جوارديولا يعلن وجهته المقبلة بعد رحيله عن سيتي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كشف المدرب الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، عن أمنيته المقبلة بعد الرحيل عن النادي الإنجليزي.
وقال جوارديولا لقناة “ESPN Brasil”: “أريد المشاركة في بطولة كأس العالم أو كأس الأمم الأوروبية رفقة أحد المنتخبات، لا اعلم متى، لكنني اريد ذلك حتى ولو تأخر الأمر 10 او 15 عام.”
وأضاف: “لا أعرف من هو المنتخب الذي أتمنى تدريبه، لكن عليهم أن يريدوك، تماما مثل النادي”.
وتابع جوارديولا: “لم أفكر أبدًا في الفوز بكأس العالم، ولا أعلم متى سيحدث ذلك، إذا كان ذلك بعد 5 أو 10 أو 15 سنة من الآن، لكنني أود أن أحظى بتجربة التدريب في كأس العالم”.
الجدير بالذكر أن المدرب بيب جوارديولا، البالغ من العمر 53 عاما، يتمتع بمسيرة تدريبية مميزة، حيث فاز بألقاب في إسبانيا وألمانيا وإنجلترا، كما حقق بطولة دوري أبطال أوروبا 3 مرات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيب جوارديولا جوارديولا الإسباني بيب جوارديولا
إقرأ أيضاً:
رسميا.. ليستر سيتي يعلن رحيل «الأسطورة» فاردي نهاية الموسم
أعلن نادي ليستر سيتي الإنجليزي، اليوم الخميس، رحيل أسطورته جيمي فاردي عن الفريق نهاية الموسم الجاري 2024-2025.
يأتي ذلك بعد تأكد هبوط ليستر سيتي رسميًا إلى التشامبيونشيب.
وجاء بيان ليستر في رحيل أسطورته كالتالي: في قديم الزمان، في مدينة ليستر، كُتبت حكاية خيالية، إنها قصة لم تُكتب بالحبر، بل بالدم والعرق والدموع أيضًا، إنها حكاية مستحيلة سطرها رجل أصبح أسطورة حية، هذا الرجل بالطبع هو جيمي فاردي صانع الأحلام، محطم الأرقام القياسية، بطلنا الأعظم الذي لا يُقهر.
بينما نستعد لطي صفحة مسيرة ليستر سيتي المذهلة، نجد أنفسنا نقترب من الصفحة الأخيرة بعد 13 عامًا ثمينة، لا تُخفف حتمية هذا الأمر من وطأة الصدمة التي سنشعر بها عند وداعنا أخيرًا، لكن هذه المشاعر هي الثمن الذي يجب أن ندفعه مقابل الذكريات التي شاركناها مقابل الحلم المستحيل، تلك الأمسية المشمسة في فيكتوريا بارك، تلك العودة المذهلة لإشبيلية، ذلك اليوم التاريخي في ويمبلي، تلك الأغنية الرائعة في أيندهوفن، مقابل كل ذلك.
جاء من عالمٍ ذي ملاعبٍ طينيةٍ وأسوارٍ صدئةٍ ليستمتع بأضواءِ الشهرة، كان يعملُ في مصنعٍ نهارًا، ويضربُ ليلًا، ولعلّه لم يسمح لنفسه بأن يحلمَ بالأمجادِ القادمة.
لا توجد دعوةٌ مختومةٌ بالشمع للانضمامِ إلى النخبة، ولا بطاقةُ كبارِ الشخصيات كان عليه أن يشقَّ طريقه بقوةٍ وينتزعَ التاجَ الإنجليزيَّ لنفسه، لم يتسلَّق المرتفعاتِ وحيدًا، بل جرَّنا جميعًا معه في رحلته، منحنا أجملَ أوقاتِ حياتنا، ودفعنا إلى مجدٍ لا يُوصف، وحفر اسمه في التراثِ الشعبيِّ إلى الأبد.
كانت علاقته بنادينا أصيلة وصادقة. ما تراه هو ما تحصل عليه مع لاعبنا رقم 9، وكان بإمكان المشجعين أن يروا أنفسهم في جيمي فاردي، كان مستعدًا للقتال من أجل الشارة على صدره، لفعل أي شيء للفوز.
لا يسعنا إلا قول شيء واحد ونحن نقترب من نهاية هذه القصة: شكرًا لك يا جيمي على هذا المجد، على هذه القصة، على كل شيء".