“الضاوي” يستقبل الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الوطن| متابعات
استقبل وزير الحكم المحلي بالحكومة الليبية سامي الضاوي، رئيس الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا مفتاح العبيدي بحضور لفيف من مستشاري الهيئة وشيوخها.
وتم مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالوحدة الوطنية والتعاون الشامل بين المجتمعات المحلية في ليبيا للعمل على لم شمل الليبين.
كما تطرق المجتمعون إلى أهمية دور المشايخ والأعيان في تعزيز السلم والاستقرار في البلاد، وأنه يمثلُ رمزًا هامًا للهويةِ الوطنية والتراث الليبي، شاكرين دور وزير الحكم المحلي ودعمه المتواصل لدعم جهود المصالحة الوطنية وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة في البلاد.
ومن جهته، أعرب الضاوي عن تقديره للدور الذي تلعبه الهيئة في تعزيز الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن الوزارة بصفتها ممثلة عن الحكومة الليبية ملتزمة بتعزيز دور المجتمع المحلي في صنع القرار ولم شمل الليبين وحقن الدماء، مؤكدًا بأنها ستعمل وفق الإمكانيات المتاحة على دعم الهيئة.
وفي ختام الاجتماع، تم التوصل إلى اتفاق بشأن عدد من الخطوات الهامة التي ستسهم في تعزيز لم شمل الليبين وتعزيز السلم والاستقرار، وتعهدت الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا بتكثيف جهودها للترويج للحوار والتسامح وبناء الثقة بين المجتمعات المحلية.
الوسومالهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا سامي الضاوي ليبيا وزارة الحكم المحلي بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: سامي الضاوي ليبيا وزارة الحكم المحلي بالحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لإنهاء التدخل في ليبيا: “الشعب الليبي هو من يقرر”
ليبيا – تقرير تحليلي: “ليبيا المستقرة والمسالمة تفيد الجميع”
دعوات لإنهاء التدخل في الشؤون الليبيةسلّط تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي في صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية الضوء على العبارة التي ترددها بعض الأصوات حول أن “ليبيا المستقرة والمسالمة تفيد الجميع”. وأوضح التقرير، الذي تابعتها وترجمته صحيفة “المرصد“، بروز العديد من الدعوات لإنهاء التدخل الخارجي في الشؤون الليبية، بالإضافة إلى المبادرات والمحاولات الكثيرة لاستعادة الاستقرار في البلاد، رغم عدم ظهور حل جدي وفعال للأزمة الليبية حتى الآن.
دعوة الأمم المتحدة للتوقف عن التدخلوفقاً للتقرير، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مؤخرًا الدول المتدخلة في شؤون ليبيا إلى التوقف عن التدخل، مشيرًا إلى أهمية إفساح المجال للشعب الليبي وحده لإبداء رأيه في من يقوده. وجاء ذلك في سياق التأكيد على أن استمرار الوضع الحالي في ليبيا، الذي يميل إلى الانقسام والتدخل الخارجي، لا يوجد له ما يبرره في الوقت الراهن.
أهمية استقرار ليبيا للمنطقةوأشار التقرير إلى أن ليبيا، باعتبارها موطنًا لأكبر احتياطيات النفط والمياه في إفريقيا، تحمل ثروة استراتيجية يمكن أن تؤدي إلى ازدهار البلاد وجعل محيطها أكثر استقرارًا وازدهارًا إذا تم تعزيز استقرارها. وأكد التقرير أن الثروة الليبية تتيح بالفعل إمكانية تحقيق النمو الاقتصادي والازدهار إذا ما تم التصدي للتدخلات الخارجية وتعزيز سيادة الشعب الليبي.
ترجمة المرصد – خاص