أوضحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن معرض «ديارنا» هو أحد أكبر وأعرق معارض الحرف اليدوية في مصر، ويعتبر بمثابة نقطة تمركز ثقافية تحتفي بالفنون الأصيلة بجانب توفيره لفرص بيع مباشرة لمنتجات أصحاب الحرف اليدوية وعروضا تسويقية لا مثيل لها خلال فترة إقامة المعرض.

جاء خلال افتتاح «القباج»، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الـ 66 لمعرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية»، بكايرو فيستيفال سيتي مول بالقاهرة الجديدة، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وهشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والتي تقام تحت شعار «مصر بتتكلم حرفي»، ومن المقرر أن يبدأ المعرض في استقبال الجمهور اعتبارا من غد الجمعة، وتستمر فعالياته حتي 9 مارس المقبل، ويفتح أبوابه من العاشرة صباحا وحتي الساعة 10 مساء يوميا.

وتقام النسخة 66 للمعرض هذا العام تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، وبنك الإسكندرية، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وكايرو فيستيفال سيتي مول، حيث سيستضيف المعرض على مساحة 3000 متر مربع أكثر من 450 عارضا يعرضون منتجاتهم اليدوية التي تحكي قصص التراث المصري ويتناوبون على فترتين خلال المعرض، الفترة الأولي تبدأ من 23 فبراير وحتى 1 مارس المُقبل، والثانية تبدأ من 2 وحتى 9 مارس المُقبل لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأسر المنتجة وصغار رواد الأعمال للاستفادة من الفرص التسويقية التي يتيحها معرض ديارنا.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن معرض «ديارنا» يقام منذ عام 1964 م، وبكشل سنوي، ويستضيف حرفيين من جميع أنحاء الجمهورية، بهدف دعم الاقتصاد الإبداعي لتمكين الحرفيين من الوصول إلى أسواق جديدة وتحقيق فرص مبيعات مباشرة.

وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي عملت في السنوات الأخيرة على تطوير المعرض وربطه بأهداف التنمية المُستدامة ورؤية مصر 2030 وخاصة هدف إحياء التراث المصري الأصيل المستمد من الحضارة المصرية بعصورها المختلفة الفرعونية والإغريقية والرومانية والقبطية والإسلامية، وهو ما تعكسه منتجات العارضين من الأرابيسك ومشغولات النحاس والزجاج، بجانب المنتجات المتعلقة بشهر رمضان المُبارك مثل ديكورات المنزل والأزياء والإكسسوارات، كما سيتم خلال فعاليات المعرض تنظيم عرض أزياء للعبايات الرمضانية، وعروض لعدد من الفرق الموسيقية الشعبية من النوبة والبحر الأحمر.

وأوضحت القباج، أنه تم اختيار محافظات البحر الأحمر وجنوب وشمال سيناء ضيوف شرف الدورة (66)، حيث سيتم تسليط الضوء على المنتجات والثقافة الخاصة بتلك المحافظات ذات الثقافة والتراث المميز، بجانب مشاركة عارضين من ضيوف مصر "السودان - سوريا- فلسطين- موريتانيا- جيبوتي- الصومال" لعرض ثقافاتهم المتميزة ودعم قضاياهم.

وأوضحت أنه ستتم خلال المعرض إتاحة العديد من الخدمات أبرزها توفير فرص تدريب لتعزيز الوعى التأمينى والشمول المالى لدى أصحاب مشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالتنسيق مع البنك المركزي المصري والهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، فضلا عن توفير تدريب على كيفية استخدام وسائل الدفع الإلكتروني المختلفة.

وقالت القباج: إن النسخة الجديدة لمعرض ديارنا تشهد لأول مرة مشاركة وفد من المستثمرين من عدد من الدول العربية بجانب مشاركة المجلس التصديري للحرف اليدوية، حيث نستهدف توفير فرص تصديرية للمنتجات المصرية، كما سيتم لأول مرة إجراء سحب يومي لزوار المعرض على ثلاث جوائز كل منها تقدم قسيمة شراء بقيمة 1000 جنيه، وسيتم إجراء سحب بعد انتهاء الفترة الأولى والثانية للعارضين من الفئات المختلفة «أسر منتجة / رواد أعمال / مؤسسات مجتمع مدني/شركات» على الأعلى مبيعات خلال المعرض، وسيتم توفير كافة وسائل الدفع للزوار «ماكينات صرف ATM/ POS»، وتوفير خدمة الإنترنت المجاني داخل المعرض للعارضين والزوار.

وستشهد الدورة الجديدة للمعرض هذا العام عددًا من الخدمات الترفيهية، منها كتابة الاسم بالخط العربي، وتوفير أماكن مخصصة لعدد من ورش الحرف اليدوية لتعليم المشاركين مختلف الحرف والفنون، كما سيتم تخصيص مكان لورش الأشغال اليدوية للأطفال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزيرة التضامن الحرف اليدوية معرض ديارنا معارض الحرف الحرف الیدویة

إقرأ أيضاً:

التضامن: تقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمع من خلال 73 مركزا لغويا

في إطار الاحتفال باليوم العربي للأصم، الذي يأتي في الأسبوع الأخير من شهر إبريل من كل عام، تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرا من الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة خليل محمد، حيث تؤكد وزارة التضامن الاجتماعي التزامها الراسخ بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وحرصها على دمجهم الكامل في المجتمع، ليس فقط كأفراد بحاجة إلى الدعم، بل كشركاء فاعلين وأصحاب قدرات ملهمة.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم يعانون من درجة من درجات فقدان السمع، أما في العالم العربي، فتُقدر أعداد الصم وضعاف السمع بأكثر من 10 ملايين شخص، يعيشون تحديات يومية في التواصل والتعليم والحياة الاجتماعية.

وتمثل الإعاقة السمعية في مصر نسبة تُقارب 4.5% من إجمالي الأشخاص ذوي الإعاقة، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

ويعيش بيننا ملايين من الصم وضعاف السمع الذين يملكون طاقات كبيرة لا تقل عن غيرهم، لكنهم يواجهون تحديات في التواصل والتعليم وسوق العمل، يأتي دور الدولة، والمجتمع، في إزالة الحواجز وتوفير بيئة دامجة تُعزز قدراتهم وتُطلق طاقاتهم.

وانطلاقا من حرص وزارة التضامن الاجتماعي على رعاية وتأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة ودعم التنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة والعمل على عدم تهميشهم وتذليل العقبات التي تعوقهم من الانخراط والاندماج في المجتمع على قدم المساواة مع الاخرين، بمختلف إعاقتهم خاصة الإعاقات السمعية" الصم" فقد سعت الوزارة إلى تعزيز الوعي المجتمعي لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة وخلق مجتمع واعي إيجابي عام ومجتمعي بقضايا ذوي الإعاقة عامة والأشخاص ذوي الإعاقة السمعية خاصة، وتحسن اتجاهات قبول دمجهم بالمجتمع، والاستثمار في البشر وتغير السلوكيات المجتمعية السلبية تجاههم.

وتقوم الوزارة بتنفيذ عدد من التدخلات التي تساهم في تأهيلهم ودمجهم في كافة مناحي الحياة بما يشمل الكشف المبكر عن الإعاقة بحضانات الطفولة المبكرة في الحضانات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي للفئة العمرية تحت سن 4 سنوات، وذلك من خلال تنظيم القوافل الطبية، كما تقوم الوزارة بتوفير سماعات طبية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بالشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية.

ويتم تنمية المهارات اللغوية وتقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمع من خلال المراكز اللغوية وعددهم (73) مركز على مستوى الجمهورية وبلغ عدد المستفيدين (8367) حيث يتم إتاحة خدمات الكشف المبكر وقياس السمع، واستخدام طريقة اللفظ المنغم، وتوفير السماعات الطبية، الأمر الذي يتيح لهم فرص تنمية اللغة واكتسابها حتى لا يواجهون صعوبات كبيرة نفسية واجتماعية ومعرفية ولتعزيز تواصلهم مع المجتمع الخارجي.

كما يتم من خلال مؤسسات الصم وضعاف السمع وعددهم (6) مؤسسات التدريب على تنمية المهارات السمعية والتعبيرية، وتعميم طريقة اللفظ المنغم للاستفادة من البقايا السمعية الموجودة لدى الأطفال مهما كانت درجتها، التدريب على مهن مناسبة لإعاقتهم مثل (الطباعة - النجارة - الجلود.. .. وغيرها ومناسبتها لسوق العمل)، كما يتم تقديم برامج التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، فضلا عن دعم الطلاب من ذوي الإعاقة من خلال برنامج " تكافؤ الفرص التعليمية " بسداد المصروفات المدرسية والجامعية للطلاب ذوي الإعاقة عامة والسمعية خاصة من غير القادرين في كافة المدارس والجامعات.

كما تم دمج عدد (587) طالبا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية في (13) جامعة مصرية من خلال دعم أجور عدد (83) مترجم لغة الإشارة، بتكلفة مالية وقدرها 2.972.000 جنيه سنوياً.

وفي إطار الدعم للطلاب الصم تم تكريم الطلاب أوائل الدبلوم الثانوي الفني للصم وضعاف السمع على مستوي الجمهورية أثناء احتفالية أقامتها الوزارة، ويتم منح الأشخاص ذوي الإعاقة بطاقات إثبات إعاقة وخدمات متكاملة لتمكينهم من الاستفادة من الخدمات والتيسيرات التي أقرها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية من خلال مكاتب التأهيل الاجتماعي الموزعة على كافة أنحاء الجمهورية، وتوجيه ذوي الإعاقة وأسرهم نحو الحصول على الدعم النقدي "كرامة" والمساعدات الشهرية طبقاً لشروط الاستحقاق.

كما يتم منح الشباب ذوي الإعاقة مشاريع التمكين الاقتصادي، وكذا توجيههم نحو الاستفادة من المشروعات الصغيرة، ومشروعات الأسر المنتجة، ومشروعات المرأة التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، وإتاحة قروض ميسرة أو مشروعات متناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، والمشاركة في إعداد المعارض; وذلك لإبراز المصنوعات، والمشغولات; التي يقوم بإنتاجها الأشخاص ذوي الإعاقة; الذي يؤدى إلى تشجيعهم على الاستمرار في العمل والإنتاج مثل: (معرض ديارنا،.. .وغيرها) من المعارض.

وتم إطلاق المنصة الإلكترونية للتوظيف " تأهيل" بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة العمل، بهدف تقديم سبل الدعم المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة في توفير فرص عمل تناسب الإعاقة والمؤهل الدراسي أن وجد، لدمجهم في سوق العمل، وتنفيذ برامج تدريبية مكثفة لتعليم مبادئ لغة الأشارة للعاملين بديوان عام الوزارة والمتعاملين مباشرة مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من الصم، بواقع عدد (6) برامج استهدفت (145) موظف وجارى العمل على أعداد برامج مثيلة للعاملين بمديريات التضامن الاجتماعي على مستوي 27 محافظة.

كما تم تشكيل لجنة متخصصة لتطوير القاموس الإشاري الموحد، بهدف توحيد لغة الأشارة واستخدامه على مستوى الجمهورية، واعتماد وترخيص مترجم لغة الإشارة، وتم وضع خارطة طريق لإصدار قاموس إشاري موحد لجمهورية مصر العربية يُستخدم كمرجعيّة على مستوى مصر وتم الانتهاء على ضرورة إنشاء منصة إلكترونية للغة الإشارة الرسمية في مصر.

كما تقدم الوزارة أيضاً خدمات التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية لتعزيز قدراتهم على التعامل مع أبنائهم ومساعدتهم على تنمية مهاراتهم وتعزيز قدرتهم على العيش باستقلالية.

وعلى صعيد آخر فقد أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطبيق " واصل " الرقمي يُمكن الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل من الوصول للخدمات سواء الحكومية أو الخاصة.

مقالات مشابهة

  • من أمثلة المجتمعات التي ساندت الجنجويد بجانب القحاطة (..)
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد الحفل الختامي لمبادرة هى تقود وتدشين برنامج قادة مدارس الجمهورية
  • تحالف كوردي معارض مرتقب لمنافسة تحالف الحزبين الرئيسيين في المناطق المتنازع عليها
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تتوجه إلى سنغافورة للمشاركة في المؤتمر الدولي لـ "مجتمعات الفرص 2025"
  • وزيرة التضامن تتوجه إلى سنغافورة للمشاركة في مؤتمر مجتمعات الفرص 2025
  • وزير السياحة والآثار يغادر اليوم إلى مدينة دبي للمشاركة في فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمعرض سوق السفر العربي
  • وزيرة التضامن تشارك في المؤتمر الدولي حول مجتمعات الفرص 2025 بسنغافورة
  • التضامن: تقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمع من خلال 73 مركزا لغويا
  • وزيرة التضامن تعزّي الدكتورة غادة والي في وفاة والدتها
  • مقهى حبر بالمدينة المنورة يحتفي بعام الحِرف اليدوية 2025