الوطن:
2025-01-23@19:01:20 GMT

الحرب «الروسية - الأوكرانية».. العالم لا يزال يحترق

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

الحرب «الروسية - الأوكرانية».. العالم لا يزال يحترق

فى مثل هذا اليوم فجر الرابع والعشرين من فبراير عام 2022، استيقظ العالم على كارثة الغزو الروسى لأوكرانيا، لتنقلب المعادلة العالمية وتتغير الأولويات والأهداف، بعدما ظن أغلب قادة العالم أن تلويح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالحرب مجرد تهديدات ضد «كييف» هدفها خلق الضغوط، لكنها لم تكن كذلك، ليعيش النظام العالمى واحدة من أصعب فتراته، بعد تعطل سلاسل الإمداد، خصوصاً المتعلقة بالحبوب، وحدوث قفزة غير مسبوقة فى الأسعار ذاقت مرارتها الشعوب، خصوصاً سكان الشرق الأوسط وأفريقيا الأكثر تضرراً من الحرب الروسية - الأوكرانية من الناحية الاقتصادية.

تكمن خطورة الحرب الروسية - الأوكرانية، كونها جاءت وسيطة بين أزمتين خانقتين مرتا على العالم، الأولى كانت جائحة فيروس «كورونا»، التى أرهقت البشرية اقتصادياً، واستنزفتها صحياً ونفسياً، والثانية العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، الذى جاء ليُفاقم تداعيات الحرب فى أوكرانيا، وتدل المؤشرات على إرهاصات تشكل نواة لنظام عالمى فى طور التكوين.

وتقول كذلك إن موسكو أثبتت أنها عصية أمام الحشد الأمريكى - الغربى، فى ظل مواقف غربية مليئة بالمتناقضات وازدواجية المعايير، فرغم تشدّق الغرب بحقوق الإنسان وحماية الشعب الأوكرانى، فإنهم يساندون إسرائيل بشتى الطرق فى جرائمها الجماعية بحق الشعب الفلسطينى.

وبعد مرور عامين من الحرب رأت دول كثيرة أن هناك فرصة للابتعاد ولو قليلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية، وإعادة صياغة علاقاتها على نحو يشبه مرحلة الحرب الباردة، كما سعت موسكو بدورها لتغيير هوية النظام الاقتصادى الدولى، مستفيدة من هذه الأوضاع، بالابتعاد عن رأسمالية الدولار نحو سلال العملات الوطنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسية أوكرانية أمريكا إعادة الإعمار

إقرأ أيضاً:

موسكو تبحث مستقبل قواعدها العسكرية مع السلطات السورية الجديدة

أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم الأربعاء، بأن موسكو تجري محادثات مع السلطات السورية الجديدة بشأن مستقبل قواعدها العسكرية.

وأشارت الوكالة إلى أن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق حول هذا الملف، وسط استمرار المحادثات.

وكانت "تاس" أوردت في ديسمبر/كانون الأول الماضي -نقلا عن مصدر دبلوماسي- أن روسيا تسعى للحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها في حميميم وطرطوس في سوريا.

وأضافت أن المباحثات مع السلطات السورية الجديدة تركز على ضمان عدم اعتبار الأعمال العسكرية وتغيير النظام سببا لفسخ الاتفاقيات الطويلة الأجل بشأن تلك القواعد.

كما ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريحات سابقة، أن بلاده لم تتلق أي طلبات من دمشق بشأن مراجعة الاتفاقيات حول القواعد العسكرية الروسية في سوريا.

وأسست موسكو قواعد عسكرية في سوريا خلال السنوات الماضية، من ضمنها قاعدتا حميميم وطرطوس اللتان تعدان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.

وأثار سقوط نظام بشار الأسد في سوريا تساؤلات كبيرة عن مستقبل القواعد العسكرية الروسية، لا سيما أن النظام كان حليفا رئيسيا لموسكو.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الروسية : موسكو مستعدة لحوار متكافئ مع الولايات المتحدة
  • كمال ماضي متسائلا: هل يتمكن ترامب من إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • موسكو تبحث مستقبل قواعدها العسكرية مع السلطات السورية الجديدة
  • ترامب يدعو إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • ترامب يمهل مبعوثه الخاص 100 يوم لحل الأزمة الروسية-الأوكرانية
  • هيئة الأركان الأوكرانية عن الوضع على الخطوط الأمامية:لا يزال متوترا
  • موسكو: هجوم جوي على مقاطعة روستوف الروسية وإسقاط 9 مسيرات
  • الدفاع الروسية تستعرض خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك خلال 24 ساعة بلغت 270 عسكريا
  • ترامب يتعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن