن تضامنها مع فلسطين وانتقدت تصرفات إسرائيل.

وقد تردد صدى هذا الشعور في قمة الاتحاد الأفريقي، حيث أدان الزعماء الهجوم الإسرائيلي على غزة، واتهموها بارتكاب انتهاكات صارخة للقانون الدولي والإبادة الجماعية.

وبينما أعربت بعض الدول الأفريقية عن دعمها لإسرائيل، اتخذت جنوب أفريقيا، على وجه الخصوص، موقفا قويا ضد إسرائيل، وفتحت قضية ضدها في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

وفي أمريكا اللاتينية، قام زعماء مثل لولا بحشد الدعم لفلسطين، مما أثار إدانة إسرائيل وأثار المخاوف بشأن تصاعد المشاعر المعادية لليهود. ومع ذلك، لم تتخذ جميع دول أمريكا اللاتينية موقفا موحدا، حيث حافظت بعضها، مثل الأرجنتين، بجانب الهند، على علاقات أوثق مع إسرائيل.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يواجه اتهامات محتملة بغسل الأموال بسبب هدايا استلمها من السعودية

يوليو 6, 2024آخر تحديث: يوليو 6, 2024

المستقلة/- أفادت وسائل إعلام محلية أن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يواجه اتهامات محتملة بغسل الأموال و الاختلاس و الارتباط الإجرامي فيما يتعلق بألماس غير المعلن الذي تلقاه الزعيم اليميني المتطرف من المملكة العربية السعودية خلال فترة وجوده في منصبه.

و لم تتلق المحكمة العليا في البرازيل بعد تقرير الشرطة مع لائحة الاتهام. و بمجرد القيام بذلك، سيقوم المدعي العام في البلاد، باولو جونيت، بتحليل الوثيقة و يقرر ما إذا كان سيتم توجيه اتهامات و إجبار بولسونارو على المثول للمحاكمة.

و هذه هي لائحة الاتهام الثانية لبولسونارو منذ ترك منصبه، بعد أخرى في مايو بزعم تزوير شهادة التطعيم ضد كوفيد. لكن لائحة الاتهام هذه تثير بشكل كبير التهديدات القانونية التي تواجه الزعيم السابق المثير للانقسام و التي أشاد بها خصومه و لكن يدينها أنصاره باعتبارها اضطهاد سياسي.

و لم يعلق بولسونارو على الفور، لكنه و محاموه نفوا في السابق ارتكاب أي مخالفات في القضيتين، بالإضافة إلى تحقيقات أخرى مع الرئيس السابق. أحدهما يحقق في تورطه المحتمل في التحريض على انتفاضة في العاصمة برازيليا، في 8 يناير/كانون الثاني 2023، و التي سعت إلى الإطاحة بخليفته من السلطة.

و في العام الماضي، اتهمت الشرطة الفيدرالية بولسونارو بمحاولة أخفاء مجوهرات ماسية يقال إنها تبلغ قيمتها 3 ملايين دولار و بيع ساعتين فاخرتين.

و قالت الشرطة في أغسطس/آب إن بولسونارو حصل على أموال نقدية من بيع ساعتين فاخرتين بقيمة 70 ألف دولار حصل عليها كهدايا من المملكة العربية السعودية. تشترط البرازيل على مواطنيها الذين يصلون بالطائرة من الخارج التصريح عن البضائع التي تزيد قيمتها عن 1000 دولار، و على أي مبلغ يتجاوز هذا الإعفاء، دفع ضريبة تعادل 50% من قيمتها.

و كان من الممكن إعفاء المجوهرات من الضرائب لو كانت هدية من السعودية إلى البرازيل، و لكن ليس لبولسونارو ليحتفظ بها لنفسه. بل كان من الممكن إضافتها إلى المجموعة الرئاسية.

أظهر التحقيق أن ماورو سيد، المساعد السابق لبولسونارو الذي زُعم أنه زور سجلات كوفيد الخاصة به، باع في يونيو 2022 ساعة رولكس و ساعة باتيك فيليب إلى متجر في الولايات المتحدة بمبلغ إجمالي قدره 68 ألف دولار. لقد تم منحهم من قبل حكومة المملكة العربية السعودية في عام 2019. و وقعت إدارة البحث الجنائي لاحقًا على صفقة إقرار بالذنب مع السلطات وأكدت هذه المزاعم.

قال فلافيو بولسونارو، الابن الأكبر للرئيس السابق و عضو مجلس الشيوخ، على قناة X بعد لائحة الاتهام يوم الخميس إن محاكمة والده كانت “صارخة و وقحة”.

و بالإضافة إلى بولسونارو، وجهت الشرطة الاتهام إلى 10 آخرين، بحسب التقارير.

بدأ الكابتن السابق بالجيش البالغ من العمر 69 عامًا حياته السياسية كمدافع قوي عن الدكتاتورية العسكرية في البرازيل، و كان نائبًا في البرلمان لما يقرب من ثلاثة عقود. عندما ترشح للرئاسة لأول مرة، في عام 2018، تم رفضه على نطاق واسع باعتباره دخيل و محافظ بشكل جذري للغاية. لكنه فاجأ المحللين بانتصار حاسم، و يرجع ذلك في جزء كبير منه إلى تصويره لنفسه كمواطن مستقيم في السنوات التي أعقبت تحقيقات فساد واسعة النطاق أوقعت مئات السياسيين و المديرين التنفيذيين.

و في العام الماضي، قضت المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل بأن بولسونارو أساء استخدام سلطاته الرئاسية خلال محاولته إعادة انتخابه عام 2022، مما جعله غير مؤهل لأي انتخابات حتى عام 2030. و ركزت القضية على اجتماع استخدم خلاله بولسونارو موظفين حكوميين و القناة التلفزيونية الحكومية و مسؤولين حكوميين في القصر الرئاسي في برازيليا لإبلاغ السفراء الأجانب بأن نظام التصويت الإلكتروني في البلاد تم تزويره.

و من المتوقع أن يلتقي بولسونارو بالرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، نهاية هذا الأسبوع، في مؤتمر للمحافظين في بالنيريو كامبوريو، جنوب البرازيل.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • الرئيس المصري ونظيره السوري يؤكدان ضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين
  • استشهاد الصحفي أمجد جحجوح وزوجته وطفلهما في قصف إسرائيلي (تفاصيل)
  • وزير الدفاع الأمريكي يدعو إسرائيل لوقف التصعيد ودعم الجهود الدبلوماسية لحل الصراع في غزة
  • وزير الدفاع الأمريكي يطالب إسرائيل بدعم جهود حل الصراع في غزة
  • الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يواجه اتهامات محتملة بغسل الأموال بسبب هدايا استلمها من السعودية
  • هدايا ثمينة من السعودية قد تدخل رئيس البرازيل السابق بولسونارو السجن
  • إعلان بارز من حزب الله عن الحرب.. إليكم ما كشفه نائب نصرالله!
  • بسبب هدايا سعودية.. مصادر: توجيه اتهام رسمي للرئيس البرازيلي السابق
  • أردوغان: يجب إيقاف إسرائيل وإجبارها على قبول الصفقة
  • الكرملين: الرئيس التركي لا يمكنه القيام بدور الوسيط في الصراع مع أوكرانيا