بعد وفاته.. مقتطفات من حياة الدكتور هاني الناظر وتفاصيل وفاته
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تلقى عدد كبير من المواطنين في مصر والوطن العربي خبر وفاة الدكتور هاني الناظر، الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث، بحزن عميق وأسى بتاريخ 22 فبراير 2024، وقد وافته المنية عن عمر يناهز الـ73 عامًا، بعد صراع مع مرض سرطان الغدد الليمفاوية بيركت.
ويعتبر الدكتور محمد هاني الناظر شخصية مرموقة في مجال الطب الجلدي، حيث اشتهر بخبرته الواسعة وفهمه العميق للتخصص، وحظي بتقدير كبير كاستشاري في مجال الأمراض الجلدية في مصر، فتاريخه المهني مليء بالإسهامات القيمة التي ستبقى محفورة في ذاكرة الطب العربي والعالمي.
وفيما يلي، تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها تفاصيل كاملة حول حياة ووفاة الدكتور هاني الناظر
من هو دكتور هاني الناظر؟ولد الدكتور هاني الناظر في 26 من شهر ديسمبر عام 1950م في سوهاج، وتعود جذور عائلته إلى عائله أبو دومة، أشهر عائلات مدينة طما حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية في عام 1972م، والتحق بعد ذلك بكلية الطب في جامعة عين شمس، وتخرج في عام 1981م.
استكمالًا للمعلومات حول دكتور هاني الناظر ويكيبيديا، أكمل الدراسات العليا في “النباتات الطبية” إلى جانب دراسته الأساسية في الطب، والتحق بالجيش في بعد تخرجه، وشارك في الحدث العظيم حرب أكتوبر، وفي شهر أبريل عام 1976م أصبح مساعد باحثا في قسم الفارماكولوجي بالمركز القومي للبحوث.
شارك هاني الناظر في حرب أكتوبر عام 1973، واستطاع أن يحقق نجاحا كبيرا في مشروع سفاجا بالبحر الأحمر، كما أنه يعتبر أول طبيب استطاع أن يكتشف علاج لمرض الصدفية، وحصل في عام 1994 على جائزة التفوق العلمي في “العلوم الطبية” كما أنه نال في عام 2009 جوائز التقدير العلمي من المركز القومي للبحوث.
شغل د هانى الناظر منصب رئيس «المركز القومي للبحوث المصري» السابق، وعضو في «المجمع العلمي المصري»، ورئيس مجلس إدارة «المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم»، وأستاذ باحث في قسم الأمراض الجلدية في المركز القومي للبحوث.
الدكتور هاني الناظر السيرة الذاتيةفي الفترة الأخيرة، لفت دكتور هاني الناظر، انتباه عدد كبير من الأفراد، وإليكم بعض المعلومات الهامة التي تخصه:
الاسم | هاني الناظر |
تاريخ الميلاد | 26 ديسمبر 1950 |
تاريخ الوفاة | 22 فبراير 2024 |
الجنسية | المصرية |
الديانة | الدين الإسلامي |
حالته الاجتماعية | متزوج |
عاش الدكتور هاني الناظر صراعا مع المرض منذ عام 2020 حيث تمت إصابته بفيروس كورونا المستجد، وظل يواجه مشاكل صحية لمدة طويلة، وأعلن نجله في شهر أكتوبر الماضي عام 2023 إصابته بخلايا سرطانية “لمفوما بيركت” وتوفي اليوم 22 فبراير 2024 عن عمر يناهز 73 عاما، وشيعت جنازته من”المجمع الإسلامي” في “الشيخ زايد” بمدينة “السادس من أكتوبر” بالجيزة.
من هي زوجة الدكتور هاني الناظر؟الدكتورة عزة سري الدين، زوجة الدكتور هاني الناظر، تعمل كطبيبة أسنان، بدأت قصة زواجهما عندما كانا جيرانًا، واتخذا قرار الزواج في العام 1974.
لعبت الدكتورة عزة دورًا محوريًا في دعم زوجها طوال رحلته العلمية والمهنية، وقد رُزق الزوجان بثلاثة أبناء، من بينهم الدكتور محمد الناظر الذي سار على خطى والده في مجال الأمراض الجلدية.
ما هو سرطان ليمفومة بيركت؟يمثل هذا النوع من السرطان حالة عدوانية تستهدف الجهاز الليمفاوي، وهو يُعتبر نادر الوقوع إلى حد ما، يتميز بسرعة فائقة في الانتشار، مما يسمح له بالتوسع إلى مناطق مختلفة من الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي المركزي والجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هاني الناظر الدكتور هاني الناظر وفاة الدكتور هاني الناظر من هو الدكتور هاني الناظر الدکتور هانی الناظر القومی للبحوث فی عام
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تكشف تفاصيل مروعة عن مقتل رجل متحول جنسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السلطات الأمريكية إن رجلا متحولا جنسيا تعرض للتعذيب الجسدي لأكثر من شهر في أحد فنادق شمال نيويورك حتى وفاته، حيث ألقى مهاجموه جثته في حقل فارغ في محاولة للتغطية على الجريمة.
ووُجهت اتهامات بالقتل إلى خمسة أشخاص في صدد وفاة سام نوردكويست، الذي قيل إنه تعرض للكم والركل والضرب بالعصي والتعذيب بالحبال والعصي والأحزمة، وتم الاعتداء عليه برجل طاولة ومكنسة لأسابيع قبل وفاته، وفقا لوثائق المحكمة.
وأوضح قائد شرطة ولاية نيويورك كيلي سويفت في مؤتمر صحفي أن نوردكويست، البالغ من العمر 24 عاما، عانى من "إساءة بدنية ونفسية" بالإضافة إلى "أعمال تعذيب وعنف متكررة" أدت في النهاية إلى وفاته.
وأردف سويفت: "في مسيرتي المهنية في إنفاذ القانون التي استمرت 20 عاما، كانت هذه واحدة من أفظع الجرائم التي حققت فيها على الإطلاق".
في الأصل، نوردكويست هو من ولاية مينيسوتا، وسافر إلى نيويورك في سبتمبر وكان يقيم في فندق مع فتاة تدعى بريشس أرزوغا، وطلبت عائلته من رجال الشرطة التحقق من سلامته بعد أن فقدوا الاتصال به الشهر الماضي، ولجأوا إلى موقع "GoFundMe" لجمع الأموال حتى يتمكنوا من السفر إلى نيويورك للبحث عنه، حيث أنه قام بالرحلة لمقابلة صديقته عبر الإنترنت، وكانت لديه تذكرة ذهاب وعودة، وفق ما كتبت شقيقته كايلا في حملة جمع التبرعات.
وأطلقت السلطات تحقيقا في شأن الأشخاص المفقودين في 9 فبراير، وفي يوم الخميس، اكتشف رجال الشرطة "نمطا مزعجا للغاية من الإساءة" في الفندق، كما قال سويفت.
بالإضافة إلى أرزوغا، 38 عاما، ألقت الشرطة القبض على جينيفر أ. كيجانو، 30 عاما، وكايل سيج، 33 عاما، وباتريك أ. جودوين وإميلي موتيكا، 19 عاما، حيث وجهت إليهم جميعا تهم القتل من الدرجة الثانية فيما يتعلق بوفاة نوردكويست.
وتم توجيه الاتهام إلى هؤلاء الخمسة واحتجازهم دون كفالة في سجن مقاطعة أونتاريو، وفقا للمدعي العام جيم ريتس، الذي وصف مقتل نوردكويست بأنه "فوق حدود الانحراف".
وأوضح ريتس قائلا: "هذا هو أسوأ تحقيق في جريمة قتل على الإطلاق شارك فيه مكتبنا"، مضيفا: "لا يمكن لأي إنسان أن يتحمل ما تحمله سام".
وذكر سويفت في المؤتمر الصحفي أن السلطات لم تستبعد إمكانية أن تكون وفاة نوردكويست جريمة كراهية، لكنه أضاف أن التحقيق مستمر.