جامعة الزقازيق ضمن أفضل 10 جامعات عربية في التصنيف العربي للجامعات 2023
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
شهد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الخميس، فاعلية حفل توزيع شهادات التصنيف العربي للجامعات 2023، والصادر عن اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» واتحاد مجالس البحث العلمي العربي.
ويقام هذا المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال إفتتاح الدورة الـ 14للملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب EduGate، والذي تستمر فعالياته حتى يوم 29 من الشهر الجاري، بحضور لفيف من قيادات التعليم العالى، وعددٍ كبير من رؤساء الجامعات المصرية والعربية.
وحصلت جامعة الزقازيق علي المركز العاشر في التصنيف العربي الجديد، حيث جاءت ضمن أفضل عشر جامعات عربية مدرجة في التصنيف، حيث يشمل التصنيف هذا العام ترتيب أفضل 115جامعة على مستوى الجامعات العربية، يتم تقييمها من 16 دولة عربية، وبلغ عدد الجامعات المُدرجة بهذا التصنيف على مستوى الجامعات العربية 208 جامعة هذا العام بهذا التصنيف.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن مشروع التصنيف العربي للجامعات يأتي في ظل الاهتمام المشترك بين جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والمهتم بتحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تم العمل على تنفيذ مشروع التصنيف العربي، وفقًا لمجموعة مختارة من المعايير العالمية المنسجمة والبيئة العربية.
وأشاد الدرندلي بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولي للجامعة، مما كان له بالغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز متميزة فى العديد من التصنيفات العالمية، وأن الجامعة تهتم اهتماماً كبيراً بالتصنيفات العالمية والعربية للجامعات، مؤكداً سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
واستهل الملتقى أعماله باستعراض تطورات التعليم العالي العربي، حيث استعرض الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام إتحاد الجامعات العربية تفاصيل أعمال التصنيف العربي للجامعات ثمرة التعاون بين إتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو".
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة للسفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، وأخرى للدكتور محمد مصطفى كمال، مدير معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة نيابةً عن الدكتور محمد بن أعمر مدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، وكلمة الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمى العربية الدكتور عبدالمجيد بنعمارة، بالإضافة إلى كلمة الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق ورئيس الملتقى.
وخلال كلمته رحب الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى بجميع الحضور، بقوله: أننا اليوم على مشارف عصر جديد للتميز والابتكار والتعاون، حيث تمثل خطوة جريئة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بما شهدته الجامعات المصرية والعربية في الفترة الأخيرة من طفرة في جميع التصنيفات الدولية، مشيراً إلى أهمية تحويل المخرجات البحثية إلى منتجات تفيد المجتمع ، واستغلال الفرصة لوضع خارطة طريق تنطلق من النسخة الأولى من التصنيف ، ليمثل نواة لتشكيل مستقبل التعليم العالي والبحث العلمي لأجيال أكثر شمولًا وازدهارًا.
وأعرب وزير التعليم العالى عن شكره وسعادته بالمستوى المتميز الذى ظهرت به الجامعات المصرية بالنسخة الأولى من التصنيف العربي للجامعات ٢٠٢٣ ، مؤكداً ارتفاع روح التنافسية الحميدة التي تطلق نوع من التكامل والتعاون، حيث يوجد علاقات متبادلة بين الجامعات العربية، متمنياً أن يوجد تصنيف علي مستوي التخصصات، حيث أثبتت جامعاتنا العربية طفرة كبيرة في مجال التخصصات المختلفة.
ومن جانبه أوضح د.عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، أن إنشاء أول تصنيف عربى للجامعات، اعتمد على عدد من خلال أربعة مؤشرات أداء رئيسية KPI لتقييم التصنيف العربي للجامعات لكل منهم ٩ مؤشرات أداء فرعية وهي: أولًا: التعليم والتعلم وتعطي(٣٠%)، ثانياً:- البحث العلمي وتعطي (٣٠%)، ثالثاً:- الابداع والريادية والابتكار وتعطي(٢٠%)، رابعاً: التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع وتعطي (٢٠%).
يشار إلى أن التصنيف العربي يعتمد على الدقة والموضوعية من خلال عدة مؤشرات ومعايير، تُقيّم فيها المهام الشاملة للجامعة، ومن ضمنها "جودة التعليم والتدريس والبحث العلمي والابتكارات والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع، حيث حصلت جامعة الزقازيق في مؤشر التعليم على ٣٢,١٥١ نقطة ، وفي مؤشر البحث العلمي على ١٢,١٥٨ نقطة وفي مؤشر الإبداع علي ٥٨,١٠٧ نقطة وأخيراً فى مؤشر المشاركة علي ١٤٠ نقطة.
وفى ختام الاحتفالية تم توزيع الشهادات على الجامعات المدرجة بالتصنيف، ثم التقاط صورة جماعية للمكرمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألكسو البحث العلمي التصنيف العربي جامعات عربية اتحاد الجامعات العربية جامعة الدول العربية المركز العاشر العربیة للتربیة والثقافة والعلوم التعلیم العالی والبحث العلمی التصنیف العربی للجامعات جامعة الدول العربیة الجامعات العربیة جامعة الزقازیق البحث العلمی مجالس البحث
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: الاستثمار في البحث العلمي للمساهمة بـ نمو الاقتصاد الوطني
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، حرص الجامعة على الاستثمار في المعرفة ومخرجات البحث العلمي وتحويل نتائجه إلي منتجات ملموسة يمكن الاستثمار فيها وربطها بالصناعة وتساهم في حل مشاكل المجتمع ، تحقيقاً لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
تكريم العلماء الفائزينجاء ذلك خلال تكريمه 25عالماً من أبناء الجامعة في مجالات علمية مختلفة والمصنفين ضمن أفضل 2٪ من علماء العالم، طبقا لما أعلنته جامعة ستانفورد، ضمن أكثر من 217 ألف عالم من 167 دولة يصنف بها العلماء في 22 مجالا علميا ، بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وأشار رئيس الجامعة إلي أن شركة بداية التى تستثمر فى كل إنتاج فكري وبحثي داخل الجامعة سواء فى التسويق او التدريب او الخدمات التعليمية المختلفة تعمل علي استثمار مخرجات البحث العلمي وتحويلها إلي منتج حقيقي يساهم في نمو الاقتصاد الوطني ويساعد علي استدامة الموارد المالية بالجامعة .
وأعرب " الجيزاوي " عن فخره واعتزازه بظهور بعض علماء الجامعة ضمن أفضل 2٪ من علماء العالم والذي يشير لجودة المخرجات البحثية لهم ، مضيفا أن هذا التكريم يأتي فى إطار تقدير الجامعة لقيمة العلم والعلماء وتقديرًا لإسهاماتهم فى خدمة الوطن وقضايا المجتمع ، متمنيا لهم مزيد من التوفيق والسداد.
من جانبها أشارت الدكتورة جيهان عبد الهادى إلي أن ظهور بعض علماء الجامعة في هذا التقرير الدولي يعكس مدى الجهد المبذول من هيئة التدريس في الفترة الأخيرة في مجال الارتقاء بالبحث العلمي وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المصنفة دوليا ، بالإضافة إلى ما تقدمه الجامعة متمثلة فى قطاع الدراسات العليا والبحوث من دعم للباحثين لتحقيق جودة مخرجات البحث العلمي .