«واد جدع وطيب».. عصام السقا يكشف عن شخصيته في مسلسل «صدفة»
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نشرت الشركة المُتحدة للخدمات الإعلامية، فيديو للفنان عصام السقا، والذي يشارك هذا العام في أكثر من مسلسل من بينهم «صدفة» بطولة النجمة ريهام حجاج، والمقرر عرضه على إحدى قنوات الشركة، ويشارك في الموسم الدرامي الرمضاني المُقبل.
والفيديو عبارة عن لقاء سريع مع السقا، من كواليس تصوير مسلسل صدفة تحدث فيه عن شخصيته في العمل والتي قال عنها: «عامل شخصية واد جدع ومخلص وطيب، وكفاية علشان منحرقش، ولو قابلت الشخصية اللي بلعبها دي في الحقيقة هنصحها متعملش كده تاني وربنا يهديكي».
وعن الصدفة في حياة عصام السقا، قال إنه ينتظر حدث هام في حياته يتمنى أن يحققه، وأن لا يحدث عن طريق الصدفة، ويحصده نتيجة إنجازه الشخصي، وأنه شخص يحب الصدف بشكل عام قائلًا: «أنا بحب اعيش اللحظة لو حاجة جت لي صدفة هحبها وهستغلها».
View this post on Instagram
A post shared by United Media Services (@umsegypt)
ومن الأبطال المشاركين في «صدفة» خالد الصاوي، عصام السقا، سلوى خطاب وغيرهم، والمسلسل تأليف أيمن سلامة وإخراج سامح عبدالعزيز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عصام السقا ريهام حجاج مسلسل صدفة صدفة رمضان 2024 عصام السقا
إقرأ أيضاً:
الدكتور عصام خوقير.. العبارة الساخرة والنقد الممتع
كثيرون هم الأطباء في الوطن العربي الذين استهواهم الأدب فجمعوا بينه وبين الطب، واشتهروا من خلاله، وغادر بعضهم عيادته وتفرغ للأدب والثقافة.
ومن هؤلاء الدكتور يوسف إدريس الذي أبدع في عالم القصة والمسرحية والرواية.
والدكتور إبراهيم ناجي الشاعر العذب وصاحب قصيدة “الأطلال” التي غنتها أم كلثوم، والمكانة السامية شاعراً- وطبيباً – والذي نال شعره ما يتستحقه من اهتمام في حياته وبعد فاته، وعندنا برز العديد من الأدباء الأطباء الذين نجحوا في مجال عملهم ومن بينهم الدكتور عصام خوقير الذي قال عنه الأستاذ عبد المقصود خوجه في يوم تكريمة في الاثنينيه بتاريخ 5/5/1418هـ، «..إن ضيفنا الذي تخصص في طب الأسنان وجد في الأدب ضالته التي أفرغ فيها مكنون نفسه التواقة إلى جماليات اللغة، شأنه في ذلك شأن كثير من الأطباء الذين اتجهوا إلى الأدب والفكر بجانب تخصصهم المهني، أمثال الدكاترة: عبدالله مناع، ومحمد علي البار، ومصطفى محمود، ويوسف إدريس، وغيرهم، وليس في ذلك غرابة لأن بذرة الابداع عندما تنمو لا يعنيها إن كان حاملها أدبياً مطبوعاً، أم متمرداً على الإطار الذي أوجدته فيه ظروف الحياة والتخصصات المهنية».
وقال عنه: «..وقد اتجه ضيفنا إلى كتابة الرواية والمسـرحية، والمقالات الأدبية في الصحف اليومية ولعلكم لاحظتم الخيط الرفيع الذي يربط معظم أعماله الأدبية، متمثلاً في تمسكه بالتراث الحجازي الاصيل في لهجة الخطاب».
ولد الدكتور عصام خوقير عام 1346هـ بمكة المكرمة ودرس الابتدائية بالمدرسة الرحمانية، ثم التحق بمدرسة تحضير البعثات للدراسة الثانوية بمكة قبل أن يسافر للدراسة بمصر والتحق بكلية الطب بالقصـر العيني، وحصل منها على درجة البكالوريوس في طب وجراحة الأسنان عام 1953م، وواصل دراسته العليا في بريطانيا حيث تخرج من جامعة لندن معهد ايستمان لجراحة الأسنان عام 1957م.
وحين عاد الى المملكة، عُين مديراً للصحة المدرسية، وطبيب أسنان بمنطقة مكة المكرمة لمدة أربع سنوات، ومنها انتقل إلى المدينة المنورة مديراً للمستشفى المركزي، ومديراً للشؤون الصحية، حتى عام 1385 حيث انتقل للعمل بجدة مديراً للصحة المدرسية حتى عام 1392 هجرية، تفرغ بعدها لمزاولة عمله طبيباً للأسنان بعيادته الخاصة ألتي غادرها عام 1426هـ .
بدأت مشاركاته الصحفية والإعلامية المتنوعة منذ عام 1376هـ ، حيث كان يبعث بمقالاته التي يعالج من خلالها قضايا أدبية واجتماعية إلى جريدة البلاد السعودية ثم صحيفة المدينة وصحيفة عكاظ وصحيفة الندوة وأحياناً في صحيفتي الرياض واليوم بالدمام. وكانت كتاباته تتميز بالعبارة الساخرة، والصور الكاريكاتورية.
يقول عنه الباحث والمؤرخ الأستاذ محمد عبد الرزاق القشعمي “قرأت أول ما قرأت للدكتور عصام محمد علي خوقير قبل نحو ستين عاماً، بعد عودته للمملكة وبداية عمله بالصحة المدرسية بمكة المكرمة، وبداية كتابته الصحفية الساخرة ونقده الممتع. ومع بداية الستينيات الميلادية الثمانينيات الهجرية وتطور جريدة المدينة وبداية الكتابة بالألوان بعد انتقالها من المدينة لتصدر من جدة حيث المطابع الحديثة (الأصفهاني)، بدأ خوقير بمقال أسبوعي في الصفحة الأخيرة مع كتاب آخرين أذكر منهم الدكتور عبدالله مناع والأساتذة محمد حسن عواد وعبدالله جفري ومحمد حسين زيدان وغيرهم، وكانت العناوين باللون الأحمر المثير واللافت، وعندما بدأ يكتب القصص والروايات، ويصدرها، ازدادت معرفتي به من خلال ما أقرأ له “. بدأ الدكتور عصام خوقير -رحمه الله- مشواره الأدبي مبكراً، وكتب أول نص مسرحي روائي بعنوان (في الليل لما خلي) عام 1970/ 1390.
حُظي باهتمام لافت، ونجاح كبير، لتتجلّى موهبته فى إصداراته المتتالية التي بلغت نحو 12 عملًا منها: رواية «الدوامة»، رواية «السعد وعد»، «زغروطة بعد منتصف الليل»، مجموعة قصص قصيرة، «زوجتي وأنا» رواية فكاهية لمواقف مختلفة،عيلة أنس «مسرحية فكاهية» «غداً تشرق الشمس» رواية في الخيال العلمي، شرخ في الحائط الزجاجي، رواية «السنيورة»، رواية «السكر المر. وتحولت روايته «السعد وعد»، إلى مسلسل تلفزيوني من بطولة الفنان القدير محمد الطويان بدور (حظيظ)، و”بكر الشدي” و”صالح الزاير”.
وقد نالت أعماله احترام وتقدير الكثيرين ، وكُرِّم من مهرجان الفرق المسرحية السادس بسلطنة عمان. وتوفى -رحمه الله- يوم الثلاثاء نوفمبر 2018 م.