4 أعضاء دائمين بمجلس الأمن مستعدون للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
فبراير 22, 2024آخر تحديث: فبراير 22, 2024
المستقلة/- نقلت سكاي نيوز عربية عن مصدرين، اليوم الخميس، إن كبريات الدول الأوروبية أعطت الضوء الاخضر بالموافقة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد وأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أصبحت تفكر بقدر أكبر من الجدية في ضرورة الاعتراف، لكن الملف ما زال قيد الدراسة.
وقال احد المصدرين، وهو دبلوماسي فضل عدم الافصاح عن اسمه، أن 4 أعضاء دائمين في مجلس الأمن وافقوا على الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية وأن الدولة الخامسة، وهي الولايات المتحدة الأميركية، ما زالت ترفض الاعتراف أحادي الجانب في الوقت الحالي.
وأكد المصدران أن أغلبية الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد القرار، لكن خشية الدول العربية في استخدام أميركا لحق الفيتو في مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، دفع إلى التريث في التقدم بمشروع قانون على الصعيد الدبلوماسي في نيويورك.
أما المصدر الآخر فقال إن إدارة الرئيس بايدن أبلغت عددا من الدول العربية بأن أولوياتها في الوقت الحالي تنصبُ على إتمام صفقة الرهائن ووقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة وبعد الانتهاء منها سيتم العودة للحديث مع الحكومة الإسرائيلية عن خطة السلام الجديدة وضرورة وضع خطة زمنية لتطبيقها.
وكشف المصدر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض خلال الأسابيع الماضية الحديث عن الخطة ومناقشتها وأن إلحاح الرئيس بايدن بضرورة الحديث عن خطة السلام الجديدة لإيجاد منفذ سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ساهم في تأجيج الموقف بينهما ما أدى إلى جفاف في التواصل استمر لمدة 3 أسابيع.
وزاد المصدر أن عددا من الدول الأوروبية والعربية حثت الولايات المتحدة على ضرورة الذهاب للاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية في حال تعنت الجانب الإسرائيلي بوجهة نظره ورفضه الانخراط في خطة السلام المقدمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
“فيتو أمريكي” بمجلس الأمن ضد قرار وقف النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وصوت المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع دعا إلى “وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار” ويطالب بشكل منفصل بالإفراج عن الرهائن.
وصوتت الولايات المتحدة وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض (الفيتو) بصفتها عضوا دائما في المجلس لمنع صدوره.
وقال مندوب واشنطن، خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك: “أعضاء مجلس الأمن لم ينظروا بجدية لمقترحاتنا بشأن غزة”.
اقرأ أيضاًالعالمرابطة العالم الإسلامي تدين استهداف قوات الاحتلال لوكالة (أونروا)
وأضاف: “مشروع القرار افتقر إلى إدانة حماس في هجمات 7 أكتوبر”، مبرزا: “لا يمكن أن نؤيد قرارا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن”.
وتابع: “سنواصل الضغط لإيصال المساعدات وسنعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة”.
وكان مسؤول أميركي كبير قال، في وقت سابق الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض ضد القرار إذا طرح للتصويت بصيغته الحالية، مضيفا أن واشنطن لن تدعم نصا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن.
وأوضح المسؤول الذي تحدث إلى صحفيين قبيل التصويت أن بعض أعضاء المجلس كانوا أكثر اهتماما بفعل ما من شأنه دفع الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض بدلا من التوصل إلى تسوية بشأن القرار، متهما روسيا والصين بتشجيع هؤلاء الأعضاء.