الإفراج عن عن 380 سجينا بتعز بمناسبة قدوم شهر رمضان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الثورة نت../
أفرجت النيابة العامة في محافظة تعز عن 380 سجينا، بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.
وأوضح رئيس نيابة محافظة تعز القاضي عبدالرقيب المجيدي، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن عملية الإفراج، التي بدأت إجراءاتها مطلع رجب، تأتي تنفيذا لتوجيهات النائب العام لرؤساء النيابات بالنزول الميداني إلى السجون ومراكز التوقيف في الشرطة، وسرعة إنجاز القضايا، ومنح المساجين حق الإفراج الشرطي، وبالضمانات في القضايا رهن تحقيق، التي لا تشكل خطورة على المجتمع.
وأشار إلى أهمية النزول الميداني في تعزيز التنسيق والارتقاء بأداء أجهزة الضبط القضائي، والتأكد من سلامة إجراءات جمع الاستدلالات .. مؤكدا حرص النيابة على القيام بدورها في حماية المجتمع، والدفاع عن الحقوق والحريات.
ولفت إلى أن التفتيش على السجون ومراكز التوقيف والحجز، ومقابلة المساجين والاستماع إلى شكاواهم ومطالبهم، ومناقشة أوضاعهم مع مدراء أجهزة الأمن والشرطة والبحث الجنائي، يأتي في إطار جهود النيابة لتصحيح المسار الإجرائي، وترسيخ العمل المؤسسي.
يشار إلى أن القانون يكفل الإفراج الشرطي للسجناء ممن قضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة بالحبس، وليس عليهم حقوق خاصة للغير، ولم تكن قضاياهم مستأنفة، ولا تشكّل خطورة اجتماعية بالغة، ولم يكونوا من ذوي السوابق بعد حصولهم على شهادات حُسن سيرة وسلوك، وتقويم وإصلاح وتأهيل نفسي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأكثر خطورة في العالم.. البرازيل تحظر زيارة جزيرة الثعابين
منعت الحكومة البرازيلية السكان من زيارة "جزيرة الثعابين" نظراً لخطورتها البالغة، حيث تعج الجزيرة بآلاف الثعابين السامة القادرة على إذابة اللحم البشري بعضة واحدة.
ووفقاً لتقرير صحيفة "ديلي ستار"، يتهافت الصيادون على التسلل إلى هذه الجزيرة الخطيرة للاستيلاء على الثعابين المهددة بالانقراض وبيعها في السوق السوداء.
وتُعتبر "جزيرة الثعابين" موطناً لأفعى "رأس الحربة الذهبية"، التي تُعد من أخطر الأفاعي في العالم. سمّ هذه الأفعى أقوى بخمس مرات من معظم الثعابين البرية، ويمكن أن يسبب الوفاة في أقل من ساعة، إضافة إلى تسببه في فشل كلوي، ونخر في الأنسجة العضلية، ونزيف في الدماغ والأمعاء. وعلى الرغم من خطورتها، يُقدّر سعر الأفعى الواحدة بحوالي 29,000 دولار في السوق السوداء.
تقع "جزيرة الثعابين"، أو "إيلها دا كويمادا غراندي"، على بُعد حوالي 145 كيلومتراً قبالة ساحل مدينة ساو باولو البرازيلية. وتشتهر الجزيرة بالغابات المطيرة ومنارة وحيدة كانت مأهولة في الفترة من عام 1909 حتى عشرينيات القرن الماضي. يُشير اسم الجزيرة إلى مشاعل النار التي يستخدمها المتطفلون لمطاردة الثعابين، مما يعكس تاريخها المليء بالمخاطر والمغامرات.