أصدرت فرقة ابن عربي المغربية أجدد أعمالها الغنائية "على حب النبي اجتمعنا"، بشكل فيديو كليب تم تصويره في عدة مدن مغربية.


وجمع مغني الفرقة عبد الله المنصور في العمل أكثر من عشرين موسيقي عالمي من الهند وباكستان وغينيا وإسبانيا وفرنسا، في توليفة موسيقية مزجت بين التراث الصوفي المغربي والإفريقي وفن القوالي لشبه الجزيرة الهندية.


واستمر تصوير الكليب على مدار أسبوعين بين مختلف المدن المغربية، بين طنجة وتطوان والرباط، وظهر خلاله عبد الله المنصور بشكل مختلف بزي متصوف يعتزل نجاحات حياته ويبتعد عن زحام الواقع ويقرر الانعزال للبحث عن نفسه ويجد استقراره في الصوفية.

هيثم نبيل يكشف لـ صدى البلد كواليس فيلم عيسى أحمد فهمي يبدأ تصوير فيلم «عائلة المكسيكي»

 

وأعاد عبد الله المنصور إحياء قصيدة المادح الأكبر للجناب النبوي الشريف الإمام البوصيري، بينما أضفى عليها ألحانه وتوزيعه الموسيقي، بينما هدف الكليب المصور لإظهار تأثير فن المديح والسماع المغربي الأصيل على مختلف المدارس الصوفية العالمية، مع تجسيد المعالم الطبيعية لبلاد المغرب بين تطوان والرباط وطنجة، عبر كليب أخرجه سعد بولعيش، بأحدث إصدارات المغربية للإنتاج الصوفي.


وتعد فرقة ابن عربي المغربية، أقدم الفرق الصوفية في بلاد المغرب وأعرقها في العالم العربي، وتمتد رحلتها لأكثر من ثلاثين عاما، وتعيد إحياء قصائد كبار رواد وشيوخ الصوفية مثل محيي الدين ابن العربي وابن الفارض ورابعة العدوية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ابن الفارض احمد فهمي أعمالها الغنائية المدن المغربية

إقرأ أيضاً:

هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»

أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.

وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.

وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.

وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).

وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. حريق كبير يلتهم سوقاً في طنجة المغربية
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • كيف يكون الشتاء ربيع المؤمن؟ اغتنم هذه العبادة سماها النبي «الغنيمة الباردة»
  • دعاء البرد الشديد ودعوة النبي المستجابة.. اللهم نستودعك من لا مأوى لهم
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • الخطوط الملكية المغربية تطلق أول رحلة جوية بين المغرب وأوربا خالية من الكربون
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي
  • "أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو" تطلق بطولتها القارية في مصر الجمعة
  • غدًا.. رابطة أبو ظبي لمحترفي الجوجيتسو تطلق بطولتها القارية في مصر
  • رابطة أبو ظبي لمحترفي الجوجيتسو تطلق بطولتها القارية في مصر