الدفاع الأوكرانية تتسلم عشرات من ناقلات الجند المدرعة الإسبانية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأوكراني، رستم عميروف، اليوم الخميس، استلام كييف للعشرات من ناقلات الجند المدرعة من طراز M113، ومن المتوقع وصول مئات أخرى في المستقبل القريب.
وأعلنت الحكومة الإسبانية، في 14 فبراير، على لسان وزيرة الدفاع مارغريتا روبلز، عن توريد ناقلات جند مدرعة من طراز M113 ومجموعة جديدة من الذخيرة إلى أوكرانيا.
وكتب عميروف على مواقع التواصل: "تلقينا ناقلات جند مدرعة جديدة من طراز M113 مجهزة لنقل الجرحى. ومن المتوقع وصول عدة مئات أخرى في المستقبل القريب. ولم يكشف الوزير الأوكراني اسم الدولة التي أرسلت ناقلات الجند.
وتعتقد روسيا أن إمدادات أوكرانيا بالأسلحة يقلل من فرص التسوية، ويورط دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع.
وقد حذرت روسيا من أن شحنات الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا هي أهداف مشروعة للضربات الروسية، في حين أنها لن تغير موازين القوى على الأرض ولن تؤثر على مسار المعارك، لكنها فقط سوف تطيل أمد المعركة ومعاناة الشعب الأوكراني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستقبل حلف شمال الأطلسي وزير الدفاع الحكومة الروسية الدفاع أوكرانيا ضربات مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية تعلن عن تزويد أوكرانيا بمركبات مدرعة وطائرات مسيرة
أعلنت الحكومة الألمانية يوم الأربعاء أن برلين قدمت حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا تضمنت مركبات مدرعة ومدفعية وطائرات مسيّرة.
وحسب الحكومة الألمانية "شملت المساعدات أربع قطع إضافية من مدافع هاوتزر 2000، وسبع قطع من مدافع هاوتزر إم 109". كما سلمت ألمانيا إلى أوكرانيا "41 ألف قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم".
وتضمنت الحزمة أيضا "47 مركبة مدرعة مضادة للألغام طراز إم آر ايه بي لنقل المشاة في الجبهات الأمامية، وثماني مركبات يمكن حملها جوا من طراز كاراكال، ودبابتين إضافيتين لتجهيز الجسور من طراز بيبر، وثلاث دبابات لإزالة الألغام من طراز فيسنت، وثماني شاحنات نقل ثقيل ذات مقطورات منخفضة من طراز أوشكوش".
وحصلت أوكرانيا أيضا على أكثر من "300 طائرة مسيّرة لأغراض الاستطلاع من أنواع مختلفة، وأكثر من 100 ألف طلقة ذخيرة للأسلحة الخفيفة، بالإضافة إلى عن مواد طبية".
وتعتبر ألمانيا من الداعمين العسكريين الرئيسيين لنظام كييف بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022.
وأكدت روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجعل دول "الناتو" شريكة بشكل مباشر في الصراع. كما أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لكييف ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.