تأجيل محاكمة المتهم بالتعدي على أرض أثرية بالبدرشين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قررت محكمة جنايات جنوب الجيزة، تأجيل محاكمة المتهم بالتعدى على أرض أثرية بالبدرشين وتحويلها لمخزن خاص، إلى جلسة 20 أبريل لحين ورود التقرير.
شلل مروري بالعاصمة السعودية الرياض تزامنًا مع لقاء الهلال بأبطال آسياوكانت نيابة جنوب الجيزة قد أحالت متهمًا إلى محكمة الجنايات بتهمة الاستيلاء على قطعة أرض أثرية بالبدرشين وتحويلها إلى مخزن خاص به، من دون الحصول على الترخيص بذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وبدوره، شـهـد خبير بوزارة الآثار أنه حال مروره بدائرة اختصاصه لمباشـرة مهام عمله لرصـد كافة التعديات على الأراضى الخاضعة لهيئة الآثار انتقل لمعاينة العين محل التحقيقات.
تبين له قيام المتهم بالتعدى على أرض الآثار الكائنة بالقطعة رقم 72 بحوض كوم الفخرى نمرة 7 بنطاق منطقة أثار ميت رهينة بالبدرشين على مساحة حوالى 8م × 10 م تقريبا داخل الأرض الأثرية بالمخالفة لقانون حماية الآثار.
وسرعان ما تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تأجيل محاكمة البدرشين نيابة جنوب الجيزة محكمة جنايات جنوب الجيزة وزارة الآثار
إقرأ أيضاً:
الثقافة تدين تمديد إعارة المرتزقة لقطع أثرية يمنية لمتحف أمريكي
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن هذا التمديد يعكس حالة الانفلات والفوضى الذي تعيشه المحافظات المحتلة، وعدم وجود منطقة آمنة فيها لحماية الآثار، فضلا عن الفساد المستشري في حكومة المرتزقة، التي يتاجر أعضاؤها باليمن وثرواته ودماء أبنائه، ويستغلون تراثه الثقافي في الكسب غير المشروع وتحقيق الثراء.
واعتبر البيان التمديد تفريطا واستهتارا بثروات اليمن وتراثه الثقافي الغني.. لافتا إلى أن هذه القطع التي سبق وتم إعلان استعادتها بعد تهريبها من البلد، هي ثروة وطنية قومية، وهوية أمة، وليست سلعة ولا بضاعة بيد المرتزقة للاتجار بها.
وأكد أن محاولة تسويق هذا الإجرام بحق التراث الثقافي الوطني ضمن مزاعم التعاون الدولي في حفظ تراث اليمن في غير أرضه، هو ذر للرماد على العيون، وتغطية على الفشل في حماية التراث محلياً، ويؤكد أيضا أن تراث اليمن الثقافي لا قيمة له لدى المرتزقة، كما يكشف التناقض بين الأقوال والأفعال حيث أن الكثير من تلك القطع تمت سرقتها أثناء أعمال البعثة الأمريكية في اليمن وتم نشرها سابقاً ضمن قائمة آثار اليمن المنهوبة (12) والتي تشمل الأسدين البرونزيين اللذين سرقهما "ويندل فيلبس" من اليمن.
واستشهد البيان بما تعرضت له الكثير من المواقع الأثرية في المناطق اليمنية المحتلة من نهب وسرقة وأعمال سطو وتدمير ومنها معبد أوام الأثري الذي يعد من أهم المواقع الأثرية والمسجل ضمن قائمة التراث العالمي.
وأشار إلى أن هذا يأتي في الوقت الذي تعمل فيه وزارة الثقافة والسياحة بحكومة التغيير والبناء مع الجهات ذات العلاقة في حفظ وتوثيق التراث الثقافي اليمني والتصدي لعمليات سرقة وبيع ونهب وتهريب الآثار، وتنظيم المعارض للقطع الأثرية التي تم ضبطها في المنافذ منذ عدة أعوام.
وأكد أن الوزارة، ستقاضي دول العدوان ومرتزقتها في المحاكم المحلية والدولية نتيجة هذه الأعمال الاجرامية بحق التراث الثقافي اليمني باعتباره ملكا للأجيال اليمنية المتعاقبة والإنسانية جمعاء.
وشدد البيان على أهمية التعاون الدولي لاستعادة الآثار اليمنية المنهوبة وحمايتها.. داعيا المؤسسات الوطنية والعربية والدولية المعنية بالتراث الثقافي إلى اتخاذ إجراءات ومواقف فعالة للحفاظ على التراث الثقافي في اليمن، باعتبار أن حمايته مسؤولية مشتركة لكافة الدول والمجتمعات المحبة للتراث الثقافي الإنساني.