تأثير تناول الفطر على الدماغ
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قام باحثون من جامعة ماليزيا بتحليل معلومات علمية عن قدرة الفطر على التأثير على وظائف المخ، كما قاموا بتقييم 11 نوعا من الفطر الصالح للأكل والطبي في آثارها على جسم الفئران والجرذان، ونتيجة لذلك، تم اكتشاف أن المواد الموجودة في الفطر الصالح للأكل توفر الحماية بشكل فعال ضد تطور مرض الزهايمر.
أستاذ علوم سياسية يكشف أهمية مرافعة مصر والأردن أمام العدل الدولية (فيديو) فوائد الفطر للدماغوأظهرت الدراسة أن الخصائص الغذائية لبعض الفطريات الصالحة للأكل والطبية، تشمل تنشيط نمو الخلايا العصبية الدماغية، مما يوفر الحماية ضد الأمراض المرتبطة بالعمر، بما في ذلك خرف الشيخوخة.
وخلص مؤلفو العمل في نهاية المطاف إلى أن استهلاك الفطر يزيد من إنتاج عامل نمو الأعصاب، وهو جزيء يشارك في تنظيم نمو وصيانة وتكاثر وبقاء بعض الخلايا العصبية في الدماغ.
بالمناسبة، أظهرت الدراسات الأولية أن الفطر يمكن أن يكون له تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للفيروسات.
كما وجد أن مادة الليسيثين الموجودة في الفطر تمنع تراكم الكوليسترول، وبفضل هذه الجودة يمكن أن يكون للفطر فائدة خاصة لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة وارتفاع ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفطر وظائف المخ جامعة ماليزيا الزهايمر لدراسة
إقرأ أيضاً:
تقنية نانوية تُدمر مراكز الطاقة في الخلايا السرطانية
سلطت أبحاث جديد الضوء على إمكانية تدمير مراكز الطاقة في الخلايا السرطانية، من خلال علاج جيني معطل للطاقة باستخدام جسيمات نانوية مصنعة للتركيز فقط على الخلايا السرطانية.
وأظهرت التجارب المختبرية على الحيوانات، أن العلاج المستهدف فعّال في تقليص أورام الدماغ الدبقية، وأورام سرطان الثدي العدوانية.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تغلب فريق البحث على تحدي كبير، لتفكيك الهياكل داخل مراكز الطاقة الخلوية هذه، والتي تسمى الميتوكوندريا، باستخدام تقنية تحفز التيارات الكهربائية المنشطة بالضوء داخل الخلية.
وأطلق فريق البحث من جامعة ولاية أوهايو على هذه التقنية اسم mLumiOpto.
غشاء الميتوكوندرياوقال الباحث الرئيسي المشارك لوفانغ تشو: "نعطل الغشاء، لذلك لا يمكن للميتوكوندريا العمل وظيفياً لإنتاج الطاقة أو العمل كمركز إشارات. ويتسبب هذا في موت الخلايا المبرمج يليه تلف الحمض النووي".
وأضاف: "أظهرت التجارب أن هاتين الآليتين تقتلان الخلايا السرطانية.
وقد اعتُبرت الميتوكوندريا، المنتج الأساسي للطاقة التي تغذي وظائف الخلايا، هدفاً علاجياً جذاباً مضاداً للسرطان لسنوات، لكن غشاءها الداخلي غير القابل للاختراق يعقد هذه الجهود.
ونجح مختبر تشو في فك الشفرة قبل 5 سنوات، من خلال اكتشاف كيفية استغلال ضعف الغشاء الداخلي، وهو فرق الشحنة الكهربائية الذي يحافظ على بنيته سليمة ويعمل على المسار الصحيح.