تعاني شركات تصنيع الأسلحة الأوروبية من ضغط الحكومات عليها لزيادة إنتاج السلاح في ظل حرب لا يقين في طبيعتها وأمدها وفق مقال في تايم نيوز.
مع تزايد الطلب على الأسلحة التقليدية بكافة أنواعها يجد صناع الأسلحة الأوروبيون أنفسهم عالقين في الاختيار بين توسيع الإنتاج وتحقيق الأرباح من جهة وبين عدم التأكد من قدرة الحكومات على تسديد التزاماتها المالية آنيا لهذه الشركات من جهة أخرى.
وبما أن أمد الحرب غير معروف والمطلوب من هذه الشركات الإبحار في مياه مجهولة تطالب هذه الشركات بضمانات. وتتلخص هذه الضمانات بأن تتعاون الحكومات الأوروبية مع شركات الصناعة الدفاعية وأن تتفهم التحديات أمام مقاولي الدفاع، بحيث تساعدهم على اتخاذ القرار المناسب دون خسائر. ويمكن لهذه الحكومات أن تقدم التزامات طويلة الأجل لهذه الشركات، لاسيما أن الحرب الأوكرانية مجهولة المسار، والقيود المالية التي تواجهها الحكومات الأوروبية لن تتغير بين عشية وضحاها.
المصدر: تايم نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا هذه الشرکات
إقرأ أيضاً:
في شرق سوريا..القبض على مهربي كبتاغون وأسلحة
أعلنت إدارة الأمن العام وفرع مكافحة المخدرات في محافظة دير الزور السورية، القبض على متورطين في تهريب الأسلحة.
وقالت محافظة دير الزور في شرق سوريا، في بيان عبر فيس بوك اليوم الأحد: "في عملية أمنية محكمة، قُبض على المجموعة، مع ضبط كمية كبيرة من الأسلحة المتنوعة، إضافة إلى نحو 100 ألف حبة كبتاغون كانت معدة للتهريب والترويج في المنطقة".محافظة دير الزور: إدارة الأمن العام وفرع مكافحة المخدرات في المحافظة يتمكنان من إلقاء القبض على مجموعة متورطة في تهريب الأسلحة، وضبط كمية كبيرة من الأسلحة المتنوعة، إضافة إلى نحو 100 ألف حبة كبتاغون كانت معدة للتهريب والترويج في المنطقة.#سوريا #دير_الزور pic.twitter.com/0mw0bH8EhC
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 16, 2025وكثفت إدارة الأمن العام، عقب سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عملياتها ضد تجار السلاح، والمخدرات، لمحاربة تعاطي تلك المواد وتهريبها وتجفيف منابعها.
وأسفرت تلك الجهود، خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، عن ضبط وإتلاف كميات كبيرة من المخدرات ومصانعها، إلى جانب القبض على متعاطين ومروجي وتجار حشيش ومخدرات، وفق وزارة الداخلية السورية.