دمشق-سانا

تتيح منظمة طلائع البعث المجال أمام طلابها المبدعين باللغات الأجنبية من إنكليزي وفرنسي وروسي وياباني وارمني وسرياني، عرض مواهبهم وتميزهم من خلال ملتقى لغات الأطفال الذي تقيمه المنظمة تحت عنوان أطفالنا تبدع باللغات.

ويعرض طلاب المدارس العامة والخاصة من عمر الـ 6 حتى الـ 12 عاماً مواهبهم من خلال مسرحيات أو أغاني أو قصص أو شعر يؤدوها باللغات المختلفة وفق عضو قيادة منظمة طلائع البعث رئيسة مكتب الثقافة نعمى شدود التي بيّنت في تصريح لمراسلة سانا أن المنظمة تعمل على دعم المواهب في كافة المجالات ومنها اللغوية عبر توفير البيئة الحاضنة والمنبر المناسب لهم.

وأشارت شدود إلى انطلاق فعاليات متنوعة في جميع المحافظات يتحدث بها الأطفال باللغات الأجنبية بشكل كامل على مستوى المناطق يليها إقامة حفل مشابه في مركز كل محافظة على أن يتم اختتام الفعاليات بمعرض ثقافي وعلمي مركزي في دمشق بلغات مختلفة.

واضافت: ستتضمن الفعاليات تقديم فقرة فنية باللغة الأجنبية ويتم ترجمها للغة العربية من قبل طلاب متميزين ليتمكن باقي الطلاب من فهمها تتضمن عرضاً لثقافة البلد الذي تقدم الفقرة بلغته بهدف تشجيع الطلاب على تعلم هذه اللغات والانفتاح على الثقافات المختلفة.

رحاب علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

السوريون يحذفون مصطلحات مخيفة من قاموسهم.. كان لها وقع مرعب

زخرت حقبة حكم حزب البعث في سوريا، بمصطلحات تركت بصمتها على الأحاديث في سوريا، وصدرها الإعلام، وأصبحت جزءا لا تجزأ من حياة المواطن السوري، لا سيما تلك التي ظهرت مع الثورة في السورية في 2011.

وكان لبعض الكلمات وقع مخيف على السوريين لا سيما تلك التي تتعلق بالأجهزة الأمنية، غير أنها سقطت كلها في يوم وليلة، ولا يبدو أن أحدا من السوريين سيفتقدها.

المخابرات

كانت كلمة المخابرات في سوريا مختلفة عنها في أي دولة أخرى، إذا كانت جهازا مسلطا على رقاب السوريين، بفروعها المختلفة (الأمن الداخلي، الأمن الخارجي، الشؤون الفلسطينية، المخابرات الجوية) ويعني أن يصل أي سوري إليها احتمالية أن يصبح رقما في السجون إلى أمد غير محدود.

الفرع

تعتبر الفروع الأمنية رديفا للمخابرات، ولها أسماء وأرقام كثيرة، أبرزها "فرع فلسطين" أو "فرع 215"، وكانت معروفة كمراكز للتعذيب والاختفاء القسري، مجرد استدعاء إلى أو اقتياده إلى أحد هذه الفروع كان يعني احتمال التعرض للتعذيب أو الاختفاء لفترة طويلة.

التقرير الأمني

كانت "كتابة التقارير" مهنة سهلة وسريعة للإيقاع بأي أحد، يكتبها متطوعا أو مكلفا، وتكون عبارة عن شكوى من شخص ما ضد آخر، تقدم للأجهزة الأمنية، قد يكون كاذبًا أو نتيجة خلاف بسيط، ولكنه كان كافيًا لتدمير حياة الشخص المستهدف.

‏الحاجز‏

كانت الحواجز الأمنية المنتشرة على كافة الطرق في سوريا محطات للرعب، حيث يمكن اعتقال أي شخص بناءً على الشك أو تقرير أمني أو إذا كان مطلوبا للخدمة العسكرية، أو متهما بكونه "معارضا" للنظام.‏



التعفيش

كلمة استخدمت للإشارة إلى مجموعات النهب المرتبطة بالقوات العسكرية والأمنية، وهي رمز للفوضى واستغلال النفوذ، وكان دخولهم إلى منطقة بعد خروج المعارضين منها يعني أن يصبح كل ما في بيوتها غنائم لعناصر النظام.

‏الشبيحة‏

اختفى "المشبحون" في سوريا بيوم وليلة، ورغم أن كثيرا منه كانوا يمارسون "التشبيح" الشفوي، إلا أن عددا منهم كان جزءا من ميليشيات موالية للنظام معروفة بممارساتها العنيفة ضد المدنيين.

الرفاق

كانت تُستخدم للإشارة إلى أعضاء حزب البعث الحاكم، خاصة أولئك الذين يشغلون مناصب في الدولة أو الحزب، وكانت تستخدم لتعكس انتماءهم الأيديولوجي للحزب، وكانت توضع قبل منصبه مثل "الرفيق الأمين العام".

الطلائع

تشير الكلمة إلى "طلائع البعث"، وهي منظمة مثل الكشافة تابعة لحزب البعث وكانت مخصصة للأطفال في المرحلة الابتدائية، وكان لها مهرجانات واحتفالات وفعاليات تبث عن التلفزيون الرسمي وتهدف إلى غرس أفكار الحزب في عقول الأطفال.

حيدر جوية

ارتبط المصطلح بعمليات القصف الجوي، لا سيما بالبراميل المتفجرة، التي كانت تستهدف المدنيين بشكل أعمى وعشوائي.

البراميل المتفجرة

كانت "البراميل المتفجرة"، سلاحا غير تقليدي استخدمها النظام السوري لقصف المنازل، والبلدات، والمدن، بشكل أعمى وغير موجه، وراح ضحيتها الكثير من السوريين المدنيين، وكانت تحوي متفجرات، وشظايا، وتلقى من المروحيات على رؤوس المواطنين.



الخدمة الإلزامية

كانت الخدمة العسكرية الإلزامية تؤرق السوريين، أفرادا وعائلات، لأنها كانت تعني أن يذهب الشاب إلى الجبهة ويوضع على الصفوف الأمامية للقتال، حتى وإن كان غير مقتنع بجدوى المعركة، أو مبرراتها، وكانت تستمر لفترات طويلة، ودفعت الكثير من الشباب إلى الهروب من سوريا حتى لا يكونوا وقودا للحرب.

الباصات الخضراء

كانت "الباصات الخضراء" حافلات استخدمها النظام لنقل السكان أو المقاتلين من المناطق المحاصرة بعد اتفاقيات "المصالحة"، لكنها في حقيقتها تهجير قسري بالقوة من مناطقهم إلى مناطق أخرى.

ورغم دلالات هذه المصطلحات وقساوتها إلا أنها اختفت في يوم وليلة من سوريا الجديدة، لكنها ستبقى أثرا في ذكرياتهم مع النظام الذي حكم سوريا خمسة عقود.







مقالات مشابهة

  • في ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات.. المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية
  • بعد سقوط الأسد.. السورية للطيران تنظّم أول رحلة من دمشق إلى حلب
  • مطار حلب يستقبل أول رحلة من دمشق بعد سقوط نظام الأسد
  • صدور قرار بمنع منتسبي القضاء من النشر على مواقع التواصل وحضور الفعاليات
  • مولوجي: يجب العمل سويا لحماية أطفالنا من مخاطر الإدمان الإلكتروني
  • السوريون يحذفون مصطلحات مخيفة من قاموسهم.. كان لها وقع مرعب
  • اقتصاد السعودية| 19 اتفاقية لدعم صناعة الفعاليات في اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض
  • طلاب سوريون يعودون إلى مدارسهم بعد سقوط الأسد / فيديو
  • الكشف على اكثر من 250 طفل ضمن القافلة الطبية "أطفالنا بخير" بالدقهلية
  • آثار الدمار الذي خلفه نظام الأسد بمدينة حرستا بريف دمشق