تخبط إسرائيلى حول اجتياح رفح.. «نتنياهو» يعلن الاستعداد وحكومته ليست لها استراتيجية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الإرهاب الصهيونى يواصل محارقه والكنسيت يصوت ضد إقامة الدولة الفلسطينية350 ألف مريض يصارعون الموت وسط حصار المستشفيات وتحويلها لساحات حربتوقعات بوفاة 85 ألف فلسطينى بسبب تفشى الأوبئة
كشفت اليوم مصادر أمريكية عن حالة من التخبط داخل حكومة الاحتلال الصهيونى فيما يتعلق باجتياح رفح جنوب قطاع غزة تزامنا مع اعتراف مسئولين إسرائيليين بعدم امتلاك استراتيجية واضحة لإجلاء 1.
وزعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فى تصريحات لوكالة بلومبرج الأمريكية أن قواته تعد خطة لإجلاء أكثر من مليون فلسطينى استعدادا لشن عملية برية. وادعت تقديرات جديدة لدى الاحتلال أن حوالى خمسة آلاف إلى ثمانية آلاف مقاوم يتواجدون تحت أنفاق رفح بما فيهم قيادة حماس وعدد من المحتجزين فيما صوت الكنيست الإسرائيلى على قانون طرحه «نتنياهو» ضد إقامة دولة فلسطينية بدعم من 99 عضو كنيست.
وواصلت قوات الإرهاب الصهيونى قصف منازل الفلسطينيين فى مخيم الشابورة فى رفح جنوب القطاع والمكتظّة بالنازحين، إضافة إلى استهدافات بالزوارق الحربية طالت سواحل مدينة رفح، والتى تضم مخيمات تؤوى نازحين. فيما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن دراسة لعلماء أوبئة عن أن تصعيد الحرب بغزة قد يؤدى لمقتل 85 ألفا خلال 6 أشهر بسبب الإصابات والأمراض.
وافتتح الاحتلال اليوم 139 لحرب الإبادة، مجازر طالت مخيم النصيرات والمنطقة الوسطى، وسجلت مصادر طبيّة ارتقاء العشرات فى قصف الاحتلال منزلين بالنصيرات وبلدة الزوايدة وسط قطاع، فيما أصيب العشرات من الفلسطينيين. وكثف الاحتلال قصفه على مخيمى البريج والمغازى ومدينة دير البلح وسط القطاع، وجرى نقل الضحايا ما بين شهيد ومصاب إلى مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح.
وكان الاحتلال قد استهدف فجراً، منازل تعود إلى عائلات عودة وياسين والعرقان ونصار فى حى الزيتون غرب مدينة غزّة، وأكدت المصادر ارتقاء العشرات فى استهداف الاحتلال منازل العائلات فى الحى.
كما تركز القصف على حى الصبرة وسط مدينة غزّة، التى تشهد معارك ضارية منذ أسابيع، فى خضم محاولات الاحتلال السيطرة على أحيائها، بينما يواجه مقاومة عنيفة تكبده خسائر بالأرواح والآليات.
طال قصف الاحتلال، مدينة خان يونس، فيما واصل الاحتلال حصار مستشفى ناصر وتعريض حياة مئات المرضى للموت، جراء انقطاع الأكسجين والكهرباء، ومنع وصول الشاحنات التى تحمل مستلزمات طبية.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها فى محيط مستشفى الأمل مما أدى إلى تطاير الشظايا على مقر الجمعية ومستشفى الأمل وهو ما تسبب فى انقطاع الأسلاك الخاصة بجهاز الاتصال الهوائى الذى تعمل من خلاله جميع طواقم الجمعية المختلفة الأمر الذى يزيد من حجم التحديات والصعوبات التى تواجه الطواقم وخاصة الإسعاف فى ظل انقطاع كافة وسائل الاتصالات الأرضية والخلوية وخدمات الإنترنت لليوم الثامن والثلاثين فى خان يونس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزّة، ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 29410، شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء حرب الإبادة الصهيونية وارتفعت حصيلة الشهداء، بعد ارتكاب الاحتلال لسلسلة مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، خلال الساعات الـ24 الماضية والتى أشارت إلى أن أعداد الضحايا أكبر من ذلك؛ نظراً لوجود الآلاف تحت الأنقاض.
وأكد الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة فى غزة أن 350 ألف فلسطينى من ذوى الأمراض المزمنة لا يجدون ما يسد رمقهم. وسط عجز الطواقم الطبية فى مستشفى ناصر عاجزة عن تقديم الرعاية للمرضى والطواقم الطبية بلا طعام أو كهرباء فى مستشفى ناصر.
ونفذ شبان فلسطينيون عملية فدائية نوعية ضد الاحتلال فى القدس المحتلّة، قتل على إثرها عسكرى، وأصيب 8 آخرين، 3 منهم حالتهم حرجة، حسبما أعلن «الإسعاف الإسرائيلى»، فيما استشهد اثنيان من منفذى العملية.
وفتح فلسطينيان اثنان النار على عناصر الاحتلال عند حاجز مستعمرة «معالى أدوميم» الاحتلالى فى القدس المحتلّة، وأوقعوا 9 إصابات فى صفوف العدو والمستوطنين، قتل أحدهم فيما نقل الآخرون إلى المستشفيات، 3 منهم بحالة حرجة.
وأعلنت شرطة الاحتلال أنها «قتلت اثنين من منفذى الهجوم» فيما صرّح ما يسمى بجهاز الأمن العام التابع للاحتلال «الشاباك» بأن المنفّذين هم محمد كاظم زواهرة من قرية التعامرة شرقى بيت لحم، والشاب أحمد الوحش من قرية زعترة جنوبى بيت لحم.
وحذرت حركة حماس الاحتلال من أية مغامرة باقتحام رفح، وارتكاب مجازر وحرب إبادة جماعية. وقالت الحركة إن النصر الذى يبحث عنه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سراب، وغير موجود إلا فى خياله. وقالت «نتنياهو يكذب على الجميع ويخدع أهالى الأسرى بزعمه إمكانية تحريرهم بالقوة، والوقت يتلاشى. الانفجار قادم فى وجه الاحتلال رداً على أى قيود على دخول المسلمين للمسجد الأقصى فى شهر رمضان».
وأعلن المفوض العام لوكالة «أونروا» فيليب لازارينى أنه لا يوجد مكان آمن فى غزة والأمراض متفشية والمجاعة تلوح فى الأفق، وهناك شح فى المياه. المستشفيات تحولت إلى ساحات قتال، وهناك مليون طفل يواجهون صدمات يومية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن وكالة «الأونروا» حاليا هى الموزع الرئيسى للمساعدات الإنسانية فى غزة ولا نريد حصول انقطاع للمساعدات الوضع الإنسانى فى غزة لا يزال صعبا ورهيبا وطالبت الخارجية الأمريكية باتفاق يضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار يمكن من إخراج الرهائن وإيصال المساعدات وقالت «هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن وسنواصل العمل فى هذا الملف أجرينا محادثات مع الأمم المتحدة وعدة دول بشأن ضمان عدم انقطاع عمل الأونروا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجتياح رفح نتنياهو يعلن الاستعداد مصادر أمريكية الاحتلال الصهيونى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فى غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفذ عمليات نسف بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحوثيون أطلقوا أكثر من 200 صاروخ ونحو 170 طائرة مسيرة على إسرائيل منذ بداية الهجمات.كما أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن هناك سلسلة انفجارات ناجمة عن عمليات نسف ينفذها الاحتلال بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال، الخميس اعتقال أربعة مدنيين إسرائيليين بعد دخولهم لبنان بشكل غير قانوني، لزيارة ضريح، بينما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان رغم الهدنة.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إن المشتبه بهم الأربعة، الذين لم يتم نشر أسمائهم، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد تسللهم عبر الحدود، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية. وأعيد المشتبه بهم - سكان أشدود وبيت شيمش وهاتسور هجليليت - إلى إسرائيل وتم تسليمهم للشرطة للاستجواب.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن القرار بشأن توجيه الاتهام إلى الأربعة ما زال معلقًا.
وفقًا للشرطة، فإن عبور الحدود بشكل غير قانوني يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات من الناحية الفنية، لا توجد حدود متفق عليها بين إسرائيل ولبنان، بل تعتمدان بدلاً من ذلك على خط وقف إطلاق النار الذي فرضته الأمم المتحدة والمعروف باسم الخط الأزرق.