تجسيد لاتجاهات التسويق الحديثة.. إشادة دولية بالشاشة خماسية الأبعاد بمطار القاهرة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
عرض مطار القاهرة الدولي، الإعلان الترويجي الخاص بمؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات والمقرر إقامته في القاهرة في الفترة من 24 فبراير وحتي 1 مارس 2024 ، تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي ووزير الطيران المدني الفريق محمد عباس حلمي، علي الشاشة خماسية الأبعاد المتواجدة بين صالتي السفر والوصول بمبني الركاب رقم ٢ بمطار القاهرة الدولي.
جاء ذلك بحضور سكرتير عام المجلس الدولي للمطارات لإقليم إفريقيا علي التونسي واللجنة التنظيمية العليا لمؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات لقارة افريقيا وبالتعاون مع الشركة المتعاقدة لحق استغلال شاشات مطار القاهرة.
وأشاد علي التونسي بتواجد تلك الشاشة في مطار القاهرة الدولي والذي يعد أول واجهة للسياح والركاب القادمين إلي مصر والذي يتماشي مع أحدث الاتجاهات العالمية في مجال إدارة وتطوير المطارات وزيادة إيراداتها من خلال الأنشطة التسويقية الغير متعلقة بالطيران.
وتعد هذه هي المرة الأولي التي يتم فيها الإعلان عن مؤتمر دولي عن طريق تلك الشاشة التي تعد طفرة في مجال الدعايا وتقدم تجربة إعلانية مميزة للمتلقي علماً بأن تلك الشاشة هي الأولى من نوعها في مصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"الوطني الفلسطيني" يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمّل المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه المستمر أمام انتهاكات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الصارخة للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وأشار المجلس -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأربعاء- إلى أن طرح المصادقة على بناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة، ليس مجرد خطوة في سلسلة طويلة من الجرائم الاستيطانية، بل هو ضربة للمجتمع الدولي وتقويض إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتجسسيد واضح لسياسة الضم والتهويد التي تسعى حكومة اليمين الإسرائيلي، بدعم من بعض القوى الدولية، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية إلى فرضها كأمر واقع.
وأضاف أن استمرار هذه الانتهاكات دون رادع، وفي ظل صمت دولي، يعكس تواطؤا غير معلن مع الاحتلال، ويشجعه على تسريع وتيرة التوسع الاستيطاني الهادف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الشرعيين وطمس الهوية الفلسطينية.
وأوضح المجلس أن هذه الجرائم الممنهجة، المدعومة بحماية سياسية ودبلوماسية من الدول الاستيطانية لا تشكل فقط تحديا للقوانين والقرارات الأممية بل تهدد استقرار المنطقة بأسرها، وتقوض أي مسار حقيقي للسلام العادل والشامل، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الجرائم، وحماية القرارات والمحاكم الدولية بما في ذلك فرض العقوبات الفورية على إسرائيل، وإلزامها الامتثال للشرعية الدولية.