قذائف وقناصة القسام والسرايا تواصل الاجهاز على جنود العدو وآلياته في غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت كتائب القسام اليوم الخميس إنها نفذت منذ بدء طوفان الأقصى 57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول قتل على إثرها عشرات من جنود العدو.
في ذات السياق نشر الموقع الرسمي لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، تقريرًا حول “بندقية الغول، سلط فيه الضوء على هذا السلاح بالغ الأهمية الذي اظهر فتكًا كبيرًا بجنود وضباط جيش كيان العدو من جانب، ومهارة ودقة متناهية من قناصي القسام، الأمر الذي يوضع بثماره وقوته لتلك العقول العظيمة التي وقفت خلف تصنيع هذا السلاح الفتاك الذي أصبح كابوسا على الضباط والجنود الصهاينة.
بدورها أعلنت سرايا القدس عن تمكن قناصتها من قنص جندي صهيوني في حي الأمل غرب مدينة خان يونس
وقصف مجاهدو السرايا تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي وسط حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف الهاون وصواريخ (107)، كما قصفوا مستوطنتي “مفلسيم” و”نيرعام” الصهيونيتين برشقة صاروخية
وفي عملية مشتركة مع كتائب المجاهدين دكت مدفعية القسام تجمعا لقوات العدو الصهيوني جنوب حي الزيتون في مدينة غزة بالاشتراك مع كتائب المجاهدين.
الى ذلك تمكن مجاهدوا القسام من استهداف دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في حي الزيتون بمدينة غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أسير صهيوني يقبّل رأس جندي من كتائب القسام.. لهذا السبب
يمانيون../ وثقت كاميرات التصوير قيام أحد الأسرى الصهاينة الثلاثة الذين أفرجت عنهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت ، في إطار الدفعة السابعة من صفقة التبادل بتقبيل رأس أحد جنود كتائب القسام ممن كانوا يرافقونه، في خطوة لافتة.
وظهر الأسرى الصهاينة الثلاثة بحالة جسدية جيدة، وقد حيوا الحاضرين بحرارة، وأقدم أحدهم على تقبيل رأس أحد جنود كتائب القسام.
وأكملت “حماس” اليوم الدفعة السابعة من عملية تبادل الأسرى، حيث سلمت أسيرين صهيونيين صباحا في منطقة رفح إلى الصليب الأحمر، ومن ثم سلمت في دفعة ثانية ثلاثة أسرى صهاينة آخرين في منطقة النصيرات وسط غزة، فيما قررت تسليم الجندي الصهيوني الأسير هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم، احتراما لفلسطينيي الداخل.
بدوره، قال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، إن تقبيل رأس أحد أفراد كتائب القسام من قبل أسير يمكن أن يحمل دلالات متعددة، حسب السياق والنية وراء الفعل، مشيرا إلى أنه قد يدل على التقدير والاحترام ، وقد يكون تعبيرا عن الامتنان والاحترام لدور كتائب القسام في تحريره والدفاع عنه من محاولات القتل، وقد يكون أيضا تعبيرا عن التأثر والفرح.