الكبسي يتفقد مستوى الإقبال في سوق مبادرة اليمن السعيد
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الثورة نت../
أكد رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والاصغر أحمد الكبسي أن الهيئة تعمل على تأهيل وتطوير منتجات محلية لتصبح منتجات ذات جودة عالية وتكون بديلا للمنتجات الأجنبية خاصة المنتجات والبضائع التي يتم مقاطعتها حاليا باعتبارها بضائع داعمة لاقتصاد العدو الصهيوني والامريكي.
وأشار خلال زيارته اليوم لسوق مبادرة اليمن السعيد المقام حاليا في حديقة السبعين بالعاصمة صنعاء، إلى أن مؤشرات الاقبال على المنتجات الوطنية المعروضة حاليا في السوق تؤكد مدى الوعي الوطني لدى المواطن اليمني بأهمية الاعتماد على المنتجات الوطنية لتكون البديل الأمثل عن البضائع الأجنبية “.
وأوضح أن المنتجات الوطنية المعروضة هي لمشاريع صناعية صغيرة في المجالات الغذائية والكيماوية والجلدية والملابس.. لافتا أن المشاريع المشاركة في سوق الحاضنة التسويقية للمشاريع الصغيرة والاصغر كانت خلاصة لـ 500 مشروعا تقدمت للهيئة بهدف الدخول في الحاضنة.
وأفاد الكبسي بأن الهيئة وبعد عملية الفرز والتقييم للمشاريع التي تقدمت اختارت ما يقارب الـ 50 مشروعا بناء على جودة منتجاتها التي يمكن اعتبارها منتجات ذات جودة عالية قادرة على منافسة المنتجات والبضائع الأجنبية.
وبين أن تلك المشاريع ستخضع منذ الأسبوع المقبل لعملية تأهيل وتطوير انتاجي وتسويقي كما سيخضع أصحابها لبرنامج متكامل من التدريب والتأهيل ليكونوا قادرين على تسويق منتجاتهم بالشكل الذي يضمن بأن تكون مشاريعهم الصغيرة مشاريع رائدة ذات منتجات عالية الجودة تمتلك اسم وعلامة تجارية.
ودعا رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والاصغر الاسر المستهلكة إلى زيارة سوق مبادرة اليمن السعيد ودعم وتشجيع المنتجات الوطنية خاصة وأنها وطنية مائة بالمائة وذات جودة عالية وتعتبر البديل الأمثل للمنتج الخارجي.
وكان الكبسي قد تفقد مستوى الإقبال على السوق الذي يقام ضمن مشروع حاضنة المشاريع التسويقية الذي تبنته الهيئة بالتعاون والتنسيق مع امانة العاصمة والإدارة العامة للحدائق والمتنزهات ويستمر ستة أشهر.
رافقه في الزيارة رئيس جمعية تمكين الاقتصادية بأمانة العاصمة محمد الديلمي وعدد من مسؤولي الهيئة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المنتجات الوطنیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: دعم الدولة للمشروعات الصغيرة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية
أشاد وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، بدور الدولة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وقال جودة، في بيان له، إن هذه المشروعات تعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أهمية توفير البيئة التشريعية الملائمة التي تسهم في تعزيز فرص نجاح هذه المشروعات وتمكينها من المشاركة الفعالة في دعم الاقتصاد الوطني.
وأشار الربان وليد جودة، إلى أن مشروع قانون الحوافز والتيسيرات الضريبية الذي يهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن المشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي خمسة عشر مليون جنيه.
واضاف أمين مساعد حزب المؤتمر، أن هذا القانون يعد خطوة هامة نحو تعزيز التنافسية ودعم ريادة الأعمال، حيث يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات المحلية ويعزز من قدرة هذه المشروعات على النمو والتوسع.
ولفت أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وذلك من خلال تقديم العديد من المبادرات والبرامج التمويلية والتدريبية التي تتيح لأصحاب هذه المشروعات فرص تطوير أعمالهم وزيادة إنتاجيتهم.
واختتم الربان وليد جودة، بيانه بتأكيد أن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو السبيل الأمثل لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التقدم والازدهار للمجتمع المصري.