بدأ المرشحون في الانتخابات التشريعية الإيرانية حملتهم، في الساعات الأولى من اليوم الخميس، خلال أول انتخابات تشهدها البلاد، بعد أكثر من سنة على الاحتجاجات الشعبية التي هزّت أنحاء البلاد.

وعلى ولاية مدّتها أربع سنوات، يتنافس في الانتخابات الإيرانية الراهنة 15200 مرشح، في البرلمان المؤلف من 290 مقعدا، حيث سيطر التيار المحافظ المتشدد على دورته الحالية.

 

وأعلنت وزارة الداخلية، خلال الأسبوع الجاري، أنها حصلت على أسماء 15200 مرشح من مجلس صيانة الدستور الذي يشرف على الانتخابات في إيران، وهو هيئة تبت بأهلية المرشحين، وتتألف من 12 عضوا يسمي نصفهم المرشد الإيراني مباشرة، والنصف الآخر يسميهم رئيس القضاء الذي بدوره يعيّنه المرشد الإيراني.

تجدر الإشارة إلى أنه من بين المرشحين 1713 امرأة، وهو أكثر من ضعف عدد الـ819 اللاتي تنافسن في عام 2020؛ ومن المقرر إجراء الانتخابات في الأول من آذار/ مارس، على أن يبدأ البرلمان الجديد في أواخر أيار/ ماي.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد انطلقت الحملة، الخميس، بشكل خجول، مع تعليق عدد محدود من ملصقات المرشحين في شوارع طهران، خلال اليوم الأول من عطلة نهاية الأسبوع في إيران.

وأصر المرشد الإيراني، علي خامئني، في عدد من الخطابات، على مطالبة المسؤولين وعموم الإيرانيين برفع نسبة المشاركة في الانتخابات الحالية. بالقول: "يجب على الجميع المشاركة في الانتخابات"، داعيا "الشخصيات المؤثرة إلى تشجيع السكان على التصويت".


وفي المقابل، يدعو المعارضون لنهج الحكام في إيران والشتات الإيراني، منذ أسابيع، إلى مقاطعة الانتخابات. وفيما تغيب المنافسة الفعلية مع الإصلاحيين والمعتدلين، سوف تقتصر المواجهة على المحافظين والمحافظين المتشددين. 

وفي السياق نفسه، أعلنت جبهة الإصلاحات، الائتلاف الرئيسي للأحزاب الإصلاحية، أنها ستغيب عن "هذه الانتخابات المجردة من أي معنى وغير المجدية في إدارة البلاد".

وتصاعدت الاحتجاجات في إيران، عقب وفاة أميني في 16 أيلول/ سبتمبر بعد اعتقالها من قِبل شرطة الأخلاق بدعوى سوء الحجاب. فيما وصلت عقب ذلك إلى دعوات الإطاحة بالحكام، في أكبر تحدٍّ يواجه المؤسسة الحاكمة منذ ثورة 1979.

وأدت حملة إخماد الحراك الاحتجاجي إلى مقتل أكثر من 500 متظاهر، فيما اعتقل ما يناهز 20 ألفا، وذلك وفقا لجمعيات حقوق الإنسان، المعنية بإيران.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الانتخابات التشريعية الإيرانية الاحتجاجات الشعبية إيران الانتخابات التشريعية الاحتجاجات الشعبية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الانتخابات فی إیران

إقرأ أيضاً:

المرعاش: أزمة مجلس الدولة تكشف فشل الإخوان وتعزز خسائرهم الانتخابية المستقبلية

ليبيا – أكد المحلل السياسي كامل المرعاش أن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا تعد الخاسر الأكبر في الاستحقاق الانتخابي الأخير، ومن المتوقع أن تواجه هزائم مشابهة في أي انتخابات مستقبلية.

وأوضح المرعاش في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أن التنظيم يعاني من انقسامات داخلية حادة وتنافس شرس بين قياداته، مما جعله الأكثر كرهاً بين الليبيين بعد تجربته الفاشلة في السلطة، والتي يعتبر مسؤولاً مباشراً عما وصلت إليه البلاد من انقسامات وتشظٍ.

وأشار إلى أن ضعف الأداء الحزبي في ليبيا بشكل عام، والتجربة المحدودة للأحزاب، ساهم في تراجع حضور الإخوان في انتخابات البلديات، حيث يعتمد التصويت في هذه الانتخابات بشكل أساسي على الولاءات القبلية والعشائرية المحلية التي تفوق نفوذ التنظيمات الحزبية، ما أدى إلى غياب التنافس الحزبي الفاعل.

وأضاف المرعاش أن التحذيرات التي أطلقتها مفوضية الانتخابات في سبتمبر الماضي، والتي كانت موجهة إلى بعض المليشيات المتطرفة المدعومة من الإخوان، لعبت دوراً في تقليص نفوذ التنظيم في الانتخابات البلدية الأخيرة.

وفيما يتعلق بالصراع على رئاسة مجلس الدولة بين محمد تكالة وخالد المشري، اعتبر المرعاش أن هذه الأزمة تعكس فشل الإخوان في الحفاظ على وحدة صفوفهم، مما يعزز صورة التنظيم كقوة سلطوية تعاني من التشرذم، ويضعف فرصه في أي انتخابات مقبلة.

مقالات مشابهة

  • المرعاش: أزمة مجلس الدولة تكشف فشل الإخوان وتعزز خسائرهم الانتخابية المستقبلية
  • أكثر مما جمعت..كم أنفقت هاريس في حملتها الاتخابية
  • إيران:أكثر من ملياري دولار قيمة صادراتنا للعراق خلال الشهر الماضي
  • أول اقتراع منذ 10 سنوات|الليبيون يدلون بأصواتهم لانتخاب ممثليهم في عشرات المجالس البلدية
  • وسط دعم أممي.. ليبيا تشهد اقتراعا محليا لأول مرة منذ 11 عامًا|صور
  • انتخابات بلدية في عموم ليبيا للمرة الأولى منذ 10 سنوات
  • أكسيوس: القصف الإسرائيلي في إيران دمر معدات لتطوير أسلحة نووية
  • إغلاق أبواب الانتخابات البلدية، والنتائج خلال 3 أيام
  • الطرابلسي: العملية الانتخابية للبلديات تجري بشكل ممتاز دون خروقات
  • دهوك تبدأ المرحلة الأولى من التعداد السكاني وسط مشاكل فنية