بوابة الوفد:
2025-02-04@03:43:12 GMT

طيش وتهور

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

عندما تكون جاهزاً لمواجهة منافسك، حاول ألا يبدو عليك إستعداداً لهذه المواجهة، كُن كما كنت من قبل أن يبدو على عجزاً عن تلك المواجهة، وعندما تقترب يجب أن يظن أنك مازلت بعيداً، فتلك من كلاسيكيات الحروب، فالحرب خدعة كما يُقال، واللعبة ليست لعبة ربح وخسارة، وتذكر أنك لست مضطراً للإجهاز عليه، وتذكر الحكاية التى تحكى عن ذلك القناص الذى ذكر لزملائه عدم مهارة القناص الآخر الذى فى قوات العدو، فقالوا له لماذا لا تقتله، فقال أخشى أن يأتى بدلاً منه بآخر أكثر مهارة فيقضى علينا، فالانتصار ليس بسبب المهارة أو التفوق الذى تملكه من عتاد، ولكن التفوق الأعظم والانتصار الحقيقى هو كسر شوكة المقاومة فى منافسك أو عدوك، وحاول ألا تدخل فى معارك طويلة، لأنك لا تستطيع أن تواكبها لارتفاع النفقات، ولا يوجد فى التاريخ من استفاد من المواجهة الطويلة أو حرب طويلة، والأهم فى وجهة نظرى أن تترك لمنافسك باب للهروب منه، أن أخطر ما يدور حولنا طيش وتهور القائد أو المدير، وحاول أن تُطبق القيم التى ترغب فى رؤيتها لدى موظفيك، لأن السلوك الصادر منك ما هو إلا انعكاس لشخصيتك.

لم نقصد أحد !!             

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحرب خدعة معارك طويلة

إقرأ أيضاً:

يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني

ويطل علينا حميدتي من جديد في خطاب عدم تصديق الهزائم المتكررة، متحدثا عن الامتيازات والفساد، ونسى أو تناسى أنه كان صاحب أكبر امتياز ونفوذ في تاريخ السودان، استولى على أموال الدولة دون وجه حق واشترى وباع في سوق الفساد الذمم والرجال والمواقف في أضخم عملية ربما في العالم كله.

الرجل في سكراته يتحدث عن سهولة استعادة المواقع التي فقدتها قواته والسيطرة عليها كما فعلت في السابق، ولم يعي أن الجيش الذي فاجأه في البداية وتمرد عليه، لم يعد هو نفس الجيش المخدوع ، لم يستطع تصديق أن المعادلة تغيرت تماما وأنه ليس بامكانه الدخول لأي مدينة ، فنزهة السيطرة على مواقع كانت تحرسها قواته باتت بعيده وليست حتى في أحلامه.

يطالب قواته بالتحصين والوضوء قبل الهجوم في سخرية عجيبة بأن اذكروا الله وأنتم تقتلون وتنهبون وتغتصبون وتسرقون، نعم فهذا هو دين المجرم الجاهل الذي صدق وسوسة الشياطين بأنه يمكن أن يكون الرجل الأول الفعلي في بلد عظيم مثل السودان.

لم ينسى حميدتي الهجوم على اللهو الخفي من قادة الإسلاميين، تلك الشماعة التي صوروها له بأنها ذريعة النصر وفوبيا الداخل والخارج.

يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني ليدرك وقتها من سيحاسب من.

صباح موسى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جناح «الإفتاء» في معرض الكتاب.. منصة لمعالجة قضايا العصر بمنظور شرعي
  • “القناص” نصر الدين يسقط إسرائيل بالقاضية
  • الانسحاب الرسمي في يناير 2026.. أمريكا تهدد مناخ العالم وإفريقيا الخاسر الأكبر
  • مصممة أزياء بمسلسل كوكب الشرق: فساتينها «حادة» ولا تعترف بالقصير والكعب العالي
  • الحِرَف التراثية مشروعٌ قومي
  • أمريكا ترسل ٢٤ ألف بندقية لإسرائيل
  • يسرا زهران تكتب: عدم دفع أجور عادلة للعاملين يضعف قدرة المستهلكين على الطلب.. ويؤدي لإضعاف الاقتصاد ويضر صاحب العمل
  • ترامب وحلم السطوة
  • مشيرة عيسى.. صاحبة الطلة المبهجة
  • يبدو أن قائد مليشيا الدعم السريع لن يفيق من غيبوبته إلا عند تسليمه حيا أو ميتا للشعب السوداني