أعلنت إسرائيل أن الرئيس البرازيلي، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا شخص غير مرغوب فيه بعد أن شبه عدد القتلى في الصراع في غزة بالمحرقة. 

وأدت هذه الخطوة إلى توتر العلاقات بين البلدين، حيث رفضت البرازيل القرار الإسرائيلي ووصفته بأنه "مثير للاشمئزاز" ونفت دقة التصريحات المنسوبة إلى لولا.

ووفقا لتقرير فاينانشال تايمز، يسلط الصراع الضوء على الانقسامات الأوسع بين شمال العالم وجنوبه، حيث أعربت العديد من الدول النامية عن تضامنها مع فلسطين وانتقدت تصرفات إسرائيل.

وقد تردد صدى هذا الشعور في قمة الاتحاد الأفريقي، حيث أدان الزعماء الهجوم الإسرائيلي على غزة، واتهموها بارتكاب انتهاكات صارخة للقانون الدولي والإبادة الجماعية.

وبينما أعربت بعض الدول الأفريقية عن دعمها لإسرائيل، اتخذت جنوب أفريقيا، على وجه الخصوص، موقفا قويا ضد إسرائيل، وفتحت قضية ضدها في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

وفي أمريكا اللاتينية، قام زعماء مثل لولا بحشد الدعم لفلسطين، مما أثار إدانة إسرائيل وأثار المخاوف بشأن تصاعد المشاعر المعادية لليهود. ومع ذلك، لم تتخذ جميع دول أمريكا اللاتينية موقفا موحدا، حيث حافظت بعضها، مثل الأرجنتين، بجانب الهند، على علاقات أوثق مع إسرائيل.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: خيارنا الوحيد الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الأسرى وترسيم الحدود بالدبلوماسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، ضرورة مواصلة العمل الدبلوماسي مع فرنسا والولايات المتحدة والمجتمع الدولي للتوصل إلى حل يضمن انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين المحتجزين لديها، وترسيم الحدود البرية بشكل نهائي، وقال إن "قضية مزارع شبعا المحتلة تتطلب معالجة منفصلة مع الدولة السورية". 
وأضاف "عون"، خلال مقابلة له نشرتها صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، بمناسبة زيارته لفرنسا ولقائه نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أوردتها الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، "إننا ملتزمون بشكل كامل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم /1701/، والذي يدعو إلى وقف كامل للأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل".

وتابع إنه "من المؤسف أن إسرائيل تنتهك الاتفاق، والتجارب السابقة في ما يتعلق بالاتفاقيات مع إسرائيل، باستثناء المجال البحري في المنطقة الاقتصادية الخالصة، ليست مشجعة".

وقال الرئيس اللبناني "ليس أمامنا خيار سوى مواصلة العمل على الصعيد الدبلوماسي مع فرنسا والولايات المتحدة والمجتمع الدولي للتوصل إلى حل.. ويجب أن يضمن هذا الحل الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، وإعادة الأسرى اللبنانيين الذين يحتجزهم الإسرائيليون، وترسيم الحدود البرية مرة واحدة ونهائية".

وأكد "عون" أن لبنان سيبدأ بحل الصعوبات المتعلقة بتحديد الحدود البرية والبحرية مع سوريا، وكذلك مشكلة النازحين.

وردًا على سؤال حول نزع سلاح حزب الله، قال "عون" إن " الجيش اللبناني قام بتفكيك عدة مخيمات فلسطينية موالية لحزب الله أو إيران في مناطق مختلفة من لبنان، ونفذ أكثر من 250 عملية مصادرة أسلحة أو ضد مخابئ أسلحة في أنفاق جنوب نهر الليطاني"، مشيرا إلى تدمير جزء من الأسلحة المصادرة وإعادة الصالح منها إلى الجيش اللبناني.

وأعلن الرئيس اللبناني أن مفاوضات بلاده مع صندوق النقد الدولي قد بدأت بالفعل، حيث زار وفد من الصندوق لبنان وأبدى استعداده لمساعدة الحكومة في تطوير خطة التعافي الاقتصادي، مؤكدًا العمل على إقرار القوانين اللازمة لدعم الإصلاحات المتوقعة والتي ستركز على ثلاثة محاور رئيسية هي مكافحة الفساد، ورفع السرية المصرفية، وإعادة هيكلة المصارف.

وأشار "عون" إلى عمق وتميز العلاقات اللبنانية الفرنسية التي تعود للقرن السادس عشر وتتجذر في الثقافة والتعليم، مشددًا على اعتماد البلدين المتبادل.. كما اعتبر أن موقع لبنان الجغرافي يجعله غير قادر على الانحياز لأي محور، وأن قوته تكمن في تنوعه ووحدة شعبه الداخلية التي تحميه من المخاطر. وشدد على أنه لا يجوز أن يكون لبنان منطلقًا للإساءة لأي دولة عربية أو صديقة.
 

مقالات مشابهة

  • جميل عفيفي: لولا الدعم الأمريكي لانهارت إسرائيل بعد 80 يومًا من الحرب
  • جميل عفيفى: لولا الدعم الأمريكى لانهارت إسرائيل بعد 80 يومًا من الحرب
  • الرئيس اللبناني: خيارنا الوحيد الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الأسرى وترسيم الحدود بالدبلوماسية
  • الجزائر تطرد نائب القنصل المغربي بوهران.. شخص غير مرغوب فيه
  • الرئيس البرازيلي: لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الرسوم الجمركية الأميركية
  • الجزائر تطرد نائب القنصل المغربي بوهران وتعتبره شخصًا غير مرغوب فيه
  • الأسواق العالمية تدفع الثمن وغضب أوروبي واسع.. الرئيس البرازيلي: «ترامب» رئيس أمريكا وليس العالم
  • الجيش الإسرائيلي: تحول جذري في سياسة إسرائيل تجاه حماس وغزة
  • الرئيس البرازيلي: حمائية ترامب لا تساعد أي دولة بالعالم بما فيها أميركا
  • بنك إسرائيل المركزي: نفقات حرب غزة زادت الدين العام الإسرائيلي وأضرت بالاقتصاد