مصطفى عمار: مصر الصانع الأول للدراما في الوطن العربي على مدار 60 عاما
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
عرض برنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع عبر فضائية «الحياة»، ملف أعدته جريدة «الوطن»، والذي جاء بعنوان «المتحدة» تقدم الموسم الدرامي الأكبر في الوطن العربي.. إنتاج ضخم وصناعة وعي.
وعلق الكاتب الصحفي مصطفي عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، على الملف الذي تم إعداده، قائلًا: «قمنا بعمل الملف في جريدة «الوطن» حتى نسأل أنفسنا سؤالًا مهما، هل لو خرجت مصر من الإنتاج الدرامي، هل سيكون هناك دراما عربية يستطيع المشاهد أن يشاهدها؟»، فالإجابة كانت بكل تأكيد «لا».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، قائلًا «مصر على مدار 60 عامًا هي المدرسة الأولى لصناعة الدراما، وهي الصانع الأول للدراما، وهي مصدر الوعي والثقافة والتنوير من خلال الأعمال الدرامية، ليس للمواطن المصري فقط، ولكن لكل المواطنين في الوطن العربي».
وتابع: «وهذه كانت النقطة التي انطلقنا منها في صناعة الملف، أن نبرز دور الدراما المصرية، وكيف توهجت في السنوات الماضية بعد إنشاء كيان الشركة المتحدة، وعملية الضبط التي وضعتها على تقديم نصوص تحترم عقل المشاهد، نصوص تصنع الوعي، نصوص تبعد عن تشوية الحياة المصرية، إحنا بنقدم دراما بقالنا 4 سنوات تبني ولا تهدم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة مصطفى عمار مسلسلات المتحدة دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
محمد رجب يحسم جدل زواجه ويفجر مفاجآت للمرة الأولى!
متابعة بتجــرد: خلال حواره ببرنامج “أسرار”، مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، حسم الفنان محمد رجب للمرة الأولى، جدل زواجه من الفنانة اللبنانية دانا حلبي قائلًا: “لأول مرة بقول أنا متجوز من دانا حلبي والخبر ده مقلتوش قبل كده وأنا كنت سنجل وتزوجت بقالي سنة ونصف وطبيعة شخصيتي الهدوء والشغل”.
وأوضح رجب، أن سبب إخفائه هذا الخبر أنه يرى أن هناك أمورًا ليست من الضرورة أن يعرفها الناس، مشيرًا الى أن زواجه كان عن قصة حب، مضيفًا: “اتجوزت دانا حلبي الممثلة واشتغلنا مع بعض وقربنا من بعض ودماغي لم تكن ترغب في الزواج لكن أخذت القرار وتزوجنا”.
وعبر محمد رجب، عن سعادته من مرحلة الزواج، قائلًا: “أنا مبسوط وبحب دانا جدًا ومريحاني جدًا وفي بيننا تفاهم كبير”، ووجهت أميرة بدر سؤالًا له عن سبب عدم إعلانه ليرد: “أنا متسألتش قبل كده وتعرفنا على بعض فترة كبيرة ولما ارتحت أخذت قرار الزواج”.
وعن بداية مشواره الفني أكد تعرضه لحالة إحباط كبيرة، مضيفًا أن بعض المخرجين قفلوا الطريق في وجهه، قائلًا: “يوسف شاهين من المخرجين اللي قفلوها في وشي وكان شايف إني لا أصلح خالص وساعتها كان عندي تحدي إني شايف نفسي أقدر أعمل حاجة ومع ذلك أصريت واللي عنده حلم ميركزش في كلام الناس”.
أضاف رجب، أن المخرج يوسف شاهين أعطى فرصة لممثلين ليس لديهم موهبة والواقع أثبت هذا الرأي على الأرض لأنهم لم يكملوا الطريق بعده، لافتًا الى أنه أصبح بطلًا مع المخرج يوسف شاهين لكن العمل لم يخرج للنور.
وأشار الى أن مرحلة عمله مع المخرجة إيناس الدغيدي كانت نقلة ثانية بالنسبة له، متابعًا: “عشت سنين صعبة عليّ وتحملت ما لا يتحمله أحد بدون ذكر أسماء، ومحدش بينجح إلا لما يكون منظم والهمجي مش هينجح وصعب الهمجية تكمل”.
أكد أنه عمل كومبارس في بداية مشواره الفني، قائلًا: “اشتغلت كومبارس بمعنى إني حاجة زي عمود واقف وفي الوقت ده كنت مهندس ديكور ومكنش في وسيلة لاختراق عالم الفن وكنت بخلص شغلي أقعد في مكتبي وألاقي مجاميع الفن جايين وكنت أدخل وسط المجاميع وألبس لبس تاريخي واتجرحت بكلام من ناس”.
أضاف محمد رجب، أنه قابل أشخاصًا جرحوه قبل تحقيقه شهرته في بداية مشواره الفني، قائلًا: “قابلت ناس معدومة الإنسانية بتتعامل بدون أدب وإنسانية”.
وكشف محمد رجب، عن موقف تعرض له في أول عمل فني يشترك فيه، قائلًا: “في مرة كنت واخد دور صغير في فيلم عمر 2000 وأنا كنت في الوقت ده مهندس ديكور ومصروف عليّ لكن وضعي في الفيلم لا شيء وواحد من الإنتاج قالي كلمة جرحتني وتعامل معايا بلا شيء وقابلته بعد كده في فيلم كلاشينكوف وذكرته بنفسي”.
أكد الفنان محمد رجب، أن كلام المخرج يوسف شاهين عليه بأنه لا يصلح في التمثيل خلق إصرارًا داخله على تعليم وتطوير نفسه، قائلًا: “شعرت بحزن وشوفت سنين سيئة وتحملت ما لا يتحمله أحد وتجربة لا أصلح بعدها بقيت بطل فيلم مرة واحدة مع يوسف شاهين”.
وكشف تفاصيل الفيلم قائلًا: “بعد سنة أو سنتين وحضرت للفيلم وأجري كان 15 ألف جنيه وبقيت البطل ومكنتش مصدق وكملت وزي ما جه الفيلم في كلمة راح في كلمة وقعدنا سنة ونص نحضر الفيلم وبعدين اتبلغت إني مش هكمل”.
وتابع: “مكملتش وطلعت مديون بـ15 ألف جنيه بأجري في الفيلم واشتغلت في الفيلم مساعد دوبلير للفيلم يتعمل عليّ الإضاءة وأخذت بعدها القرار أني لازم أكون”.
أكد رجب، أن والدته كانت تعاني من مشكلة نفسية في التعامل معه خلال طفولته بسبب وفاة ثمانية أشقاء له، قائلًا: “كنت من أسرة متوسطة ووالدتي ست بيت وهي توفى لها ثمانية أولاد قبلي وكان عندها مشكلة نفسية إني أفارق عينيها فقررت تعيين نفسها في المدرسة بأنها توصلني وتدخل تنتظرني”.
أضاف أن والدته كانت تدخل الفصل وتظل واقفة عند الشباك والمدرسة منعت هذه التصرفات، مضيفًا: “وقت الفسحة كانت تيجي تحكي لى معاناتها والفسحة بالنسبة لها كانت توتر إني أتوه وسط الأولاد وإخواتي اللي ماتوا منهم اللي مات جنين ومنهم توفى بعد الولادة بفترة”.
تابع: “أمي مرت بمعاناة رهيبة وتعذبت ولما أنا اتولدت كانت منتظرة نفس الحدث يتكرر لكن ربنا كتب لي العمر، وأنا كان عندي وسوسة الخوف عليها وعلى أبويا وكنت لازم أكلمها 3 أو 4 مرات في اليوم خوفًا عليها”.
main 2025-03-17Bitajarod