وزارة: إسرائيل تدمر منزل عرفات في غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن إسرائيل دمرت منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في قطاع غزة.
ونشرت الوزارة على صفحتها الرسمية على فيسبوك مجموعة من الصور تظهر حجم الدمار الذي لحق بالمنزل الواقع في قلب مدينة غزة الذي عاش فيه عرفات بين عامي 1995 و2001.
ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي عن سبب استهداف منزل عرفات في القطاع الذي يواصل الجيش حربه عليه لليوم الأربعين بعد المئة بعد هجوم نفذته حركة حماس على بلدات ومعسكرات للجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة قتل فيه 1200 إسرائيلي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد القتلى الفلسطينيين نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي تجاوز 29 ألف قتيل.
وأوضح أبو سيف في بيانه أن منزل عرفات "يضم مقتنيات الزعيم الخالد الشخصية والعائلية كما شهدت أركانه الكثير من اللحظات الحاسمة في تاريخ شعبنا خلال وجود أبو عمار في غزة مع بداية تأسيس السلطة".
وتابع "كما يضم البيت بعض المعروضات التي تعرض مراحل مختلفة من حياة أبو عمار وتفاصيل عن نضاله وكافحه من أجل حرية شعبه بجانب بعض الأعمال الفنية الأخرى".
وأضاف الوزير "البيت سيظل بما مثله من مكانة ومكان شاهدا على مفاصل مهمة في تاريخنا كما ستظل جرائم الاحتلال وهدمه دليل آخر على همجية ووحشية هذا المحتل".
وقال "اعتداء الاحتلال خلال الحرب الدائرة على غزة على الموروث والإرث الثقافي الفلسطيني من مبان تاريخية ومساجد وكنائس ومراكز ثقافية ومواقع تراثية ومتاحف ومكتبات ودور نشر وجامعات يأتي ضمن نفس النسق الهدام للقيم التي يمثلها الاحتلال وسياساته".
وتوفي عرفات في عام 2004 بعدما نقل مقره في رام الله إلى فرنسا لتلقي العلاج هناك. ودفن في ساحة ذات المقر برام الله الذي بقي فيه منذ العام 2002 دون أن يغادره. ومن أبرز ما شهده المقر حصار الدبابات الإسرائيلية له في عام 2002 لمدة 35 يوما والذي انتهى عبر اتفاق تم التوصل إليه برعاية أميركية بريطانية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عرفات فی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل مواطنين في بيت لحم والخليل
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، 22 نوفمبر 2024، حملة اعتقالات طالت عدة مواطنين في بيت لحم والخليل، بالضفة الغربية.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمد خلف نواورة (٣٥ عاما) من منطقة جبل النواورة، بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه.
وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال بلدة إذنا وفتشت منزل الأسير عادل أبو أسعد وداهمت منازل ابنيه "محمد، وشادي" وعبثت بمحتوياتها واعتقلت شادي من منزله في حي واد عزيز.
في ذات السياق، واصلت قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها في حارات البلدة القديمة والحواجز العسكرية القريبة من الحرم الإبراهيمي.
المصدر : جريدة القدس