قال الدكتور عبدالحكيم الكارلة، أستاذ العلوم السياسية، إن ما قامت به الأردن ومصر والعديد من الدول العربية يُعد بمثابة جبهة قانونية كان يجب أن تُفتح لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني، مضيفا أن المرافعة التي قدمتها مصر ومرافعة اليوم التي قدمتها الأردن كلاهما في إطار الجبهة القانونية القوية لمساندة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه.

مواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي


وأضاف الكارلة، خلال مداخلة هاتفية له على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الخميس، أن الحملة القانونية التي تقودها الدول العربية ضد إسرائيل ستؤتي ثمارها، وأن ما يجري في فلسطين في ظل الاحتلال الذي دام لأكثر من 75 عاما وكل هذا الشطط والجنون والأمور التي يقوم بها المستوطنون وكل ذلك قد جاء ذكره خلال المرافعة المصرية والأردنية أمام محكمة العدل الدولية.

خبير صناعى: صفقة الاستثمار المباشر تتويج لجهود الدولة لتذليل عوائق الاستثمار عاجل| الوزراء يعلن توقيع الصفقة الاستثمارية الكبرى غدا الجمعة


وأكد أن هذه الجهود القانونية ستؤتي ثمارها في المستقبل القريب، وأن الإبادة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن السكوت عليها، متأسفا من عدم وجود العدالة الدولية في ظل عدم تفعيل النظام الدولي القائم على القواعد القانونية، مضيفا: "لاحظنا وجود الكيل بمكيالين".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الاردن ومصر اسرائيل فلسطين محكمة العدل الدولية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لمراحل مهمة في قطاع غزة

قال الدكتور إسماعيل ترك، أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد تبادل الأسرى والمحتجزين إيجابي، والطرفين ملتزمين بإتمام تسليم كافة الدفعات التي تم الاتفاق عليها ضمن المرحلة الأولى، لافتًا إلى أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية، والذي كان يقتضي بالمضي قدمًا في تسليم الأسرى لدى حماس وإسرائيل. 

وأضاف ترك، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المرحلة الثانية هي الأصعب، لأن إسرائيل التي كان يجب عليها أن تبدأ التفاوض على المرحلة الثانية منذ اليوم السادس عشر من دخول هذا الاتفاق موضع التنفيذ، أشارت إلى أنها لن تستمر في المفاوضات نتيجة الضغوط في الداخل الإسرائيلي واليمين المتطرف.

وتابع: «مصر استماتت لأن يتم تثبيت وقف إطلاق النار والاستمرار رغم ما تم من تأخير أو تعطيل للتفاوض في المرحلة الثانية، وهناك أمور إيجابية بإعلان حماس أنها تستطيع أن تسلم كل الأسرى دفعة واحدة، وكأنها تريد أن تدمج الدفعتين الثانية والثالثة مرة واحدة للوصول لمراحل مهمة وهي الإنسحاب الكامل لقوات الاحتلال ودخول كافة المساعدات والوصول لإعادة إعمار قطاع غزة».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: رفض عربي لمخططات تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لمراحل مهمة في قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
  • أستاذ علوم سياسية: تفجيرات الحافلات في تل أبيب «فيلم هوليوودي»
  • أستاذ علوم سياسية: مصر طرف أساسي في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني للحظة
  • أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب الجهات القانونية الدولية تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال