قال الدكتور مدحت العدل، الكاتب والشاعر الكبير، إن فكرة العمل مع الفنان يحيى الفخراني، ومجدي أبو عميرة كانت مقترح جمال العدل، متابعًا: «قرأت رواية عتبات البهجة، وأصبحت متيمًا بها وبحسها الإنساني الفلسفي الفاخر، وعندما اقترح جمال العدل، الفنان القدير يحيى الفخراني، تذكرت رواية عتبات البهجة».

إعادة قراءة الرواية

وأضاف «العدل»، خلال مداخلة هاتفية على برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنه قرأ الرواية منذ فترة كبيرة، ولكن قام بإعادة قراءتها وقرر أن يقوم بعمل رؤية تليفزيونية، موضحًا أن الرواية بها فلسفة وبها العديد من الحوارات.

إضافة بُعد درامي لعتبات البهجة

وأكد أنه فضّل أن يضيف إليها بُعدا دراميا، وذلك لوجود فارق بين الدراما والقراءة، موضحًا أن الرواية تدور حول صديقين في العمل هم: «الفنانين القديرين يحيى الفخراني، وصلاح عبدالله»، ومشيرًا إلى أنه صنع عالما موازيا من عتبات البهجة فيه ما يريد أن يقوله الكاتب إبراهيم عبدالمجيد ولكن برؤية درامية مختلفة.

وتابع: «لدي رؤية تليفزيونية ودرامية واسعة ولكن الإشراف على العمل والكتابة يكون تحت إشراف الورشة الخاصة بي والتي تكون تحت إشرافي أولًا، وبها عدد من الطلاب المتدربين تحت إشرافي وأعمل معهم ونراجع العمل ونصحح ونبني العمل من نقطة البداية حتى نصل لأحسن مستوى».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عتبات البهجة يحيى الفخراني مسلسلات رمضان عتبات البهجة

إقرأ أيضاً:

رواية الحقيقة والحب للكاتب محمد سامي بشندي.. جديد دار كتبنا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر عن دار "كتبنا" للنشر رواية بعنوان "الحقيقة والحب" للروائي محمد سامي بشندي، التي تجمع بين التشويق والدراما. يأخذنا الكاتب في رحلة البحث عن الذات وسط ضباب الذاكرة، حيث يتجلى الصراع بين الوفاء والخيانة، القلب والعقل، والحقيقة والضياع.

تحدث الكاتب محمد سامي عن إصداره الجديد قائلًا: "رواية 'الحقيقة والحب' عملًا دراميًا مشوقًا يُجسد رحلة البحث عن الذات وسط ضباب الذاكرة، تطرح أسئلة فلسفية وإنسانية عميقة، وتقدم حكاية تستكشف أبعاد النفس البشرية وسط أزمة الذاكرة والهوية."

رواية "الحقيقة والحب" للكاتب محمد سامي بشندي 

ويستكمل الكاتب أن في الرواية تتبع لرحلة أمجد، الشاب الذي يسعى لفهم ما حدث لأخيه محمد، بعد تعرضه لجلطة دماغية مفاجئة. يزداد الشك في نيات صديق محمد، مراد، ما يخلق توترًا تصاعديًا يسيطر على أجواء الرواية.

تطرح الرواية تساؤلًا فلسفيًا عميقًا: من يقود قراراتنا، القلب أم العقل؟ يستمر هذا التساؤل كخط رئيسي، يظهر في تردد أمجد بين العاطفة التي تدفعه لتصديق مراد، وبين العقل الذي يُحذره من نيات مخفية.

وأخيرًا تنتهي الرواية بنهاية مفتوحة مما قد يُربك البعض، لكنها كانت منطقية بالنظر إلى عنوان الرواية نفسه: «الحقيقة والحب».

 أبرز الكتاب المصريين الشباب

يعتبر الكاتب محمد سامي بشندي واحدًا من أبرز الكتاب المصريين الشباب، حيث يمتلك سجلًا أدبيًا غنيًا ومتنوعًا.

تتضمن أعماله الأدبية:
مسرحية "جهاز الذاكرة" ومسرحية "أزواجي الثلاثة" وعُرضت المسرحيتان على مسرح ساقية الصاوي 
وقام بكتابة سيناريو فيلم " المعادلة" فيلم قصير قُدم في المهرجانات العالمية، وهو يقوم حاليًا بتصوير فيلمه الجديد "خطوات"
ورواية "الحقيقة والحب" هي أحد أبرز أعماله الأدبية حتى الآن، حيث تجمع بين التشويق والدراما وتطرح اسئلة فلسفية وإنسانية عميقة.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: الانقسام الداخلي في إسرائيل يكشف زيف الرواية الصهيونية
  • رواية الحقيقة والحب للكاتب محمد سامي بشندي.. جديد دار كتبنا
  • حازم إمام: كان يجب بيع زيزو ولكن الزمالك خاف من الجماهير
  • أحمد داود وأحمد داش بفيلم إذما.. إليكم ما نعرفه عن الرواية الأصلية
  • وزيرا العدل والتنمية الإدارية يبحثان سبل حل الصعوبات الإدارية التي تعيق ‏العمل القضائي في سوريا ‏
  • حزب الله يثير الجدل: مستعدون للتخلي عن سلاحنا ولكن بشروط
  • محافظة الغربية تستعد لاحتفالية يوم الشهيد
  • الوزير الويس: العدل والإنصاف عنوان العمل القضائي في المرحلة المقبلة
  • برلماني: قمة القاهرة الثلاثية تعيد التأكيد على الثوابت الدولية بشأن القضية الفلسطينية
  • النظام ساقط… ولكن الظل قائم: في طقوس الإنكار وانفجارات الكذب الوجودي عند إبراهيم محمود