والدة نافالني تقول إن المسؤولين الروس يضغطون عليها من أجل دفنه سرا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت والدة المعارض الروسي، أليكسي نافالني، الخميس، أن مسؤولين روس يضغطون عليها لإجراء دفن "سري" لابنها الذي توفي في سجن في القطب الشمالي الأسبوع الماضي.
وقالت ليودميلا نافالنايا في مقطع فيديو نشره أنصار لابنها "إنهم يبتزونني، يضعون شروطا بشأن مكان وزمان وكيفية دفن أليكسي. هذا غير قانوني". وأضافت "يريدون أن يتم ذلك سراً".
وأكدت نافالنايا أن محققين رافقوها لرؤية جثمان ابنها بعد أيام من منعها من دخول المشرحة.
وأوضحت ليودميلا في مقطع مصور نشر على وسائل التواصل الاجتماعي من ساليخارد، أقرب بلدة للسجن الذي توفي فيه في المنطقة القطبية الأسبوع الماضي "مساء أمس أخذوني سرا إلى المشرحة حيث رأيت أليكسي".
وكان نافالني قد سُجن منذ عودته إلى روسيا مطلع العام 2021، وتدهورت حالته الصحية منذ أشهر. خلال فترة سجنه أمضى حوالى 300 يوم في السجن التأديبي حيث الظروف قاسية.
وأثارت وفاة نافالني موجة تنديد واسعة في الغرب الذي حمل السلطات الروسية مسؤولية وفاة المعارض داخل سجنه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هل أشعلت السويد النار في جثمان حارق القرآن سلوان موميكا؟
تداول مستخدمون على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" صور ثابتة لحارق القرآن اللاجئ العراقي سلوان موميكا، تحت عنوان "السويد تحرق جثمان موميكا لعدم وجود أحد من أقاربه لاستلامه".
وقتل اللاجئ العراقي موميكا الذي أحرق المصحف في أكثر من مناسبة في نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي في السويد، ومازالت التحقيقات جارية بشأن الواقعة حتى الآن.
وأكدت وكالة "رويترز" بحسب وحدة تقصي الحقائق، أن الإدعاء بحرق جثمان موميكا "غير صحيح". وقال دانييل فيكدال المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، إنه "لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي".
وأضاف فيكدال: "مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة".
وأحرق موميكا نسخاً من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولاً بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 من يناير (كانون الثاني) 2025.
#تامغربيت_اسلوب_حياة
????السويد تحرق جثة سلوان موميكا لأنه لم تكن لديه عائلة للمطالبة بها ???????????? pic.twitter.com/ld3nzYyJGn
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.