اليوم.. وضع اللمسات النهائية لوقف الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تحذيرات مصرية من خطورة أية عمليات عسكرية بالمنطقة
تشارك مصر غدًا إلى جانب الوسطاء من المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الصهيونى، فى قمة باريس لوضع اللمسات النهائية لاتفاق وقف حرب الإبادة فى قطاع غزة وتوضيح الإطار العام للمفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى المحتملة.
أكدت مصادر سياسية أن مصر وقطر نقلتا رسالة إلى إسرائيل، بأن حركة المقاومة حماس أبدت مؤشرات أولية من المرونة فى مفاوضات صفقة التبادل، وشددت حماس على أن أى عمل عسكرى فى رفح سيؤثر على مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وشدد «ميلر»، على أن الولايات المتحدة، تريد أن ترى صفقة مبرمة بين وحماس وتل أبيب وأضاف: «نريد أن يتم التوصل لاتفاق فى أقرب وقت ممكن، حتى قبل شهر رمضان»، الذى يبدأ نحو 11 مارس المقبل.
قال «جانتس»، فى وقت سابق، إن «ثمة محاولات جارية للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، وإشارات أولية على إمكانية المضى قدماً فيها».
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الماليزى أنور إبراهيم وصرح المستشار د. أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال شهد الإشادة بالحراك الإيجابى فى العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا خلال السنوات الأخيرة، وأعرب الجانبان عن تطلعهما لمزيد من التقارب، خاصة على صعيد زيادة التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى، بالإضافة إلى مجالات التعاون الثقافى والتبادل التعليمى، وذلك فى ضوء العلاقات التاريخية الأخوية بين البلدين.
وتوافق الجانبان كذلك على التشديد على خطورة أية تحركات عسكرية إضافية لما سيكون لها من عواقب كارثية على المأساة الإنسانية فى غزة، وأهمية اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته القانونية والإنسانية والسياسية تجاه الدفع بجدية نحو الوقف الفورى لإطلاق النار، وتفعيل حل الدولتين، بحيث يمكن تجنب زيادة عوامل التوتر واتساع نطاق الصراع فى المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم اللمسات النهائية وقف الحرب الإسرائيلية مصر قمة باريس حركة المقاومة حماس
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة من صفقة التبادل.. حماس تفرج عن 3 رهائن مقابل 183 أسيرًا فلسطينيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت حركة حماس، اليوم السبت، سراح الرهينتين الفرنسي الإسرائيلي عوفر كالديرون، والإسرائيلي ياردين بيباس، إضافة إلى الإسرائيلي الأمريكي كيث سيجل، في إطار عملية التبادل الرابعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل.
جاء الإفراج عن الرهائن بعد احتجازهم لمدة ٤٨٤ يومًا في قطاع غزة، حيث تم تسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مراسم سريعة ومنظمة بمدينة خان يونس، وسط حضور محدود. أما سيجل، فقد جرت عملية تسليمه في منطقة ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، بحضور قيادات ميدانية من كتائب القسام، وفقًا لمصدر في حماس.
وكشف مصدر مطلع لوكالة فرانس برس أن "حماس استجابت لطلب إسرائيلي عبر الوسطاء بتسليم الرهائن دون حشود جماهيرية، حرصًا على سلامتهم"، فيما أفاد مصدر آخر بأن قرابة ٥٠٠ من عناصر القسام شاركوا في عملية التسليم. في خان يونس، التي تعرضت لدمار واسع خلال الحرب التي استمرت ١٥ يومًا، ظهر كالديرون وبيباس لفترة قصيرة على خشبة المسرح، حاملين شهادات تؤكد إطلاق سراحهما، أمام جمع من مقاتلي حماس، حيث طُلب منهما التلويح للحضور والمصورين قبل أن يتسلمهما الصليب الأحمر.
كالديرون، البالغ من العمر ٥٤ عامًا، كان قد اُختطف مع نجليه إيريز "١٢ عامًا" وسحر "١٦ عامًا"، اللذين أُطلق سراحهما خلال الهدنة الأولى في نوفمبر ٢٠٢٣. وقد ظهر وهو يرتدي ملابس رياضية عسكرية خضراء خلال صعوده إلى المنصة. أما ياردين بيباس، فما تزال زوجته شيري وطفلاه كفير وأرييل محتجزين في غزة، رغم طلب إسرائيل من حماس، يوم الخميس، الحصول على رسالة حول وضعهم، دون تلقي أي رد واضح حتى الآن.
في المقابل، أعلن "نادي الأسير الفلسطيني" أن إسرائيل أفرجت عن ١٨٣ أسيرًا فلسطينيًا، بعد أن كان من المقرر إطلاق سراح ٩٠ أسيرًا فقط في البداية. ووصلت ظهر السبت حافلة تقل الأسرى المفرج عنهم إلى بيتونيا قرب رام الله، حيث استُقبلوا باحتفالات شعبية عند ساحة قريبة من متحف وقبر الشاعر محمود درويش، عقب خروجهم من سجن عوفر.
وتعد هذه العملية ثاني صفقة تبادل خلال أسبوع، بعد صفقة سابقة الخميس شهدت فوضى كبيرة، دفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مشترطًا تلقي "ضمانات" من الوسطاء بشأن إطلاق سراح آمن للرهائن المتبقين في غزة.