إمام مسجد الحسين: المرأة المؤمنة تكون لزوجها مع الحور العين في الجنة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، إن جميع الخلق سيدخلون الجنة برحمة الله وليس بأعمالهم، بما في ذلك سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
المرأة المؤمنةوأوضح إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين أن المرأة المؤمنة ستكون لزوجها في الجنة، مع الحور العين، ويشير إلى أننا سنلتقي جميعًا في الجنة مثلما كنا نعيش في الدنيا، وهذا ما أكده القرآن الكريم، وعندما يكون البيت والذرية صالحين، سيكونون معًا في الجنة، وذلك استنادًا إلى قول الله سبحانه وتعالى: "جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24)".
وبالنسبة للمرأة المؤمنة التي ستدخل الجنة، ستكون لها نشأة جديدة، بعيدًا عن الشيب والشيخوخة، وستكون مع الحور العين، لزوجها. يستند إلى قول الله سبحانه وتعالى: "إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ" .
وفي سياق آخر، يعتبر الزواج ميثاقًا غليظًا وعهدًا مقدسًا. يشير إلى أن الشيطان دائمًا يسعى لتدمير البيوت وإحداث الفتن بين الأزواج. يحذر من أن الشيطان يسعد عندما يحدث خلاف وتشويش بين الأزواج، حتى يصل الأمر إلى الطلاق. يشدد على أهمية الحفاظ على البيوت والعلاقات الزوجية.
دعاء زهران: مشاركة مصر أمام العدل الدولية موقف وطني قومي تجاه القضية الفلسطينيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسجد الإمام الحسين المرأة المؤمنة فی الجنة
إقرأ أيضاً:
عالمة أزهرية: الترند بعد الناس عن الدين وخرب كثيراً من البيوت
أجابت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، عن سؤال حول عدم وجود الستر بالمنازل مثلما كان يحدث قديما؟.
وقالت أستاذ التفسير بجامعة الأزهرـ خلال حوارها مع الإعلامية ياسمين عز، ببرنامج "كلام الناس"، عبر قناة "mbc"، إن قضية الستر من أهم القضايا وغيابه بسبب البعد عن الدين، لافتة إلى أن ما يحدث الآن تجد الزوجة والزوج يخرج سر كل منهما على السوشيال.
وأكدت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن البعد هو أن يعتقد الشخص أن الدين شيء والحياة شيء آخر، البعض يعتقد أن الدين شيء صعب ولكنه غير ذلك، فالله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، لافتة إلى أن الحفاظ على البيت من قبل الزوجة هو من الشرع، وليس فيه قلة كرامة لها.
واستشهت بقصة خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها، التي قالت عنها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في ناحية البيت، تشكو زوجها، فأنزل الله سبحانه في القرآن الكريم سورة كاملة بحقها، سماها سورة المجادلة، افتتحها سبحانه بقوله: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير} (المجادلة:1)، وهى هنا كانت لا تريد الطلاق من زوجها بعدما قال لها أنتى على كظهر أمي وقال لها سدنا النبي قد طلقك.
وأوضحت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن الرائج الآن هو البحث وراء الفضائح لنشرها بهدف الترند، لافتة إلى أن الترند بعد الناس عن الدين وعن ربنا، كما ساهم بشكل كبير فى خراب البيوت.