الحوار الوطني: الصفقة الاستثمارية الكبرى تحمل عدة رسائل.. وهذه أهمها
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال جمال الكشكي، عضو مجلس الأمناء للحوار الوطني، إن الصفقة الاستثمارية الكبرى التي أعلنت عنها الحكومة تحمل عدة رسائل مهمة، الرسالة الأولى إلى كل المصريين والعالم وهي أن الاقتصاد المصري قادر على التعافي وعلى العودة مرة أخرى إلى طريق الاستثمار بالشكل الذي يساهم في رفع معدلات الناتج الإجمالي القومي للاقتصاد المصري.
وأضاف الكشكي، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "تغطية خاصة" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الخميس، أن هناك رسالة أخرى من هذه الصفقة وهي قدرة الدولة وحرصها على إحداث نقلة حقيقية نوعية، من شأنها أن ترفع منسوب النقد الأجنبي في مصر بما يصب في المصلحة العامة.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية لديها جدول أعمال واستراتيجية وفلسفة حتى تمضي بها عبر مراحل منتظمة لها أهداف وفقا لتقديرات محددة، وأن ثمار هذه التحركات ستكون في مصلحة المواطن والاقتصاد المصري خلال الفترات القليلة المقبلة.
وأوضح أن أولويات الاستثمار ستكون في الاستثمارات العقارية والصناعية، والاستثمار في السياحة والبحث العلمي والتعليم، مضيفا: "مصر ثرية وغنية ولديها مجالات واسعة للاستثمار.. وفي تصوري هذه المشروعات وخاصة في مجال السياحة هي لديها الأدوات والقدرة لتجعلها في مصاف السياحة العالمية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصفقة الاستثمارية الكبرى الصفقة الاستثمارية الحكومة الاقتصاد المصري اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
أستاذ عقيدة: التفكك الأسرى والهواتف سبب زيادة الإلحاد
أكد الدكتور جميل إبراهيم تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، أن الأمن الفكري يعد أساسًا للاستقرار المجتمعي، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز هذا الأمن من خلال التربية داخل الأسرة، حيث يمثل الحوار الفعّال بين أفراد الأسرة خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
وأوضح أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، خلال حوار مع الإعلامية مرورة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن كل فرد في الأسرة أصبح يعيش في عالمه الخاص، خاصة في ظل التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت في تقليل التواصل الشخصي المباشر بين الزوجين والأبناء، لذلك يجب أن يكون هناك وقت مخصص في الأسرة للحديث والنقاش بعيدًا عن الهواتف الذكية، هذا الحوار يعزز من فهم كل فرد لاحتياجاته الفكرية والدينية والاجتماعية، ويساعد في توجيه الأبناء بطريقة صحيحة.
"مخاطر الإلحاد وسبل المواجهة".. ضمن ختام الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالوادي الجديد تحذر من خطورة الإلحادوأشار إلى أن هذا الحوار يجب أن يتضمن مناقشة الشبهات والأفكار التي قد يتعرض لها الأبناء في المجتمع، مثلما يحدث في الكثير من الأسر، حيث قد يعزل كل فرد نفسه في عالمه الافتراضي، وهو ما يعوق عملية التواصل والتوجيه الأسري، من خلال هذا الحوار، يجب على الآباء والأمهات معرفة ما يدور في عقول أطفالهم ومعرفة كيفية الرد على هذه الأفكار بطريقة صحيحة.
وأوضح: "كنت أدرس في مكان ما وكان هناك مهندس كبير في السن يتحدث عن فكر من الفرق الضالة المنتسبة للإسلام، هذا المهندس كان يتقن اللغة الإنجليزية ولم يكن يعرف اللغة العربية، وكان يتعلم الدين من خلال كتاب بالإنجليزية، وعندما تحدث عن إحدى هذه الفرق، اعتقد أن هذا هو الدين الإسلامي."
وأشار إلى أن هذه المشكلة تؤكد أهمية تعليم الدين بلغة صحيحة ومن مصادر موثوقة، مؤكدًا أن الإسلام يحث على تعلم العلوم المختلفة بما في ذلك تعلم اللغات والتفكير النقدي، لافتا إلى أنه في الإسلام، يجب على الإنسان أن يعمل عقله ويتعلم اللغات ويكتسب المعرفة التي يحتاجها ليتمكن من التفكير الصحيح، وقد أقر الفقه الإسلامي أنه إذا كانت هناك حاجة في البلد لمتخصص في علم معين، و لم يكن هناك من يقوم به، فإن ذلك يُعد فرضًا على الجميع.