ورشة عمل حول الثقافة العمالية وحقوق العامل في السفارة اللبنانية في السعودية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قدمت شركة إتقان المتميزة للمحاماة والاستشارات القانونية في المملكة العربية السعودية بمبادرة هامة لتعزيز الوعي والمعرفة حول الثقافة العمالية وحقوق العامل في إطار نظام العمل السعودي، وذلك من خلال تنظيم ورشة عمل متخصصة تسهدفت العمال وأصحاب العمل في المنطقة.
هدفت الورشة إلى تعزيز الوعي بحقوق العمال وواجباتهم وفقًا للقوانين السعودية المعمول بها، وتسليط الضوء على الثقافة العمالية المتبعة في المملكة، ستتضمن الورشة محاضرات وعروض توضيحية حول المواضيع المرتبطة بالعمل والحقوق والواجبات.
تأتي هذه الورشة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها السعودية لتعزيز حقوق العمال وتعزيز الثقافة العمالية في المملكة، وتعكس التزام الحكومة السعودية بتحسين بيئة العمل وتوفير حقوق العمال والموظفين.
الموضوعات التي قد تم تناولها في الورشةتضمنت الورشة العديد من الموضوعات التي تهم كل عامل، وتتمثل تلك الموضوعات فيما يلي:
- مفهوم العلاقة العمالية بين صاحب العمل والعامل.
- أهمية العلاقة العمالية لحفظ الحقوق وعدم ضياعها.
- رحلة مقيم بنطاق نظام العمل السعودي.
- دور وزارة الموارد البشرية.
- أهمية نظام زدي (التسوية الودية.
- التقاضي واختصاص المحاكم العمالية.
محاضرون الورشةباعتيار أن الورشة مقدمة من قبل شركة إتقان المتميزة للمحاماة والاستشارات القانونية، فقد كان المحاضرين من فريق عمل الشركة، وهم:
- فارس صالح الزهراني، محامي سعودي وشريك مؤسس، تخرج من جامعة الملك عبد العزيز وتخصص في الانظمة والعديد من المجالات القانونية.
- رحاب عبد الله الأحمري، محامية سعودية وشريكة مؤسسة، حصلت علي بكالوريوس الأنظمة من جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية وعملت في العديد من المجالات القانونية.
- أحمد حسني المهر، المدير التنفيذي ومستشار مصري حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق من كلية الحقوق جامعة حلوان، ودرجة الماجيستر في القانون العام.
أهداف ورشة العمل حول الثقافة العمالية وحقوق العامل في السفارة اللبنانية في السعوديةهدفت ورشة العمل حول الثقافة العمالية وحقوق العامل التي تُعقد في السفارة اللبنانية في المملكة العربية السعودية إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها:
- زيادة الوعي: هدفت الورشة إلى زيادة الوعي بين العمال وأصحاب العمل حول الثقافة العمالية والحقوق والواجبات المتعلقة بالعمل وفقًا للقوانين السعودية.
- توضيح القوانين والتشريعات: وفرت الورشة منصة لشرح وتوضيح القوانين والتشريعات المتعلقة بحقوق العامل والواجبات العمالية في السعودية، بهدف تعزيز المعرفة والفهم الصحيح للقوانين.
- توفير المعلومات العملية: قدمت الورشة معلومات ونصائح عملية للعمال وأصحاب العمل حول كيفية الحفاظ على حقوق العامل وتعزيز بيئة عمل مواتية ومنصفة.
- تبادل الخبرات والمعرفة: وفرت الورشة منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين، حيث يمكن للعمال وأصحاب العمل تبادل الأفكار والتجارب واستفساراتهم المتعلقة بالثقافة العمالية وحقوق العامل.
- تعزيز العدالة والمساواة: هدفت الورشة إلى تعزيز العدالة والمساواة في بيئة العمل، وتشجيع التفاهم والاحترام بين العمال وأصحاب العمل، وتعزيز الثقافة العمالية الإيجابية.
- تعزيز التواصل: تشجع الورشة على التواصل الفعال بين العمال وأصحاب العمل، وتساعد في تحسين العلاقات العمالية وبناء جسور التفاهم والتعاون.
باختصار، هدفت ورشة العمل المقدمة من شركة إتقان المتميزة للمحاماة والاستشارات القانونية إلى تعزيز الثقافة العمالية الصحية وتعزيز حقوق العامل والواجبات المتعلقة به، وتشجيع العدالة والمساواة في بيئة العمل بالمملكة العربية السعودية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العمال وأصحاب العمل حقوق العامل فی المملکة العمل حول
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.