عندما تكون جاهزاً لمواجهة منافسك، حاول ألا يبدو عليك إستعداداً لهذه المواجهة، كُن كما كنت من قبل أن يبدو على عجزاً عن تلك المواجهة، وعندما تقترب يجب أن يظن أنك مازلت بعيداً، فتلك من كلاسيكيات الحروب، فالحرب خدعة كما يُقال، واللعبة ليست لعبة ربح وخسارة، وتذكر أنك لست مضطراً للإجهاز عليه، وتذكر الحكاية التى تحكى عن ذلك القناص الذى ذكر لزملائه عدم مهارة القناص الآخر الذى فى قوات العدو، فقالوا له لماذا لا تقتله، فقال أخشى أن يأتى بدلاً منه بآخر أكثر مهارة فيقضى علينا، فالانتصار ليس بسبب المهارة أو التفوق الذى تملكه من عتاد، ولكن التفوق الأعظم والانتصار الحقيقى هو كسر شوكة المقاومة فى منافسك أو عدوك، وحاول ألا تدخل فى معارك طويلة، لأنك لا تستطيع أن تواكبها لارتفاع النفقات، ولا يوجد فى التاريخ من استفاد من المواجهة الطويلة أو حرب طويلة، والأهم فى وجهة نظرى أن تترك لمنافسك باب للهروب منه، أن أخطر ما يدور حولنا طيش وتهور القائد أو المدير، وحاول أن تُطبق القيم التى ترغب فى رؤيتها لدى موظفيك، لأن السلوك الصادر منك ما هو إلا انعكاس لشخصيتك.
لم نقصد أحد !!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب خدعة معارك طويلة
إقرأ أيضاً:
الغدر الصهيونى
الإخوة والأخوات الأعزاء ما يحدث الآن بالشرق الأوسط من الغدر الصهيونى الإسرائيلى بأمتنا العربية شىء يدعون للأسف فمع هروب نظام الأسد واستسلامه فى سرعة متناهية وتغتنم إسرائيل فرصتها فتحتل جبل الشيخ ثم تقوم بطيرانها بتلك المطارات السورية فى كل ارجاء سوريا وكأنها حرب مشتعلة وتركت الأجواء مفتوحة لتفعل إسرائيل ما تشاء بالشقيقة سوريا كما فعلت فى غزة وكما فعلت فى لبنان وكما فعلت فى العراق وكما فعلت فى اليمن بالدعم الأمريكى المفرط واليوم قادة إسرائيل يدعون ان مصر فى وضع استعداد للحرب وأن قوة مصر أصبحت قوة كبيرة جبارة وماذا بعد الغدر الصهيونى الإسرائيلى المدعوم من أمريكا والاتحاد الأوروبى نفس السيناريو يتكرر كما جاء التتار من الشام وتحطمت قوتهم على أرض مصر كما جاء غيرهم قبل ذلك من المغول والصليبيين وكل من أراد النيل بمصر ليعلموا هؤلاء الصهاينة أن مصر قادرة على سحق من تسول له نفسه أن يحاول ان يقترب من حدود مصر فقواتنا المسلحة الباسلة بقياداتها الواعية مع القائد الواعى الذى يدرك جيدًا حجم المخاطر التى تدار خلف الستار من أجل النيل بمصر ومحاولة تمزيقها إربًا إربًا ولذلك أن الاستعدادات القصوى لقواتنا المسلحة ولأبناء هذا الشعب البطل خلف قياداته لن تتهاون ونحن على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن حتى الموت والشهادة أو النصر لكل من يحاول أو تسول له نفسه أن يقتحم حدودنا لقد فاض الكيل وصبرنا صبراً كبيراً على أن يكون هناك حياة فى المجتمع الدولى وينظر إلى الغلط على انه غلط الجميع أصبح يشاهد ولا يتحرك لا والله لابد أن نعتمد على أنفسنا فى كل شىء ولن نسلم أذقاننا لأحد اعتمادنا على قواتنا وشعبنا المصرى البطل الذى لا يهاب الموت دفاعاً عن الوطن ولتعلم إسرائيل والصهيونية العالمية وأمريكا وكل دول العالم ان مصر بها أبطال قائدًا وقوات مسلحة وشعب مصرى باسل يحب الشهادة على الحياة فى سبيل الدفاع عن وطنه اعلموا أيها المتخاذلون أننا لن نفرط فى حبه رمل فى هذا البلد الأبى مصر الغالية على قلوبنا جميعاً نموت نموت وتحيا مصر نموت نموت وتحيا مصر.