المقصود بقول النبي:«إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار»؟.. أزهري يجيب
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ما المقصود بقول النبي:«إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار»؟ أمر بينه الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر.
ما المقصود بقول النبي:«إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار»؟وقال في تفسير الحديث النبوي الشريف، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها.
وقال أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، في بيانه ما المقصود بقول النبي:«إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار»؟ اليوم الخميس: "الله سبحانه وتعالى عالم بخلقه، والصانع أعلم بصنعته، فالله يعلم أن الإنسان يخطى ويزل، ففتح له باب الرحمات حتى يتوب عليه".
وأضاف: "من رحمات الله سبحانه وتعالى أنه يحب عباده التائبين له، ويغفر لهم ولا يعجل لهم العقاب حتى يتوبوا إلى إليه سبحانه وتعالى، الله يمهلنا يمهلنا مرة ومرة، حتى إذا أوشكت الساعة فلا تنفع النفس شيئا، الأصل فى رحمة الله أن ننعم بها".
فيما قال الشيخ مصطفى عبدالسلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، إن جميع الخلق سيدخلون الجنة برحمة الله وليس بأعمالهم بما فيهم حتى سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، اليوم الخميس: "كلنا هنقابل بعض فى الجنة زى ما كنا عايشين فى الدنيا، وهذا ما قاله لنا القرآن الكريم، لما يكون البيت كله والذرية صالحة هيكونوا مع بعض فى الجنة"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: " جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24)".
وأضاف: "المرأة المؤمنة التى ستدخل الجنة، ينشأها الله نشأة أخرى، ولا هيكون فى شيب ولا شيخوخة، وستكون مع الحور العين، لزوجها"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: " إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ".
أمين الفتوى: من لا ينفق على زوجته وأولاده وهو مقتدر "آثم"أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم امتناع الزوج عن الإنفاق على زوجته مع مقدرته؟
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "ممكن أن يكون يعلم أن الأمر واجب عليه ولكنه يكيد للمرأة، وبنشوف آلاف القضايا فى المحكمة، وبعد الطلاق ممكن يسيبها وعيالها دون نفقة".
وأضاف: "من لا ينفق على زوجته وأولاده وهو قادر فهو آثم، لأن النفقة والكسوة واجبة على الزوج لزوجته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنة مسجد الإمام الحسين الإفتاء الله سبحانه وتعالى
إقرأ أيضاً:
دعاء دخول المسجد كما ورد عن النبي.. «اللهم افتح لي أبواب رحمتك»
يعتاد المسلمون على ترديد دعاء دخول المسجد لما له من فضل عظيم وثواب كبير، إلا أن البعض قد لا يعلم ماذا يقول عند الدخول إلى المسجد، وهو ما يستعرضه هذا التقرير وفقا لما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة.
دعاء دخول المسجدورد في دعاء دخول المسجد بعض الأحاديث النبوية، والتي منها ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بالتسليم عليه، ثم ترديد: «الّلهُمّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ»، بينما الخروج من المسجد فأوصى النبي بقول: «الّلهُمّ إِنّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ».
دعاء دخول المسجد في الأحاديث النبويةفي دعاء دخول المسجد، ورد في سنن أبي داود، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ المَسْجِدَ فَلْيُسَلّمْ عَلَى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ثُمّ لَيَقُلْ: الّلهُمّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، فإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ: الّلهُمّ إِنّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ».
وهناك صيغة أخرى لدعاء دخول المسجد، إذ روى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مَنْ بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً».
دعاء دخول المسجد ردده النبيوقال الألباني عن فَاطِمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ» وَإِذَا خَرَجَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ»، كما ورد عنْ أَبِي أُسَيْدٍ في دعاء دخول المسجد والخروج منه، أنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلْيَقُلْ:اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ»، رواه مسلم.