الثورة نت../

أكد رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والاصغر أحمد الكبسي أن الهيئة تعمل على تأهيل وتطوير منتجات محلية لتصبح منتجات ذات جودة عالية وتكون بديلا للمنتجات الأجنبية خاصة المنتجات والبضائع التي يتم مقاطعتها حاليا باعتبارها بضائع داعمة لاقتصاد العدو الصهيوني والامريكي.

وأشار خلال زيارته اليوم لسوق مبادرة اليمن السعيد المقام حاليا في حديقة السبعين بالعاصمة صنعاء، إلى أن مؤشرات الاقبال على المنتجات الوطنية المعروضة حاليا في السوق تؤكد مدى الوعي الوطني لدى المواطن اليمني بأهمية الاعتماد على المنتجات الوطنية لتكون البديل الأمثل عن البضائع الأجنبية “.

وأوضح أن المنتجات الوطنية المعروضة هي لمشاريع صناعية صغيرة في المجالات الغذائية والكيماوية والجلدية والملابس.. لافتا أن المشاريع المشاركة في سوق الحاضنة التسويقية للمشاريع الصغيرة والاصغر كانت خلاصة لـ 500 مشروعا تقدمت للهيئة بهدف الدخول في الحاضنة.

وأفاد الكبسي بأن الهيئة وبعد عملية الفرز والتقييم للمشاريع التي تقدمت اختارت ما يقارب الـ 50 مشروعا بناء على جودة منتجاتها التي يمكن اعتبارها منتجات ذات جودة عالية قادرة على منافسة المنتجات والبضائع الأجنبية.

وبين أن تلك المشاريع ستخضع منذ الأسبوع المقبل لعملية تأهيل وتطوير انتاجي وتسويقي كما سيخضع أصحابها لبرنامج متكامل من التدريب والتأهيل ليكونوا قادرين على تسويق منتجاتهم بالشكل الذي يضمن بأن تكون مشاريعهم الصغيرة مشاريع رائدة ذات منتجات عالية الجودة تمتلك اسم وعلامة تجارية.

ودعا رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والاصغر الاسر المستهلكة إلى زيارة سوق مبادرة اليمن السعيد ودعم وتشجيع المنتجات الوطنية خاصة وأنها وطنية مائة بالمائة وذات جودة عالية وتعتبر البديل الأمثل للمنتج الخارجي.

وكان الكبسي قد تفقد مستوى الإقبال على السوق الذي يقام ضمن مشروع حاضنة المشاريع التسويقية الذي تبنته الهيئة بالتعاون والتنسيق مع امانة العاصمة والإدارة العامة للحدائق والمتنزهات ويستمر ستة أشهر.

رافقه في الزيارة رئيس جمعية تمكين الاقتصادية بأمانة العاصمة محمد الديلمي وعدد من مسؤولي الهيئة .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المنتجات الوطنیة

إقرأ أيضاً:

ميقاتي التقى سفيري صربيا وتشيلي ورئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة

إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سفير صربيا في لبنان ميلان ترويانوفيتش وعرض معه الاوضاع العامة والعلاقات الثنائية.     كما استقبل سفير تشيلي في لبنان  ماركوس ليتيلير وبحث معه العلاقات بين البلدين والاوضاع العامة.       واستقبل رئيس الحكومة رئيسة "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة" كلودين عون على رأس وفد من المكتب التنفيذي للهيئة.
بعد اللقاء وزعت السيدة عون بيانا شددت فيه على  أهمية العمل في ظروف الحرب الحالية بمضامين الأجندة الدولية للمرأة والسلام والأمن التي تتناول مواضيع الإغاثة والإنعاش وتلبية إحتياجات النساء والفتيات خلال النزاعات وبعدها ، وحمايتهن من شتى أنواع العنف الجسدي والجنسي والمعنوي والإقتصادي الذي تزداد مخاطر تعرّضهن له خلال الحروب.
وأكّدت السيدة عون التزام الهيئة الوطنية بالقيام بالمهمة التي كلّفتها بها رئاسة مجلس الوزراء في إعداد خطة عمل وطنية ثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1325 حول المرأة والسلام والأمن، باتباع نهج تشاركي مع  مختلف مكونات المجتمع من القطاعين العام والخاص، وذلك على الرغم من التحديات التي تستتبعها الحرب القائمة.
وقالت السيدة عون أن الهيئة الوطنية لن توفر جهداً لرفع الوعي بضرورة العمل بمستلزمات تطبيق أجندة المرأة والسلام والأمن، ولتبنّي الفرقاء السياسيين كافة بمن فيهم المسؤولون والأحزاب لهذه الأجندة، إذ أننا لن نتوصل إلى سلام مستدام ولا إلى تحقيق أهداف التنمية ولا إلى تثبيت حالة السلم من غير مشاركة المجتمع ككل بنسائه ورجاله. فبعد اليوم لم يعد مقبولاً أن تبقى أصوات شرائح كاملة من المواطنين اللبنانيين، ومنهم النساء، غير مسموعة في دوائر الحكم والقرار.
واشار البيان الى ان السيدة عون عرضت خلال اللقاء، الأولويات التي تمّ تحديدها لخطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325 وهي: تعزيز دور المرأة في القيادة، وتعزيز الأطر القانونية لحمايتها من أشكال العنف كافة، ونشر ثقافة السلام والاستجابة للأزمات من منظور النوع الاجتماعي. وأشارت السيدة عون أن هذه الأولويات تندرج ضمن العمل بموجب المحاور الأربعة للقرار الأممي وهي: مشاركة المرأة في كافة مستويات صنع القرار، وحماية النساء والفتيات من شتى أنواع العنف لا سيما في حالات الطوارئ والحالات الإنسانية، والوقاية من النزاعات ومن العنف، وضمان مراعاة إحتياجاتهن الخاصة في أعمال الإغاثة والإنعاش.
وعن المسار الذي تمّ إعتماده لتحديد هذه الأولويات، أوضحت رئيسة الهيئة أنه شمل خلال الشهرين الماضيين، عقد سلسلة من اللقاءات الوطنية التمهيدية مع المديرات والمدراء العامّين وممثلي وممثلات الوزارات والقطاعات الأمنية والعسكرية لتبني أجندة المرأة والسلام والأمن على الصعيد الوطني. وقالت أن الهيئة الوطنية كانت قد خططت لعقد لقاءات مع الجهات المعنية في المحافظات الثماني بغية أخذ الإهتمامات المحلية بعين الإعتبار في الخطة، إلا أنه بسبب ظروف الحرب لم يتسنّ لها إلا عقد إجتماع واحد في محافظة بعلبك-الهرمل. وذكرت السيدة عون أنه بعد ذلك، عمدت الهيئة الى رصد وتقييم واقع الحرب وتداعياتها بشكل يومي، واستكملت مسار الإعداد بعقد إجتماع تقني مع الجهات الرسمية المعنية في 29 تشرين الأول الماضي، تمّ على أثره تحديد الأولويات التي سوف ترتكز عليها الخطة.
كذلك أبرزت رئيسة الهيئة الوطنية أهمية إعتماد لبنان لخطة عمل وطنية ثانية لتطبيق القرار 1325 وتنفيذها، إذ إن الأولويات التي سوف تنص عليها هذه الخطة، تندرج في سياق قرار أممي يكتسب تطبيقه اليوم من جانب لبنان أهمية بالغة خصوصاً في ظلّ الحرب القائمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها الأهلية يتفقد فتح باب الترشح لانتخابات الاتحادات الطلابية
  • عاجل.. كامل الوزير: نستهدف تصدير منتجات مصرية بجودة عالية
  • رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يبعث برقية عزاء لشيخ الأزهر في وفاة شقيقته
  • ميقاتي التقى سفيري صربيا وتشيلي ورئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة
  • البروتين والكيراتين.. هل تخدعنا صالونات التجميل بمنتجات فرد الشعر؟
  • وزارة الثقافة توقع بروتوكول تعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات لتنمية الوعي الانتخابي
  • وزارة الثقافة توقع بروتوكول تعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات
  • بروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الثقافة
  • منتجات أكثر فائدة لجسم الإنسان في أواخر الخريف
  • الهيال يتفقد متحف ظفار ويناقش مع رئيس جامعة ذمار التعاون بين الهيئة والجامعة