بمشاركة 2000 رياضي… انطلاق منافسات دورة ألعاب المستقبل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
موسكو-سانا
انطلقت منافسات دورة ألعاب المستقبل اليوم في مدينة كازان الروسية بمشاركة 2000 رياضي من 107 دول وتستمر حتى الثالث من الشهر القادم.
وتضمن حفل افتتاح الدورة الذي أقيم مساء أمس عرض فيجيتال بعنوان “رحلة إلى المستقبل” باستخدام الوهم ثلاثي الأبعاد، وجسد قصة سفر عبر الزمن للاعبين الشباب الذين يجدون أنفسهم جنباً إلى جنب مع صورهم الرمزية “التوءم” في روسيا المستقبل، إضافة لإطلاق تميمة ألعاب المستقبل وهي طائر النار الذي يرمز إلى الانسجام بين الجسد والعقل وهو تجسيد للطاقة التي تتكون من كلمات ورموز تتدفق ديناميكيا بلغات مختلفة.
وتنقسم المنافسات إلى خمسة “تحديات”: الرياضة والتكتيكات والاستراتيجية والتكنولوجيا والسرعة وتجمع “الألعاب” بين الرياضات الكلاسيكية ونظيراتها الرقمية “كرة القدم التقليدية، وكرة السلة، والهوكي، والفنون القتالية، وسباقات السرعة، والتزلج، وركوب الدراجات الافتراضية”.
وتتضمن منافسات “التكتيكات” ألعاب إطلاق النار الإلكترونية والمسابقات في ساحة علامة الليزر.
أما منافسات “التكنولوجيا” فهي عبارة عن مسابقات الطائرات بدون طيار والروبوتات التي سيتم التحكم فيها من قبل المشاركين، ومحاكي الرقص، وألعاب الواقع الافتراضي، والمعارك الإلكترونية، والبرمجة الرياضية.
محمد الخاطر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حماس: المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو في بيت لاهيا تصعيد خطير
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن مجزرة العدو في بيت لاهيا واستهدافه لمدنيين وصحفيين، “تصعيد خطير” يعكس استهتاره بالمواثيق الدولية.
وقالت حركة “حماس” في بيان لها تعقيبًا على مجزرة بيت لاهيا، اليوم، إن ما حدث يُعد استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الفلسطيني.
وأكدت أن استشهاد 9 من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين “تصعيد خطير يعكس إصرار الاحتلال على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية”.
وجاء في بيان حماس: “إن هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار”.
وحذرت من أن العدو “يتعمد تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتهدئة في غزة، وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي”.
وشددت “حماس” على أن تصاعد جرائم العدو، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة.
وطالبت بمنع العدو من مواصلة عدوانه بحق الشعب الفلسطيني، “ومحاسبة مرتكبي الجرائم النازيين”.
ودعت حركة “حماس”، الوسطاء للتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو؛ المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار.
ونوهت إلى أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته “الفاشيون” يتحملون مسؤولية تعطيل مراحل وقف إطلاق النار، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.