توزيع شربات بساحة مسجد المرسى أبو العباس بالإسكندرية احتفالا بمولده.. صور
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن توزيع شربات بساحة مسجد المرسى أبو العباس بالإسكندرية احتفالا بمولده صور، شهد مسجد المرسى أبو العباس بالإسكندرية، أجواء احتفالات اليوم الجمعة بمناسبة بدء الاحتفال بمولد سيدي المرسي ابو العباس حيث تم توزيع شربات علي .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توزيع شربات بساحة مسجد المرسى أبو العباس بالإسكندرية احتفالا بمولده.
شهد مسجد المرسى أبو العباس بالإسكندرية، أجواء احتفالات اليوم الجمعة بمناسبة بدء الاحتفال بمولد سيدي المرسي ابو العباس حيث تم توزيع شربات علي المترددين علي ساحة المسجد في أول ايام الاحتفالات .
كانت شهدت ساحة مسجد سيدي المرسي ابو العباس إقبالًا كبيرًا، من المحبين، بالتزامن مع احتفالات بدء مولد المرسى أبوالعباس، الذى يقع ضريحه داخل المسجد، حيث تحتفل المشيخة الصوفية بمولد العارف بالله المرسي أبو العباس، الذي سينطلق اعتبارًا من اليوم ويستمر لمدة أسبوع،وذلك من قبل الطرق الصوفية ومحبي ومريدي آل البيت وأولياء الله الصالحين.
واعلنت الطرق الصوفية، أعلنت أن اليوم الجمعة اول ايام الاحتفال بمولد قطب الصوفية سيدي المرسي ابو العباس بمنطقة بحري التابعة لحي الجمرك ، بحضور اعداد كبيرة من الطرق الصوفية ومحبي ومريدي آل البيت وأولياء الله الصالحين علي مستوي المحافظات ، وتبداء الاحتفالية من اليوم الجمعة وحتي الليلة الختامية الخميس 27 من الشهر الجاري .
وأعلن اللواء محمد الشريف ،عن خطة تطوير مسجد سيدي المرسي أبو العباس، علي غرار مسجدي الحسين والسيدة نفسية، وأن الدولة تتولي أعمال التطوير لميدان المساجد ومسجد المرسي أبو العباس لمكانتهم الدينية والتاريخية، وذلك تفعيلًا لاستراتيجية التنمية الشاملة لمحافظة الإسكندرية، لرفع كفاءة وتطوير المواقع والميادين التاريخية فى المحافظة.
توزيع شربات احتفالا بمولد المرسي ابو العباس بالإسكندرية توزيع شربات بساحة مسجد المرسي ابو العباس بالإسكندرية شربات بساحة مسجد المرسى أبو العباس في الإسكندرية شربات بساحة مسجد المرسي ابو العباس بالإسكندريةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الیوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
بـ جلباب وطبله.. أندرو يجسد شخصية المسحراتي احتفالاً بشهر رمضان في الإسكندرية
لا يزال التعايش بين الأقباط والمسلمين قائمًا، مما يعكس روح الحب والمواطنة وفي محافظة الإسكندرية و بالتحديد بمنطقة سيدي بشر، تقوم أسرة قبطية على مدار 15 عامًا بتوزيع الفوانيس و المجسمات الرمضانية على المواطنين و جيرانهم احتفالًا بقدوم شهر رمضان المبارك ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يجسد أحد أفراد الأسرة شخصية المسحراتي، مرتديًا الجلباب و بيده الطبله، مناديًا على المارة «أصحي يا نايم وحد الدايم»، وسط أجواء من الفرح من جيرانه و أصدقائه.
يقول أندرو إبراهيم، الذي يجسد شخصية المسحراتي في الاسكندرية للأسبوع، إنه منذ سن السابعة كان يشاهد والديه وهما يصنعان الفوانيس والمجسمات الرمضانية وتحضير حقائب رمضان لتوزيعها. ومن هنا، قرر أن يُشارك في هذا العمل ويسهم في إدخال البهجة إلى قلوب الناس من خلال هذه الأعمال البسيطة التي تمثل الهدايا الرمضانية. وقد بدأ هذا المشروع بمساعدة والدته، التي كانت تدعمه وتمنحه الحافز للتعلم في فنون تصنيع الفوانيس.
وأضاف أنه تعلم فنون تصنيع الفوانيس وزينة رمضان باستخدام المخلفات كجزء من استراتيجيات إعادة تدوير المنتجات. يقوم باستخدام الأكواب البلاستيكية، حيث يستعمل الغطاء الكبير كقاعدة للكوب ثم يقوم بتزيينه باستخدام مسدس الشمع والشرائط والأوراق الملونة، مما يؤدي إلى تحويله إلى فانوس مزين في غضون دقائق. تشمل المواد المستخدمة أيضًا صناديق خشبية مخصصة للرنجات وبعض أنواع الكرتون. ومع ذلك، تتطلب عملية صنع كل مجسم فترة زمنية تمتد من أكثر من أسبوع إلى عشرة أيام، مما يحثه على بدء إعداد هذه المجسمات قبل حلول شهر رمضان.
و أشار بأنه مع بدء شهر رمضان، يبدأ بتعليق الزينة برفقة أصدقائه وفي منتصف الشهر، يتنكر بعد الإفطار بزي المسحراتي، حاملاً طبلته لتوزيع الفوانيس والهدايا الرمضانية التي أعدها بنفسه بعد ذلك، يحرص على توصيل المكفوفين إلى المسجد لأداء صلاة التراويح، وينتظر أمام المسجد ليعيدهم إلى منازلهم بعد انتهاء الصلاة.
و أكدت إيمان يوسف، مديرة إحدى المدارس بالإسكندرية، أن المشهد السنوي لمشاركة أندرو وعائلته في تزيين الزينة وتوزيع الهدايا والفوانيس ليس غريبًا، حيث تعكس العلاقات الأخوية موضحه أن هناك شعورًا عميقًا بالترابط بين الأقباط والمسلمين خلال هذا الشهر الفضيل، مما يخلق أجواء من البهجة و السرور مشيره أنها كمديرة لأحد المدارس في المحافظة تحرص دائما على غرس قيم المحبة والتسامح بين الطلاب منذ صغرهم، وتعليمهم لافرق بين المسلمين والمسيحيين ونحن جميعا أخوة وشركاء في وطن واحد.
وأضاف عم مصطفي، صاحب أحد المحلات في المنطقة، أن أندرو يقوم بتوزيع الفوانيس على جيرانه منذ 15 عامًا، منذ أن كان صغيرًا، مما يعكس أواصر المحبة التي تربط بين الأقباط والمسلمين مؤكداً أنه لم يكن هناك أي فرق بيننا، حيث نجتمع معًا لتزيين شوارع المنطقة، ونتشارك أيضًا مائدة واحدة في إفطار جماعي على سطح المنزل، وسط أجواء من البهجة والسرور مشيراً إلى أننا لم نعرف في مصر، على مدار تاريخها أو طوال حياتنا، أي شكل من أشكال التفرقة بين الأديان فقد تربينا على قيم الأخوة في وطن واحد.