هل القتل الخطأ يؤدي إلى الحبس؟.. القانون يجيب
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يُستخدم مصطلح القتل غير العمد في القانون لوصف حالات القتل التي لا تكون قد حدثت بنية قتل متعمدة أو عمدية، حيث يعتبر القتل غير العمد أقل جرمًا من القتل العمد، حيث يكون الفعل الذي أدى إلى الوفاة ناتجًا عن أفعال أخرى تكون غير مباشرة أو غير متعمدة.
وترصد بوابة الفجر في السطور التالية عقوبة القتل غير العمد من قانون العقوبات كالآتي:
وتنص المادة 238 على« كل من تسبب خطأ في موت شخص آخر بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنين وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجاني إخلالًا جسيمًا بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته أو كان متعاطيًا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ الذي نجم عنه الحادث أو نكل وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على سبع سنين إذا نشأ عن الفعل وفاة أكثر من ثلاثة أشخاص، فإذا توافر ظرف آخر من الظروف الواردة في الفقرة السابقة كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على عشر سنين.
وتنص المادة 240، على كل من أحدث بغيره جرحًا أو ضربًا نشأ عنه قطع أو انفصال عضو أو فقد منفعته أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين أو نشأ عنه أي عاهة مستديمة يستحيل برؤها يعاقب بالسجن من ثلاث سنين إلى خمس سنين. أما إذا كان الضرب أو الجرح صادرًا عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالسجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.
ويضاعف الحد الأقصى للعقوبات إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عقوبة القتل حالات القتل حكم بالسجن القتل العمد عقوبة الحبس السجن المشدد قانون العقوبات نشأ عن
إقرأ أيضاً:
جريمة تهز أضنة.. مراهق ينهي حياة إمام مسجد بسبب مزاعم تحرش
في ولاية أضنة التركية، قُدمت لائحة اتهام ضد الشاب القاصر “م.أ”، البالغ من العمر 17 عامًا، بتهمة “القتل العمد”، مع المطالبة بالحكم عليه بالسجن المؤبد، وذلك بعد قيامه بقتل الإمام طارق كاراداغ بزعم تحرشه بشقيقته.
تفاصيل الحادثة
وقعت الجريمة في 24 نوفمبر 2024، في منطقة يورغير بأضنة، حيث التقى “م.أ” بامام مسجد٬ طارق كاراداغ،، واندلعت بينهما مشادة كلامية. وخلال الجدال، استل “م.أ” سكينًا كان بحوزته وطعن الإمام في بطنه وظهره، قبل أن يلوذ بالفرار. وعلى الرغم من محاولة الأطباء إنقاذه، إلا أن الإمام فارق الحياة في المستشفى متأثرًا بجراحه.
طلب السجن المؤبد
بعد إلقاء القبض على الجاني، أنهت النيابة العامة تحقيقاتها، وأعدت لائحة اتهام ضده بتهمة “القتل العمد”، وأحالت القضية إلى محكمة جنايات الأطفال في أضنة، التي وافقت على قبولها. وطالبت النيابة بالحكم بالسجن المؤبد على الجاني، مع أخذ عمره القاصر بعين الاعتبار لتخفيض العقوبة وفقًا للقانون.
شهادة القاتل ودوافع الجريمة
تضمنت لائحة الاتهام شهادات الشهود، وتصريحات زوجة الإمام، بالإضافة إلى تقرير الطب الشرعي. وأوضح “م.أ” في إفادته أن الإمام كان معلمًا لشقيقته “ف.أ” في دورة تحفيظ القرآن، وأخذها إلى العمرة، ثم بدأ بمضايقتها والاتصال بها باستمرار.
أسعار الذهب في تركيا اليوم
الخميس 30 يناير 2025وقال “م.أ”:
“بعد أن علمت بما فعله الإمام بشقيقتي، لم أستطع النوم، وعندما كنت في طريقي مع صديقي “ب.” إلى مركز تجاري، رأيت الإمام بالقرب من المسجد الذي يعمل فيه. اقتربت منه وسألته: “كيف تجرؤ على التحرش بأختي؟”، لكنه بدأ بشتمي وتوجه نحوي، عندها أخرجت السكين من جيبي وطعنته. شعرت بالخوف وهربت من المكان على الفور.”
زوجة الإمام تنفي الاتهامات وتطالب بالقصاص
من جهتها، قالت زوجة الإمام، جنّت ميردا كاراداغ، في شهادتها ضمن لائحة الاتهام، إنها تتهم “م.أ” بالقتل العمد، وتنفي مزاعم التحرش، مؤكدة أن شقيقته “ف.أ” اختلقت هذه الاتهامات، مما دفع شقيقها “م.أ” إلى قتل زوجها بدافع الكراهية والانتقام.