RT Arabic:
2024-11-25@08:12:45 GMT

روسيا.. تقنيات ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص أمراض العين

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

روسيا.. تقنيات ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص أمراض العين

ذكرت صحيفة "إزفيستيا" أن الخبراء في روسيا طوروا برمجيات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض العين والعيوب البصرية.

وقال خبراء من جامعة الدون التقنية الروسية للصحيفة:"المطورون الروس قاموا بتدريب الذكاء الاصطناعي على كيفية التعرف على العيوب البصرية، والآن يمكن لهذه التقنيات تحديد العديد من الأمراض مثل مرض عتامة العين، والزرق، وقصر النظر، والضمور البقعي المرتبط بالعمر".

ومن جهته قال ميخائيل شوردوك، أحد مطوري البرمجيات الجديدة:"التقنية تعمل على النحو التالي: يقوم الطبيب بتحميل صورة التقطها لقعر العين في الحاسب، وبعدها تقوم برمجيات الذكاء الاصطناعي بمعاينتها وتحليلها في غضون ثانيتين أوثلاث، ومن ثم تعطينا التشخيص الأولي. البرمجيات طورت للحواسب التي تعمل بأنظمة Windows، ولا تتوفر منها نسخ للحواسب التي تعمل بأنظمة Linux وmacOS حاليا".

إقرأ المزيد موسكو.. الذكاء الاصطناعي يساهم في تشخيص مئات آلاف الصور الشعاعية

وأشار القائمون على المشروع إلى أن البرمجيات تم تطويرها بالاعتماد على بنية VGG-19 المعيارية، وهي قادرة حاليا على التعرف على الصور بدقة تصل إلى 95%.

ويسعى المطورون لتحسين عمل البرمجيات المذكورة وتطويرها لتكون قادرة على التعرف على أمراض أكثر، وتتمكن من تخزين الصور التي تقوم بتشخيصها.

المصدر: إزفيستيا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البرمجة امراض جديد التقنية ذكاء اصطناعي طب عيون مشروع جديد معلومات عامة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي

كشفت وزارة الصحة ممثلة فـي مستشفـيي النهضة وخولة أمس عن مجموعة من المشروعات الصحية التي تهدف إلى توطين الخدمات الصحية التخصصية لتكون قريبة من المواطن وتقليل قوائم الانتظار للحصول على هذا النوع من الخدمات التخصصية. وتسير سلطنة عُمان فـي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، نحو تحقيق قفزات نوعية فـي الخدمات الصحية فـي وقت ما زال فـيه العالم مهددا بموجات وبائية فـي أي وقت من الأوقات، وكانت تجربة وباء فـيروس كورونا قد أعطت دول العالم دروسا عميقة فـي أهمية الاهتمام بمشروعات الرعاية الصحية والاستثمار فـيها باعتبارها أمنا وطنيا واقتصاديا.

وتكشف المشروعات التي أعلنت الوزارة عنها أمس اهتمام الحكومة بوضع رؤية طموحة لتحقيق استدامة القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات. وهذا يفهم بشكل واضح من استحداث خدمات جراحية متقدمة مثل عمليات العمود الفقري وجراحات تمدد الأوعية الدموية الدماغية، وافتتاح وحدات علاج الألم والرعاية النهارية. إن توفـير مثل هذه الخدمات من شأنه أن يحقق عائدا اقتصاديا يتمثل فـي تقليل رحلات العلاج الخارجية التي تتسبب فـي تحويلات مالية ليست سهلة للخارج.

وتتميز المشروعات / الخدمات التي أعلنت الوزارة عنها أمس فـي أنها تبني شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص وهي نموذج يجب تعزيزه وتوسيع نطاقه لضمان استمرارية التمويل والتطوير.. ولا بد أن يستمر الدعم المقدم من الشركات الوطنية الكبرى مثل شركة تنمية نفط عُمان ومؤسسة اليسر الخيرية؛ لأنه يعكس حجم الالتزام الاجتماعي من مؤسسات القطاع الخاص فـي دعم وتنمية المؤسسات الصحية، ومن المهم العمل على تنمية مثل هذا الدعم من مختلف الشركات لأنه فـي النهاية يصب فـي خانة البناء المجتمعي الذي هو مسؤولية جماعية.

وعلى الرغم من هذه المشروعات التي تبعث فـي النفس المزيد من الثقة فـي شهر المشروعات والإنجازات إلا أنه لا يمكننا تجاوز التحديات التي تتمثل بشكل أساسي فـي فكرة الاستدامة. والاستدامة فـي القطاع الصحي تحتاج إلى استمرارية فـي تحديث البنية الأساسية الصحية وتطويرها وفق أحداث الأجهزة وتأهيل الكوادر الصحية لتستطيع مواكبة التقدم فـي المجال الطبي إضافة إلى توسيع برامج البحوث الطبية وبرامج الابتكار؛ فالاستثمار فـي الإنسان، سواء من خلال تأهيل الأطباء والممرضين أم تحديث البرامج العلاجية، هو استثمار طويل الأمد يضمن رفاه المجتمع.

ومن المهم تأهيل أطباء من جيل الشباب ليستطيعوا التعاطي مع الطفرة التكنولوجية الحديثة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها وفق المعطيات المتوفرة الآن أو تلك البرمجيات التي تخضع للتدريب العميق، من تشخيص الأمراض بدقة تفوق الذكاء البشري، وقد تعتمد الكثير من الدول فـي القريب العاجل على تقنيات إجراء العمليات الدقيقة باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي التي تعمل هي الأخرى بدقة متناهية قد لا يمتلكها أكثر الأطباء خبرة ومهارة فـي العالم وفق ما يؤكده مطورو هذه التقنيات.وأمام هذه التحولات الكبرى سيكون أمام المستشفـيات فـي العالم وبما فـي ذلك المستشفـيات فـي سلطنة عمان مهمة صعبة فـي تزويد مؤسساتها الصحية بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تستطيع مواكبة هذه الطفرة التكنولوجية والتي تملك القدرة الحقيقية على تقليل قوائم الانتظار والحصول على الخدمات الطبية الذكية فـيما يجلس طالب الخدمة فـي منزله أو فـي أي مكان آخر فـي العالم.

مقالات مشابهة

  • وزارة التضامن تستعرض استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لزيادة وعى المواطنين
  • «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
  • الملتقى التربوي السابع يطبق استراتيجية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في العراق.. مشاريع مرتقبة مع منظمة التعاون الرقمي
  • الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
  • تحديثات جديدة في Messenger: تجربة تواصل أكثر تطورًا مع ميزات الذكاء الاصطناعي
  • التحديات والفرص في تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي بالقطاعات الحكومية
  • أدوات جوجل الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لجعل حياتك أسهل
  • خبير ذكاء اصطناعي: الحكومة الأمريكية تتحرك لمواجهة احتكار السوق بشأن بيع كروم