متابعة بتجــرد: يبدو أن زيارة الأمير هاري الأخيرة إلى والده الملك تشارلز ستكون حقاً خطوة إيجابية لتحسين العلاقة بين الأمير وزوجته ميغان ماركل مع عائلته الملكية البريطانية.

فقد تحدثت تقارير عالمية أن ميغان ماركل قد اتصلت بزوجة الأمير ويليام، كيت ميدلتون، وبدأت بالفعل تتم خطوات المصالحة خلف الكواليس بعد زيارة الأمير هاري لوالده الملك تشارلز بعد تشخيصه بمرض السرطان.

من الواضح أن ميغان الآن على استعداد لنسيان الماضي؛ إذ إنها بعد الأزمة الصحية التي تعرضت لها كيت مؤخراً وأجبرتها على إجراء عملية جراحية في البطن، اتصلت ميغان بكيت وكذلك بالملك تشارلز الذي خضع في الوقت عينه إلى عملية في البروستات قبل تشخيصه بمرض السرطان، بحسب ما ذكر مصدر لـ US Weekly.

وأضاف مصدر ثانٍ للموقع عينه أن ميغان تدعم هاري في كل خطواته باتجاه عائلته، وبعد الأزمات الصحية المتتالية تتمنى الخير للعائلة المالكة — بما في ذلك كيت”.

وأكد المصدر أن كيت “مستعدة للمصالحة وأنها على استعداد للمضي قدماً ونسيان الماضي، لكنها لن تتدخل في شؤون زوجها الأمير ويليام مع شقيقه الأصغر هاري.

ولفت المصدر إلى أن ما يواجه العائلة المالكة البريطانية اليوم يضعنا أمام واقع أن الحياة قصيرة، وعليه هناك احتمالية كبيرة بتخطي الخلافات.

كما نقل عن المصدر قوله إنه على الرغم من عدم انضمام ميغان إلى هاري عند زيارته للملك تشارلز في المملكة المتحدة مؤخراً، إلا أنها تدعم بشكل كامل وكبير قراره بإعادة التواصل مع عائلته.

وقال المصدر: “كانت ميغان مقتنعة تماماً أنه يجب على هاري أن يكون هناك مع والده، وأن يحظى بفرصة ليقول لوالده كم يحبه ويسمع منه مباشرة تفاصيل حالته الصحية”.

وفي أول تصريح له بعد إصابة والده بمرض السرطان وزيارته له، تحدث الأمير هاري بشكل علني عن الموضوع في مقابلة له أجراها في كندا تحدث خلالها عن العائلة.

وفي لقاء له مع قناة ABC News، تحدث الأمير عن زيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة لرؤية والده قائلاً: “أنا أحب عائلتي”. وممتن لواقع أنني تمكنت من ركوب الطائرة والذهاب لرؤية والدي وقضاء الوقت معه”.

وخلال توجيه سؤال له عما إذا كان من الممكن أن يكون لمرض والده تأثير إيجابي أو تحفيزي لإعادة لم شمل العائلة مجدداً وتخطي الأزمات كان جواب الأمير هاري حماسياً جداً حيث أجاب بكل ثقة: “نعم، أنا متأكد” وأضاف: “أي تعب، أي مرض، يجمع العائلات معاً”.
وشرح الأمير أن إجابته مبنية على الكثير من الحالات التي يصادفها يومياً في الحياة.

أشار تقرير جديد نشرته صحيفة The Times نقلاً عن مصدر ملكي، أن الأمير هاري قد يعود إلى دوره الملكي، حيث يرغب في دعم والده الملك تشارلز من خلال دور ملكي مؤقت، وذلك بعد تشخيصه الأخير بإصابته بالسرطان. وأضاف التقرير أن أصدقاء الأمير هاري -الخامس في ترتيب ولاية العرش بعد شقيقه الأمير ويليام وأطفاله الثلاثة- أخبروا الموقع أن دوق ساسكس سيكون على استعداد لاستئناف دوره الملكي على الرغم من تنحيه عن العرش قبل 4 سنوات.

ويُعتقد أن الملك تشارلز يريد أن يعود هاري إلى واجباته الملكية، نظراً لأن ذلك “سيفيد المؤسسة”، حيث قال المصدر: “على جميع المستويات العملية، من المنطقي تماماً أن تجتمع العائلة معاً لدعم الملك أثناء مرضه”. وتابع: “لقد قيل الكثير من كلا الجانبين في السنوات الأخيرة، لكن هذا لم يقلل أبداً من رابطة الدم الأساسية، وهناك الآن جوانب عملية يجب أخذها في الاعتبار، مع أهمية قصوى لرفاهية الملك وكيت في هذا الأمر”. وأضاف: “تفاصيل اجتماع كلارنس هاوس والمحادثات اللاحقة خاصة، لكن الشعور هو أن هذا الترتيب يمكن أن ينجح”.

في عام 2022 صدر كتاب «الثأر: ميغان وهاري والحرب بين آل وندسور»، وهو للكاتب الشهير توم باور وتناول بعض التفاصيل الخفية عن حياة ميغان ماركل، وتعاملها مع الأسرة المالكة في بريطانيا، وخاصة كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام.

وذكر بارو أن ميغان منعت جميع من عمل معها أن يتحدث معه أو يعطيه أي معلومة، إلا أنها فشلت في ذلك؛ فقد تمكن من أن يحصل على المعلومات من أكثر من 80 مصدراً.

وأكد الكاتب أن ميغان تسببت في بكاء الأميرة كيت ميدلتون خلال حفل زفافها، وذلك عند اختيار فساتين وصيفات العروس من الفتيات الصغار، حيث حصل بينهما أكثر من جدال على طول فستان الأميرة تشارلوت، كما قارنت ميغان الصغيرة بشكل واضح مع ابنة صديقتها جسيكا مولروني التي كانت ضمن الوصيفات أيضاً.

وقد حاولت كيت التمسك بالبروتوكول السائد لناحية طول الفساتين، كما فعلت في زفافها هي، إلا أن الأمر انتهى بأن ظهرت الأميرة تشارلوت بفستان متوسط الطول بحسب رغبة ميغان ماركل.

وقد تسببت هذه الأمور ببكاء كيت وانزعاجها عندما كانت الفتيات الصغيرات يرتدين الفساتين كتجربة قبل حفل الزفاف.

وكانت الـ«Daily Telegraph» قد ذكرت هذا الموضوع بالفعل عام 2018، مشيرة إلى أن كيت بكت لأنها كانت متعبة بعد فترة الولادة، وأنها عاطفية وتسعى أيضاً لتجهيز التحضيرات العائلية الخاصة بعائلتها للظهور في زفاف الأمير هاري.

واللافت أن هذا الكلام يتنافى مع ما قالته ميغان ماركل في مقابلتها الشهيرة مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، حين قالت إنها هي من بكت حينها وليس كيت ميدلتون.

وأضافت حينها ميغان: «لقد انزعجت من أمر معين، وكنا كلنا متعبين من ضغط التحضيرات للزفاف، لكنها اعتذرت لاحقاً وقدمت لي الورود، تماماً كما كنت سأفعل أنا في حال أدركت أنني آذيت أحداً».

وتابعت ميغان: «كان أمراً صادماً أن يظهر الأمر للعلن على أن كيت هي من بكت، نعم كانت مستاءة بشأن فساتين الفتيات، المشكلة حصلت بالفعل، وجعلتني أبكي، وقد جرحت مشاعري حقاً».

وختمت ميغان الحديث عن الموضوع حينها بالقول: «ليس من العدل أن أتحدث عن تفاصيل الموضوع، لقد اعتذرت عن الأمر، ولكن لم يكن من الصعب فقط تخطي توجيه الاتهام بشيء لم أقم به، بل كان الأصعب أن ما أُتهم به حصل معي».

ترك الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل منزلهما في فروغمور في ويندسور في مارس 2023 بعد أن انسحبا من أدوارهما الملكية في عام 2020 وانتقلا إلى الولايات المتحدة، واستقرا في ولاية كاليفورنيا مع ابنهما الأمير آرتشي، البالغ من العمر 4 سنوات، وبعد ذلك رحبا بابنتهما الأميرة ليليبت، البالغة من العمر عامين، في الولايات المتحدة في عام 2021.

View this post on Instagram

A post shared by People Magazine (@people)

View this post on Instagram

A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)

main 2024-02-22 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الأمیر ویلیام الملک تشارلز میغان مارکل الأمیر هاری کیت میدلتون

إقرأ أيضاً:

الشويهدي: المصالحة ركيزة أساسية لإنجاح الانتخابات

قال رئيس لجنة “6+6″ عن مجلس النواب، جلال الشويهدي، إن المصالحة الوطنية ركيزة أساسية لإنجاح الانتخابات، وتوعية المواطنين للقوانين الانتخابية، والقوانين الخاصة بالمصالحة.

وطالب الشويهدي، في تصريحات صحفية لـ«تلفزيون المسار» بأن يكون هناك تواصل بين المواطن ومجلس النواب والمفوضية العليا للمصالحة، متابعا:” نتمنى أن تكون هناك مؤتمرات قادمة في أكثر من مدينة”.
وأكد أن هذه المؤتمرات لها أهمية كبيرة من ناحية الوقت والشكل والكيف الذي يخرج من مثلها لأنه لا بديل عن عن الحوار الوطني الداخلي لحل الأزمة.
وتابع:” لو جلس الليبيون مع بعضهم البعض، سيحلون مشاكلهم، وأقرب مثال ما حدث في لجنة “6+6″، حيث انكسرت الحواجز بيننا، لأننا عندما نتنازل، نتنازل لإخوتنا الليبيين”.
وتمنى الشويهدي، إعلان المفوضية العليا للانتخابات عن طرحها فيما يخص الوصول لانتخابات عامة، تصل بنا إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية.

الوسومالشويهدي المصالحة ركيزة أساسية لإنجاح الانتخابات

مقالات مشابهة

  • الشويهدي: المصالحة ركيزة أساسية لإنجاح الانتخابات
  • الملك محمد السادس يعزي العاهل السعودي في وفاة الأمير محمد بن فهد
  • المصالحة الوطنية في ليبيا.. إلى أين؟
  • الملك يعزي خادم الحرمين الشريفين في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز
  • الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية
  • خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يبعثان برقيتي تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية، وي
  • لبنان يفتخر... عصمت غانم رئيساً للجمعية الفرنسية لجراحة عظام الأطفال
  • على خطى والده.. الأمير عبدالعزيز بن سعود يشارك في رالي حائل الدولي 2025
  • هاري كين يقود بايرن ميونخ أمام سلوفان براتيسلافا في دوري أبطال أوروبا
  • المغرب يعزز قدراته الدفاعية باستلام أولى دفعات طائرات أباتشي AH-64E المتطورة