مرافعة كشفت الوجه القبيح للكيان الصهيونى
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قدمت مصر منذ ساعات مرافعة تاريخية أمام محكمة العدل الدولية، وذلك بعد أن وقفت الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة القانونية لمكتب وزير الخارجية، أمام الحاضرين بمحكمة العدل الدولية للمرافعة ضد الاحتلال الإسرائيلى باسم مصر، المرافعة كانت كاشفة للكثير من الحقائق التى حاول الاحتلال الصهيونى طمسها بأكاذيبه وادعاءاته الباطلة التى يطل علينا بها يوما بعد يوم على لسان مسئوليه ورئيس وزرائه، تلك المرافعة وثقت الانتهاكات التى يقوم بها الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل بالمخالفة لكل المعايير والمواثيق الدولية.
كشفت مصر خلال مرافعتها تلك أمام محكمة العدل الدولية الوجه القبيح والسجل الدموى للاحتلال الاسرائيلي، فى الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام ١٩٦٧، من الممارسات الوحشية الرامية للدفع بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وسلبهم لأراضيهم، من خلال استخدام الاحتلال لخطة خسيسة، تستهدف عقابا جماعيا، ضد الأطفال والنساء والمدنيين، تصف جرائمهم بحرب إبادة جماعية، راح ضحيتها ٢٩ ألفاً من أبناء الشعب الفلسطينى، وتم نقل وتهجير ما يقرب من 2,3 مليون شخص قسراً، فى انتهاك صارخ لأحكام القانون والأعراف الدولية والإنسانية.
نتوقع جميعا بعد هذه المرافعة الكاشفة للحقائق صدور قرار عادل من محكمة العدل الدولية، بإلزام الحكومة الإسرائيلية بالوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة، بعد المرافعة المصرية المستفيضة والتى أثبتت مصر من خلالها بالدلائل والبراهين عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلى وآثاره، استناداً إلى قواعد الشرعية الدولية التى يجب أن تلتزم بها الدول التى تريد السلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للكيان الصهيونى مصر المستشارة القانونية محكمة العدل الدولية ياسمين موسى العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
مدحت العدل: نحن مع قرارات الرئيس للحفاظ على القضية الفلسطينية قلبا وقالبا
قال الدكتور مدحت العدل، عضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، إن تواجد الشعب المصري بجميع فئاته أمام معبر رفح بمثابة رسالة للتأكيد على أن الدولة والشعب أيد واحدة.
أحمد العوضي من أمام معبر رفح: كلنا مع الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينيةرجال الأعمال المصريين: "لا للتهجير" رسالة للعالم باصطفاف المصريين لحماية القضية الفلسطينيةوأضاف الدكتور مدحت العدل، خلال لقائه عبر فضائية "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح: "ندعم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على القضية الفلسطينية، ونحن معاه قلبا وقالبا".
وتابع: "نحن ضد التهجير القسري للشعب الفلسطيني وضد المساس بمصالح الفلسطينيين، ونحن مع إحلال السلام قلبا وقالبا.. ومصر طول الوقت تدعو للسلام ولا تدعو إلى الحرب.. وأشكر الرئيس السيسي على ضبط النفس ومحاولة الوصول إلى حل سلمي بشكل تفاوضي يليق بقيمة مصر وقيمة الرئيس".
وانطلقت وفود شعبية وسياسية من القاهرة وعدة محافظات، باتجاه محافظة شمال سيناء، للوقف أمام معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، لتأكيد على الرفض الشعبي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأعربت الوفود المحتشدة أمام معبر رفح عن رفضها وتنديدها بدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية لصد هذه المخططات الصهيونية والوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وتضم الوفود السياسية والشعبية عددًا كبيرًا من السياسيين ونواب مجلسي النواب والشيوخ، كما تضم أعدادًا كبيرة من المواطنين، الرافضين بقوة لدعوات التهجير للشعب الفلسطينى، مؤكدين دعمهم لموقف القيادة السياسية.