وفاة عميدة السينما الفرنسية عن 101
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
وفيت عميدة السينما الفرنسية الممثلة ميشلين بريل عن عمر عام بعد المئة، تاركة وراءها رصيداً غنياً بأكثر من 150 فيلما شاركت فيها، كان بعضها في هوليوود.
وقال صهرها أوليفييه بومسيل إنها "توفيت بسلام في البيت الوطني للفنانين في نوجان سور مارن" في منطقة "فال دو مارن".
وبقيت بريل، المولودة في باريس في أغسطس 1922، واحدة من النجوم الثلاثة المفضلين لدى الفرنسيين مع دانيال داريو وميشيل مورغان.
كان المخرج الألماني بابست وراء اكتشاف ميشلين شاساني عندما كانت في السابعة عشرة تقريباً وعرض عليها دوراً في فيلم "جون فيّ آن ديتريس" Jeunes filles en detresse عام 1939.
وجسّدت في الفيلم شخصية تحمل اسم بريل Presle، فاتخذته لاحقا اسماً فنياً دائماً لها، لكن فيلم "بارادي بيردو" Paradis perdu عام 1940 للمخرج أبيل غانس هو الذي أكسبها شهرتها.
وأصبحت، خلال الحرب العالمية الثانية، النجمة الفرنسية الكبرى في المنطقة الفرنسية الحرة غير الواقعة تحت الاحتلال النازي.
بعد تحرير فرنسا، اتسعت شهرتها مع فيلمَي "فالبالا" Falbalas لجاك بيكر و"بول دون سويف" Boule de suif لكريستيان جاك عام 1945، وخصوصاً "لو ديابل أو كور" Le Diable au corps لكلود أوتان-لارا عام 1947 مع جيرار فيليب.
تمكنت، بفضل تمثيلها العفوي، من الانتقال إلى هوليوود حيث تزوجت من الممثل والمخرج بيل مارشال.
لكنّ أعمالها الهوليوودية لم تكن على قدر طموحاتها، فعادت إلى فرنسا، إلا أن حضورها تراجع في نهاية الخمسينات مع بروز "الموجة الجديدة".
في مطلع السبعينات، ركّزت على المسرح، قبل أن تؤدي عام 1999 دور البطولة في فيلم "فينوس بوتيه أنستيتو" Venus Beaute institut الذي تولت إخراجه ابنتها ونالت عنه جائزة "سيزار" لأفضل مخرجة. أخبار ذات صلة حاجي جينجوب.. رئيس ناميبيا المتوفى في سطور سيف بن زايد يقدم واجب العزاء بوفاة سالم المزروعي المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السينما الفرنسية وفاة ممثلة
إقرأ أيضاً:
بعدما تسلمتها الإمارات.. ماذا نعرف عن مقاتلات «رافال» الفرنسية؟
في صفقة تاريخية، تسلمت وزارة الدفاع، الدفعة الأولى من 80 طائرة مقاتلة من طراز «رافال»، تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، وذلك بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، في نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.
ويأتي اقتناء هذا النوع من الطائرات ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الخطوة تأتي ضمن»صفقة تاريخية«وُقّعت مع شركة»داسو للطيران«الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الفرنسية الصديقة.
تسمح طائرات رافال بالتفوق في القتال الجوي وتدمير الأهداف الأرضية.
ماذ نعرف عن رافال؟
هي طائرة عسكرية فرنسية مقاتلة يبلغ وزنها نحو عشرة أطنان.
وبدأت شركة داسو عام 1986 في وضع خطط لتصنيع طائرة رافال المقاتلة، إذ طُوِّرت لتحل مكان طائرات «ميراج 2000» الفرنسية و«تورنيدو» البريطانية والإيطالية والألمانية.
وباتت تُستخدم من البحرية الفرنسية منذ 2004، وسلاح الجو منذ 2006، وحلت مكان سبعة أنواع من المقاتلات من الأجيال السابقة.
وهذه الطائرة قادرة على تنفيذ مهام مختلفة خلال طلعة واحدة، والقيام بعمليات للدفاع الجوي والقصف الاستراتيجي والمساندة على الأرض والحرب على السفن وعمليات الاستطلاع الجوي.
الطائرة التي تزن 10 أطنان هي الوحيدة القادرة على حمل 1,5 مرة وزنها من الأسلحة والوقود. ومن ناحية التسلح، للطائرة نظام متعدد الاستخدامات: مدفع عيار 30 ملم، وصواريخ جو – جو، وقنابل موجّهة بالليزر، وصواريخ عابرة.
جدير بالذكر أن صفقة 'رافال' التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.
وجاءت هذه الصفقة التاريخية نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي.
اقرأ أيضاً:
بالفيديو | الإمارات تتسلّم الدفعة الأولى من مقاتلات «رافال» الفرنسية