منطق الجيش في التفاوض مع المليشيا يجب أن يكون منطق “الجريمة والعقاب”
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن منطق الجيش في التفاوض مع المليشيا يجب أن يكون منطق “الجريمة والعقاب”، منطق الجيش في التفاوض مع المليشيا يجب أن يكون منطق “الجريمة والعقاب” وليس منطق “الجربمة والمكافأة” كما تريد المليشيا.التفاوض هو وسيلة من .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منطق الجيش في التفاوض مع المليشيا يجب أن يكون منطق “الجريمة والعقاب”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
منطق الجيش في التفاوض مع المليشيا يجب أن يكون منطق “الجريمة والعقاب” وليس منطق “الجربمة والمكافأة” كما تريد المليشيا.
التفاوض هو وسيلة من تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الحرب. ينطبق ذلك على اي حرب، وبالذات الحرب الحالية. وعليه فإن المليشيا ستسعى من خلال المفاوضات لتحقيق نفس الهدف الذي شنت لأجله الحرب، وهو الاستيلاء على السلطة. هذا بديهي بالطبع، وبديهي أيضاً أنها لن تحاول الاستيلاء على كامل السلطة عبر التفاوض ولكنها ستعمل على تحقيق مكاسب سياسية في هذا الاتجاه.
ولذلك فإن هزيمة المليشيا قبل الجلوس في تفاوض معها هو أمر ضروري. إذ يجب أن تكون نتيجة الحرب محسومة لصالح الجيش بحيث تدرك المليشيا أن استمرارها في الحرب يعني الهزيمة الساحقة وفقدان كل شيء. ما لم نصل إلى هذه النقطة فإن التفاوض سيكون عبارة حصاد تجني من خلاله المليشيا وحفاءها ثمار الحرب؛ أي سيكون التفاوض هو العملية المتممة لتحقيق أهداف المليشيا من الحرب بفرض شروط لم تكن مطروحة من قبل وعلى الجيش وعلى الشعب السوداني أن يقبل بها من أجل وقف الحرب؛ وهذا معناه انتصار المليشيا ونجاحها في الحرب.
لسنا مع استمرار الحرب إلى ما لانهاية ولكننا مع هزيمة المليشيا وكسرها قبل الجلوس معها في تفاوض، مع حصر أجندة هذا التفاوض في إنهاء التمرد المليشيا بوصفها قوة عسكرية خرجت على الدولة وحاولت السيطرة على السلطة، لا بوصفها قوة ثورية تريد إعادة تشكيل الدولة على أسس جديدة؛ إنها مجرد مليشيا متمردة مجرمة وهي غير مؤهلة للخوض في قضايا سياسية.
ولكن من يحدد ذلك ليس التفاوض وإنما موازين القوة على الأرض واتجاه سير المعركة. فما لم تتيقن المليشيا من الهزيمة الساحقة فلا فائدة من التفاوض معها، اللهم إلا إذا أراد لها الجيش أن تجني ثمار تمردها في شكل مكافآت سياسية لها ولحلفاءها تحدد بموجبها مستقبل السلطة والحكم في السودان. المليشيا وحلفاءها كانوا يريدون التفاوض ويدعون له منذ الأيام الأولى للحرب بعد فشل العملية الخاطفة للاستيلاء على السلطة، ولكن ذلك ليس حباً في السلام وإنما لأنها الوسيلة الوحيدة التي تبقت لهم من أجل الوصول للأهداف التي حاربوا من أجلها.
المجرم يستحق العقاب على جرمه وليس المكافأة. هكذا يجب أن يتعامل الجيش مع المليشيا المتمردة؛ فهي قد أجرمت في حق الدولة والشعب، ولا ينبغي التفاوض معها إلا في هذا الإطار؛ إطار الجريمة والعقاب. وعليه فإن التفاوض يكون حول العقاب وليس المكافآت؛ يجب أن يكون هدف المليشيا هو الخروج بأقل الخسائر وليس الخروج بأكبر المكاسب؛ أن تبحث عن مخرج آمن لقادتها ولتوفيق أوضاع جنودها بعد الحرب. وهذا كله يحدده سير المعارك على الأرض؛ أي تحدده الحرب وليس النوابا الطيبة أو الشعارات الغبية حول ضرورة وقف الحرب. وقف الحرب يكون من خلال التحكم في الطريقة التي يجب أن تنتهي بها.
حليم عباس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة”: الجريمة الصهيونية المروعة في حي الشجاعية إمعان في حرب الإبادة
الثورة نت/..
جددت “لجان المقاومة” الفلسطينية، التأكيد أن الجريمة الصهيونية الدموية المروعة في حي الشجاعية إمعان واضح في حرب الإبادة والقتل والمجازر الصهيونية المستمرة في قطاع غزة.
واعتبرت في بيان، تعمد قصف المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها “تأكيدا على طبيعة الكيان الصهيوني وقادته الوحشية والفاشية واستهتاره بكل القيم والأعراف الإنسانية”.
وحملت “لجان المقاومة”، الإدارة الأمريكية “المجرمة” ورئيسها دونالد ترامب المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه المجازر الفظيعة ومواصلة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها مجرم الحرب النازي نتنياهو؛ “والتي ما كانت لتتم دون الغطاء السياسي والعسكري الأمريكي والغربي والتخاذل الدولي”.
وطالبت، بتصعيد الحراك والفعاليات وتصعيد الفعل الثوري بكل أشكاله وأدواته ضد مصالح العدو وراعية الإرهاب أمريكا نصرة لغزة ورفضا لهذه الجرائم واستنكارا لحالة الصمت الدولي المخزي.
وطالبت، الدول التي ما زالت تُقيم علاقات مع العدو المجرم، بقطع تلك العلاقات وإغلاقها لسفارات الكيان “النازي”، نصرةً لدماء الأبرياء ولشعبنا الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب إبادة متوحّشة.