مدحت العدل: صنعت عالما موازيا من رواية «عتبات البهجة» برؤية درامية مختلفة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور مدحت العدل، الكاتب والشاعر الكبير، إن فكرة العمل مع الفنان يحيى الفخراني، ومجدي أبو عميرة كانت مقترح جمال العدل، متابعًا: «قرأت رواية عتبات البهجة، وأصبحت متيمًا بها وبحسها الإنساني الفلسفي الفاخر، وعندما اقترح جمال العدل، الفنان القدير يحيى الفخراني، تذكرت رواية عتبات البهجة».
إعادة قراءة الروايةوأضاف «العدل»، خلال مداخلة هاتفية على برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنه قرأ الرواية منذ فترة كبيرة، ولكن قام بإعادة قراءتها وقرر أن يقوم بعمل رؤية تليفزيونية، موضحًا أن الرواية بها فلسفة وبها العديد من الحوارات.
وأكد أنه فضّل أن يضيف إليها بُعدا دراميا، وذلك لوجود فارق بين الدراما والقراءة، موضحًا أن الرواية تدور حول صديقين في العمل هم: «الفنانين القديرين يحيى الفخراني، وصلاح عبدالله»، ومشيرًا إلى أنه صنع عالما موازيا من عتبات البهجة فيه ما يريد أن يقوله الكاتب إبراهيم عبدالمجيد ولكن برؤية درامية مختلفة.
وتابع: «لدي رؤية تليفزيونية ودرامية واسعة ولكن الإشراف على العمل والكتابة يكون تحت إشراف الورشة الخاصة بي والتي تكون تحت إشرافي أولًا، وبها عدد من الطلاب المتدربين تحت إشرافي وأعمل معهم ونراجع العمل ونصحح ونبني العمل من نقطة البداية حتى نصل لأحسن مستوى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عتبات البهجة يحيى الفخراني مسلسلات رمضان عتبات البهجة
إقرأ أيضاً:
أستاذ أزهري: تزيين الشوارع والمنازل في رمضان يعكس البهجة ويٌعظم الشعائر
قال الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن تزيين الشوارع والمنازل بالفوانيس والأنوار خلال شهر رمضان يعكس الفرحة بحلول الشهر الكريم، كما أنه من مظاهر تعظيم شعائر الله، مستشهدًا بقوله تعالى: «ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب».
مشاعر البهجة والاستعداد الروحي لاستقبال رمضانوأوضح نبوي، خلال لقائه في برنامج «منبر الجمعة» على قناة «الناس»، أن هذه المظاهر لا تقتصر على كونها زينة شكلية، بل تعبر عن مشاعر البهجة والاستعداد الروحي لاستقبال رمضان، مشيرًا إلى أن الاحتفال بالشهر المبارك يندرج تحت مفهوم «إيمانًا واحتسابًا»، حيث يحتسب المسلم الأجر في كل ما يقوم به من أعمال صالحة.
روح المحبة والتكافل بين أفراد المجتمعوأضاف أن تجهيز المنازل وتنظيفها وتزيينها استعدادًا لرمضان يعد من الأعمال التي يؤجر عليها المسلم، لافتًا إلى أن الجهود التي تبذلها النساء في تهيئة البيوت للشهر الكريم لها ثواب كبير عند الله، لما فيها من إدخال السرور على الأسرة.
وأكد أن العادات المصرية المرتبطة باستقبال رمضان، مثل تعليق الفوانيس والزينة، تتماشى مع تعاليم الإسلام وتعكس روح المحبة والتكافل بين أفراد المجتمع، داعيًا الجميع إلى استغلال هذه الأيام المباركة في نشر الخير وتعزيز الروابط الاجتماعية.