الحرب «الروسية - الأوكرانية».. العالم لا يزال يحترق
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
فى مثل هذا اليوم فجر الرابع والعشرين من فبراير عام 2022، استيقظ العالم على كارثة الغزو الروسى لأوكرانيا، لتنقلب المعادلة العالمية وتتغير الأولويات والأهداف، بعدما ظن أغلب قادة العالم أن تلويح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالحرب مجرد تهديدات ضد «كييف» هدفها خلق الضغوط، لكنها لم تكن كذلك، ليعيش النظام العالمى واحدة من أصعب فتراته، بعد تعطل سلاسل الإمداد، خصوصاً المتعلقة بالحبوب، وحدوث قفزة غير مسبوقة فى الأسعار ذاقت مرارتها الشعوب، خصوصاً سكان الشرق الأوسط وأفريقيا الأكثر تضرراً من الحرب الروسية - الأوكرانية من الناحية الاقتصادية.
تكمن خطورة الحرب الروسية - الأوكرانية، كونها جاءت وسيطة بين أزمتين خانقتين مرتا على العالم، الأولى كانت جائحة فيروس «كورونا»، التى أرهقت البشرية اقتصادياً، واستنزفتها صحياً ونفسياً، والثانية العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، الذى جاء ليُفاقم تداعيات الحرب فى أوكرانيا، وتدل المؤشرات على إرهاصات تشكل نواة لنظام عالمى فى طور التكوين.
وتقول كذلك إن موسكو أثبتت أنها عصية أمام الحشد الأمريكى - الغربى، فى ظل مواقف غربية مليئة بالمتناقضات وازدواجية المعايير، فرغم تشدّق الغرب بحقوق الإنسان وحماية الشعب الأوكرانى، فإنهم يساندون إسرائيل بشتى الطرق فى جرائمها الجماعية بحق الشعب الفلسطينى.
وبعد مرور عامين من الحرب رأت دول كثيرة أن هناك فرصة للابتعاد ولو قليلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية، وإعادة صياغة علاقاتها على نحو يشبه مرحلة الحرب الباردة، كما سعت موسكو بدورها لتغيير هوية النظام الاقتصادى الدولى، مستفيدة من هذه الأوضاع، بالابتعاد عن رأسمالية الدولار نحو سلال العملات الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسية أوكرانية أمريكا إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية التشيك يبحث مع نظيره الأمريكي إنهاء الحرب الأوكرانية
بحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع نظيره التشيكي يان ليبافسكي أمس الإثنين عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها مطلب الولايات المتحدة المتعلق بزيادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو" مساهماتها في ميزانية الحلف الدفاعية.
وقالت المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه روبيو مع نظيره التشيكي الذي تشكل بلاده إلى جانب بلغاريا وإستونيا وهنغاريا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا الجناح الشرقي لحلف "ناتو".
وأفادت بروس بأن روبيو أكد ليبافسكي "تصميم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بشكل دائم".
RUBIO AND CZECH FOREIGN MINISTER SPOKE ON MONDAY; DISCUSSED BUYING BUYING U.S. TECHNOLOGY TO HELP MEET CZECHIA’S ENERGY NEEDS
— CGTN America (@cgtnamerica) March 3, 2025وشدد وزيرا الخارجية الأمريكي والتشيكي على "أهمية العلاقات الأمريكية التشيكية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك دعمنا للسلام والاستقرار".