الصدفة تلعب دوراً كبيراً فى كشف العديد من القضايا والحقائق، قضية غريبة التفاصيل، لكن بداخلها العديد من الإنذارات والدروس المستفادة، التى لا يجب أن تمر مرور الكرام، سيدة عمرها 56 عاما، تعثر عليها أسرتها متوفاة داخل منزلها بعين شمس فى القاهرة، ويتم إخطار مكتب الصحة، ويحضر الطبيب «مفتش الصحة» وبتوقيع الكشف عليها، يستخرج لها تصريح دفن بأن الوفاة طبيعية نتيجة «تأثرها بأمراض السكر والقلب».
المفاجأة وبعد مرور 48 ساعة على دفن السيدة بمقابر أسرتها وفقا لتصريح الدفن المذيل بتوقيع الطبيب المسئول «مفتش الصحة»، يحضر إلى قسم شرطة عين شمس شاب ويعترف بجريمته، بأنه تسلل إلى منزل السيدة منتحل شخصية «محصل كهرباء»، وأثناء محاولة سرقة بعض محتويات الشقة، لاحظت السيدة وأثناء استغاثتها بالجيران، تعدى عليها بالضرب على رأسها، فسقطت أرضاً، واستغل سقوطها وهرب، لكنه ووفقا لما جاء فى اعترافه، أن ضميره استيقظ وقرر الإعتراف بجريمته، و باستخراج جثمان المجنى عليها، تبين إصابتها بكدمة فى الرأس، وان هذا هو سبب الوفاة الحقيقي.
بعد هذه التفاصيل التى عرضناها، هناك أسئلة مشروعة يجب أن يتم الإجابة عليها:
أولا: كيف صدر تصريح دفن هذه السيدة؟!
ثانيا: ما هى الشواهد العلمية إلتى بنى عليها الطبيب «مفتش الصحة» تقريره حول الوفاة؟!
ثالثا: كم رجل وسيدة وطفل تم استخراج تصريح دفن له بتقرير يشوبه العوار كما حدث فى هذه الواقعة؟!
رابعا: ذنب الأبرياء الذين ذهبت دمائهم هدراً بسبب خطأ فى تقرير «مفتش الصحة» معلق فى رقبة من؟!
وأخيراً وللعلم، ووفقا لما جاء فى دليل التكليف للأطباء البشريين الصادر عن وزارة الصحة والسكان، فأنه لا يوجد حاليا كادر أو مسمى لمفتش الصحة، فهو: «طبيب مكلف بالرعاية الأساسية ومدرب على أعمال المواليد والوفيات».
ورسالتى للسادة الأطباء المكلفين بهذه المهمة السامية: الخطأ وارد ولكن ليس فى أرواح وحقوق ودماء الأبرياء، فحقوقهم معلقة فى تقرير يتم كتابته، وفقا لشواهد علمية وخبرات تكتسبها بالتدريب والتعليم.
ورسالتى للقائمين على منظومة تصاريح الدفن: يجب أن يشمل هذا الفحص السريع للجثث والمتوفيين أدوات التطور السريع، وتزويد الأطباء المكلفين بهذه المهمة، بالأجهزة الحديثة والمتطورة حتى لا يكون هناك احتمال للخطأ ولو 1%، فهذه سمعة المنظومة الصحية والطبية ونحن كلنا ثقة فيكم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسر إبراهيم رسالة الوفاة طبيعية الإنذارات مفتش الصحة
إقرأ أيضاً:
مي الغيطي تتصدر تريند جوجل بعد زفافها من الطبيب البريطاني أندرياس براون بحفل عائلي دافئ
تصدرت الفنانة مي الغيطي تريند محرك البحث "جوجل" خلال الساعات الماضية، عقب احتفالها بزفافها على الطبيب البريطاني أندرياس براون، في أجواء عائلية بسيطة ومليئة بالحب والبهجة، اقتصر الحفل على حضور الأهل وعدد من الأصدقاء المقربين فقط، وهو ما زاد من خصوصية الحدث وحرارته الإنسانية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من الزفاف ظهرت فيها مي وهي ترقص بسعادة بالغة مع والدها الإعلامي والكاتب محمد الغيطي، وكذلك مع عريسها، وسط أجواء من الفرح التي انعكست على ملامح الحضور، وهو ما جعل الفيديوهات تنتشر بشكل واسع وتلقى تفاعلًا كبيرًا من الجمهور الذي أبدى إعجابه بالعروسين وببساطة الحفل.
وخطفت مي الأنظار بإطلالتين مختلفتين خلال حفل الزفاف؛ الأولى جاءت بفستان أبيض طويل بتصميم ناعم وبسيط، مع تسريحة شعر طبيعية حيث تركت خصلاتها تنسدل على كتفيها بانسيابية. أما الإطلالة الثانية فكانت أكثر عفوية وحيوية، حيث ارتدت فستانًا أبيض قصيرًا وحذاء رياضيًا لتتمكن من الرقص والتحرك بحرية وراحة أكبر، ما عكس روحها المرحة وطبيعتها المتواضعة.
وكانت مي الغيطي قد أعلنت خطبتها على الطبيب البريطاني أندرياس براون في ديسمبر الماضي، من خلال منشور عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، أرفقته بصور من جلسة تصوير رومانسية جمعتها بخطيبها، وعلقت عليها قائلة: "رسميا تمت خطبتي لصديقي المقرب، الدكتور Andreas Brown، شكرا لكل أصدقائي الذين جعلوا هذا اليوم مميزًا".
الجدير بالذكر أن مي الغيطي شاركت خلال الموسم الرمضاني 2025 بمسلسل "الكابتن"، حيث ظهرت كضيفة شرف في إحدى الحلقات بدور ابنة الفنانة القديرة سوسن بدر، وقد حظيت بإشادة الجمهور عن ظهورها القصير الذي أضاف بعدًا إنسانيًا مؤثرًا في العمل.
ومسلسل "الكابتن" من نوعية المسلسلات القصيرة التي عُرضت في النصف الأول من شهر رمضان، وتكوّن من 15 حلقة، وهو من بطولة أكرم حسني، وآية سماحة، وسوسن بدر، وأحمد عبد الوهاب، ورحمة أحمد فرج، وميمي جمال، ومحمد رضوان، وسامي مغاوري، وأحمد الرافعي، وعمر شرقي، ووئام مجدي. المسلسل من تأليف عمرو الدالي، عن قصة كتبها أيمن الشايب، ومن إخراج معتز التوني، وإنتاج كريم أبو ذكري.
يُذكر أن مي الغيطي بدأت مشوارها الفني منذ الطفولة، ولفتت الأنظار بموهبتها وهدوئها، واستطاعت أن تحجز لنفسها مكانًا مميزًا بين نجمات جيلها، كما تُعرف بآرائها الجريئة ومشاركتها في الأعمال التي تحمل رسائل إنسانية واجتماعية.