الافراج عن 380 سجين في تعز
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وأوضح رئيس نيابة محافظة تعز القاضي عبدالرقيب المجيدي، أن عملية الإفراج، التي بدأت إجراءاتها مطلع رجب، تأتي تنفيذا لتوجيهات النائب العام لرؤساء النيابات بالنزول الميداني إلى السجون ومراكز التوقيف في الشرطة، وسرعة إنجاز القضايا، ومنح المساجين حق الإفراج الشرطي، وبالضمانات في القضايا رهن تحقيق، التي لا تشكل خطورة على المجتمع.
وأشار إلى أهمية النزول الميداني في تعزيز التنسيق والارتقاء بأداء أجهزة الضبط القضائي، والتأكد من سلامة إجراءات جمع الاستدلالات .. مؤكدا حرص النيابة على القيام بدورها في حماية المجتمع، والدفاع عن الحقوق والحريات.
ولفت إلى أن التفتيش على السجون ومراكز التوقيف والحجز، ومقابلة المساجين والاستماع إلى شكاواهم ومطالبهم، ومناقشة أوضاعهم مع مدراء أجهزة الأمن والشرطة والبحث الجنائي، يأتي في إطار جهود النيابة لتصحيح المسار الإجرائي، وترسيخ العمل المؤسسي. يشار إلى أن القانون يكفل الإفراج الشرطي للسجناء ممن قضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة بالحبس، وليس عليهم حقوق خاصة للغير، ولم تكن قضاياهم مستأنفة، ولا تشكّل خطورة اجتماعية بالغة، ولم يكونوا من ذوي السوابق بعد حصولهم على شهادات حُسن سيرة وسلوك، وتقويم وإصلاح وتأهيل نفسي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خليفة التربوية تبدأ مرحلة التقييم الميداني لأعمال المرشحين للدورة الحالية
بدأت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية - إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني - زيارات التقييم الميدانية التي تقوم بها فرق التحكيم المتخصصة في الجائزة، للاطلاع على الأعمال المرشحة للدورة الثامنة عشرة 2025 في مختلف المجالات والفئات المطروحة في هذه الدورة، بهدف تقييم هذه الأعمال والاطلاع على أثرها الإيجابي - ميدانياً - ودورها في دعم تطوير منظومة التعليم على المستوى المحلي وفقاً لمعايير التميز التي حددتها الجائزة.
وأكد حميد الهوتي الأمين العام للجائزة، أهمية هذه المرحلة التي يشارك فيها خبراء ومختصون في مختلف القطاعات التربوية والأكاديمية ذات العلاقة بالمجالات المطروحة في الدورة الحالية، حيث تقوم لجان مختصة من هؤلاء الخبراء بزيارات ميدانية لتقييم هذه الأعما،ل ودراسة النتائج التي ترتبت على تنفيذها، ومدى إسهامها في دعم النهوض بقطاع التعليم ومواكبتها للعصر واستشرافها للمستقبل.
أخبار ذات صلة
وأوضح أن هذه المرحلة تمثل إحدى الركائز الأساسية في عملية تحكيم وتقييم أعمال المرشحين، والوقوف على ما تحقق من نتائج إيجابية لهذه الأعمال، على صعيد بيئة التعلم، ومدى استفادة عناصر العملية التعليمية منها، وفي مقدمتها الطالب الذي يُعتبر العمود الأساسي لعملية التعليم وتتوجه إليه كافة المبادرات التطويرية التي تعزز من جودة بيئة التعليم وأثرها في ضمان جودة المخرجات التعليمية.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لجهود كافة لجان وفرق التحكيم، وهي جهود تعزز من مكانة الجائزة وريادتها في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: وام