إلهام شاهين: «مش راضية عن كل ما قدمته.. ونادمة على إساءتي لـ بليغ حمدي»
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تحدثت الفنانة إلهام شاهين عن الفيلم الذي ندمت على تقديمه، والسبب وراء ندمها، وذلك خلال لقائها ببرنامج «الراديو بيضحك»، مع الإعلامية فاطمة مصطفى، عبر محطة الراديو 9090.
إلهام شاهين: مش راضية 100% عن كل ما قدمتهوقالت إلهام شاهين: «مش راضية 100% عن كل ما قدمته، بدايتي كانت قوية أوي، أمهات في المنفى، العار، لا تسألني من أنا، البريء، دول أول 4 أفلام ومن أهم أفلام السينما المصرية، وبعدين خدت البطولة في فيلم: الهلفوت، بس جات فترة انتشار كتير وبيجيلي أفلام كتير ودي ممكن يكون فيها إخفاقات ولكن حتى الاختيار الغلط أنا بتعلم منه وبعرف أن دا كان غلط وأن أنا إمكانياتي أكبر من دا ولازم أتواجد في حاجة أهم».
وتابعت الفنانة إلهام شاهين: «ندمت على تقديم فيلم موت سميرة، مش لأنه تافه، ولكن لأن رسالة الفيلم بكرهها أوي، فيلم اسمه موت سميرة، بزعل من نفسي جدا، أنا بحب الفن وأهل الفن أوي وبدافع عنهم بكل ما فيا من قوة، والفيلم دا أنا كنت صغيرة وخبرتي صغيرة بيسيء لفنان كبير جدا، وهو الملحن بليغ حمدي، والفيلم دا كان إساءة ليه».
وكشفت إلهام شاهين، عن حلمها بتقديم شخصية الملكة حتشبسوت في عمل سينمائي، قائلةً: «أنا بحترم أوي تاريخ المرأة المصرية لأنه أقوى تاريخ للمرأة في الكون مش في مصر، يعني أول أمرأة تحكم في التاريخ الإنساني كله كانت الملكة حتشبسوت، كانوا بيندهوا عليها بصيغة الرجل: مولاي، مش « مولاتي، لأنه مكنش معتاد أن ست تحكم، وفي فترتها مصر كانت في عظمتها، الزراعة تقدمت جدا، فنون الحرب تقدمت جدا».
وأختتمت: «وحصل رواج لمصر كبير جدا في عهدها، وشجرة الدر كان مكتوب مسلسل وللأسف متعملش، جابهولي الكاتب يسري الجندي، وقالوا الأعمال التاريخية بتتكلف كتير أوي.. ومعرفناش نعمله، زي فيلم حتشبسوت اتكتب وروحت بيه للمخرج يوسف شاهين وقالوا مكلف جدا، وكان نفسي أعمل فيلم تاريخي لشخصية نسائية مهمة في التاريخ، ومعرفتش أحقق دا بسبب التكاليف الإنتاجية».
إلهام شاهين تشن هجوما على السوشيال ميديا.. ما السبب؟
مسلسلات رمضان 2024.. مي عمر تشارك جمهورها فيديو خاص لـ مسلسل «نعمة الأفوكاتو»
مسلسل زوجة واحدة لا تكفي.. شيماء يونس تكشف عن شخصيتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخر اعمال الهام شاهين اطلالة الهام شاهين إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
فيدان يكشف عن مقترح قدمته بلاده لسوريا بشأن الأكراد.. ماذا عن الاتفاق مع قسد؟
كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن تفاصيل المباحثات التي أجراها خلال زيارته مع وفد تركي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، لافتا إلى أن أنقرة لديها مصالح حيوية متعلقة في مجال الأمن، في إشارة إلى رفض أنقرة وجود كيان كردي مستقل على حدودها مع سوريا.
وتطرق فيدان خلال مقابلة مع تلفزيون تركي، مساء الجمعة، إلى زيارته الأخير إلى دمشق قبل أيام، قائلا "لدينا في تركيا مصالح حيوية، لا سيما في مجال الأمن".
وأضاف أن "هناك تنظيمات إرهابية تستغل الظروف التي تمر بها سوريا، وكان لا بد من مناقشة هذه القضايا ومراجعة التطورات الحالية"، حسب وكالة الأناضول.
ووفقا لفيدان، فإن الوفد التركي الذي ضم وزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات التركية ناقش في دمشق أيضا "القضايا الأخرى التي يجب أن تكون على جدول الأعمال بين البلدين، مثل الطاقة والمساعدات وغيرها من الملفات المهمة".
وشدد وزير الخارجية التركي على أهمية عودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا، ما يعد ضروريا أيضًا لعودة اللاجئين المقيمين في تركيا والدول المجاورة.
وقال: "بدون استعادة الحياة الطبيعية، لن يكون من الممكن عودة اللاجئين سواء في تركيا أو في البلدان المجاورة. نرى بعض التطورات الإيجابية ولو بشكل محدود، لكن الأهم هو ضمان الأمن والاستقرار"، وفقا للأناضول.
وتحدث فيدان عن الاتفاق الموقع بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، موضحا أن أنقرة "لا تعتقد أن يكون هناك أي تنازلات في سوريا بشأن مساعي الحكم الذاتي".
وأضاف أن أنقرة قدمت "مقترحا للإدارة الجديدة (في سوريا) هو إعطاء الأكراد السوريين حقوقهم لكن في المقابل يجب القضاء على أي كيان إرهابي في المنطقة".
وأوضح فيدان أن بلاده تتابع التطورات في سوريا على كثب، لافتا إلى أن الاتفاق قد يكون له تداعيات مختلفة، لا سيما فيما يتعلق بتنظيم وحدات حماية الشعب الكردي "واي بي جي"، التي يشكل العمود الفقري العسكري لقوات سوريا الديمقراطية.
وأشار إلى أنه أبلغ الجانب السوري مخاوف تركيا بهذا الصدد، مشددا على ضرورة التأكد من إمكانية تنفيذ هذا الاتفاق لتحديد طبيعة الخطوات المستقبلية.
وأضاف "ثمة احتمال دائما لوجود استفزازات أو مؤامرات مستقبلية. إذا تم التوصل إلى اتفاق بحسن نية، فيجب تطبيقه فعليا، لكن قد تكون هناك ألغام مزروعة للمستقبل، نتابع الوضع عن كثب، ونأمل أن يتم الانتقال إلى حياة طبيعية دون إراقة الكثير من الدماء، وأن ينتهي الإرهاب".
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على شمال شرقي سوريا خطرا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي تدرجه أنقرة والولايات المتحدة على قوائم الإرهاب.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أواخر العام الماضي، دأب المسؤولون الأتراك على التلويح بعملية عسكرية ضد "قسد" شمالي شرق سوريا، لكن خطاب زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان الداعي إلى حل التنظيم وإلقاء السلاح فتح الباب أمام العملية السياسية.
والأسبوع الماضي، وقيع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، على اتفاق دمج "قسد" في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".