مدفيديف يحذر من حرب نووية غير مقصودة.. ساعة القيامة تتسارع
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، من مغبة اندلاع حرب نووية بشكل عرضي في ظل تصاعد التوترات بين بلاده والغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن "دقات ساعة القيامة" تسارعت بشكل كبير.
وقال مدفيديف، إن "حربا نووية يمكن أن تندلع بشكل عرضي وغير مقصود"، لافتا إلى أن "الصراع النووي هو سيناريو حقيقي يجب تجنبه، فالوضع الآن أكثر توترا مما كان عليه أثناء أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962"، حسب وكالة "تاس" الروسية للأنباء.
وطرح المسؤول الروسي مثالا على ما قد يسبب اندلاع الحرب النووية، مشيرا إلى ما يمكن أن يترتب على "هجوم بطائرات من طراز (إف-16) المنقولة إلى أوكرانيا من أراضي إحدى دول (الناتو)".
وأضاف أن "هناك حوادث لا أحد بمأمن منها. ولا يمكن استبعاد اندلاع صراع نووي بشكل عرضي غير مقصود، لذا فإن كل هذه الألعاب حول أوكرانيا خطيرة للغاية".
وشدد على أن دقات ساعة القيامة تسارعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن "البشرية دائما ما استخدمت الأسلحة التي صنعتها".
إلى ذلك، تطرق مدفيديف إلى القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة على اليابان إبان الحرب العالمية الثانية، قائلا "هل يعتقد الأمريكيون أنهم وجهوا ضربة، غير ضرورية في ذلك الوقت لليابان. وبعد ذلك، لن يقوم أي أحد باستخدام ترسانته النووية؟".
وأضاف أن "الأمر ليس كذلك، يمكن أن توجد كثير من الدوافع"، على حد قوله.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات بين روسيا والغرب، على وقع ملفات عديدة من بينها الحرب الروسية على أوكرانيا ووفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجن.
وفي وقت سابق الخميس، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بطلعة جوية على متن طائرة قادرة على حمل القنابل النووية،
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا روسيا الغرب اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طبول الحرب تُقرع في كشمير: وزير باكستاني يحذر من ضربة هندية وشيكة خلال ساعات
وأوضح في منشور على منصة "إكس" أن الهند تعتزم تنفيذ هذا الهجوم بذريعة الحادثة الأخيرة في باهالغام، الواقعة بإقليم كشمير المتنازع عليه. وأكد الوزير أن أي عدوان من جانب الهند سيُقابل برد "حاسم وسريع"، محملاً نيودلهي كامل المسؤولية عن ما قد يترتب على ذلك من "عواقب كارثية".
وتأتي هذه التصريحات عقب هجوم مسلح دامٍ استهدف سياحاً في كشمير الهندية وأدى إلى مقتل 26 شخصاً، وهو ما أثار موجة جديدة من التوترات بين الدولتين النوويتين.
الهند، التي تتهم عناصر باكستانية بالوقوف خلف الهجوم، لم تُصدر رداً رسمياً بعد، في حين نفت إسلام آباد أي ضلوع لها، مطالبة بتحقيق دولي محايد.
وكان رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، قد توعد بمحاسبة المنفذين، فيما صرح وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، بأن بلاده في "حالة تأهب قصوى"، مؤكداً أن استخدام الأسلحة النووية لن يتم إلا إذا تعرضت باكستان لتهديد وجودي مباشر.